1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

ترسيخ الإيمان والعقيدة بالدين / تعظيم الشعائر الإسلامية

المؤلف:  محمد جواد المروجي الطبسي

المصدر:  حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص153ــ154

2024-08-13

421

إن تعريف الأولاد وتربيتهم على إقامة الشعائر الإسلامية يؤدّي إلى توطيد علاقتهم وارتباطهم بالأسوة الحسنة، ويجعلهم يأنسون التعاليم الدينية.

إحياء ذكرى سيّد الشهداء (عليه السلام)

إن من أفضل مصاديق تعظيم الشعائر وأجلاها هو إحياء ذكرى الثورة الحسينية وتضحية سيّد الشهداء بنفسه وأولاده وأصحابه في كربلاء.

ولذا فإن مسؤولية الأبوين إحياء هذه الذكرى العظيمة في نفوس أبنائهم ذلك؛ إنّ بقاء الإسلام وعزّة المسلمين منوطة بإحياء الذكرى الحسينية، وهذا الدرس علّمنا إياه الإمام الصادق وسائر الأئمة (عليهم السلام)، وذلك بأن نأخذ بأيدي أبنائنا إلى مجالس العزاء الحسيني ليتعرفوا على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وقد روى المرحوم الكليني عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن أبي داود المسترق عن سفيان بن مصعب العبدي، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: ((قولوا لأُمّ فروة(1) تجيء فتسمع ما صُنع بجدّها، قال: فجاءت فقعدت خلف الستر، ثمّ قال انشدنا :قال فقلت: فروة جودي بدمعك المسكوب، قال: فصاحت وصحن النساء، فقال أبو عبد الله (عليه السلام)، الباب الباب، فاجتمع أهل المدينة على الباب قال: فبعث إليهم أبو عبد الله (عليه السلام) صبياً لنا غشي عليه فصحن

النساء))(2).

ذكرى علي والزهراء (عليهما السلام)

ومن جملة ما يمكن به إحياء الشعائر الإسلامية ترغيب الأبناء بحفظ الخطبة العظيمة للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وفي هذه الخطبة الشريفة مضامين عالية ومعارف رفيعة تبين شطراً من الحوادث التي جرت بعد وفاة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله) وتدافع فيها عن المقام الشامخ للولاية والإمامة، والقارئ للخطبة المزبورة يقف عند التأمل في كلماتها على مظلومية علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء (عليهم السلام). بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

حفظت هذه الخطبة المنيفة السيدة زينب بنت علي (عليها السلام) ولها من العمر عشر سنين، وكان أهل البيت (عليهم السلام) يروونها عنها، وكانوا يوصون أولادهم بحفظها لتحيي ذكرى الجهاد ومواجهة الظالمين في نفوسهم. قال زيد بن علي في مناظرته لأحمد بن أبي طاهر فيما يتعلق بالخطبة الشريفة: ((رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أولادهم))(3).

_______________________________

(1) وهي إحدى بنات الإمام الصادق الا وأمها فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين السجاد (انظر: منتهى الآمال، ج2، ص 158).

(2) الكافي، ج 8، ص 215 - 216.

(3) سفينة البحار، ج 1، ص 558.