x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
احترف تحقيق أحلامك
المؤلف: إيهاب كمال
المصدر: شفرة النجاح
الجزء والصفحة: ص 248 ــ 252
2024-05-13
759
لماذا تفشل في تحقيق الهدف
كثير من الأشخاص يشكون دائما من فشلهم في تحقيق الأهداف التي يحددونها لحياتهم. إنك أيضا قد تجد سبب أو إثنين مما ذكرتهم في هذا المقال تنطبق عليك. إذا كان ذلك حقيقي، لا تيأس ستجد بعض الأسئلة بعد كل سبب نطرحه حاول الإجابة عليها لتتعرف على ما يعوقك. عند قراءتك للآتي كن أمينا مع نفسك ولكن دون مبالغة في قسوتك على نفسك. خذ وقتك وفكر قبل أن تجيب.
السبب الأول: الفرد لا يتخذ أي قرار:
هذا يبدو واضحا. لا تجلس مكانك متجمدا. عليك إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف من أجل أن تتقدم ولو خطوة واحدة نحوه. لن تصدق عدد الأشخاص الذين تكلمت معهم واكتشفت إنهم لم يفعلوا أي شيء في إنتظار أن يحقق لهم الله ما يتمنوه دون بذل أي جهد من ناحيتهم. إن الله يساعد من يساعد نفسه لتغيير هذا الوضع. إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل اسأل من يعرف، إبحث، اقرأ.. إلخ.
كن أمينا وقل أنك تكاسلت وتحججت بإنتظار ما سترسله لك السماء ولم تفعل أي شيء.
أجب عن الأسئلة الآتية:
- ما الذي تريد عمله الآن؟
- ما هو الإجراء الذي عليك عمله لتصل لهدفك؟
- أي الإجراءات أكثر إلهاما لك؟
- هل الإجراء الذي أفكر فيه سيفيدني في تحقيق الهدف؟
- هل أنت ممن يبتكروا الأفكار ولا يفعل أي شيء لتحقيقها؟
النصيحة هنا هي خذ الفكرة التي تفيدك في تحقيق هدفك وقم بتنفيذها دون تكاسل أو إنتظار معجزه لن تحدث.
السبب الثاني: يشعر الفرد بالخوف:
قد يخاف الفرد من الفشل أو النجاح، وأحيانا من الإثنين معا. عادة عندما تخاف من العمل على تحقيق الهدف يكون السبب عدم فهم ما الذي نعنيه بأننا نرغب في محاوله تحقيق الهدف ولكننا نخشى من الفشل أو النجاح فلا نفعل شيء في هذا الاتجاه. هذا الموقف يكون أساسه للأسف القصص التي سمعناها من بعض الكسالى، أو بعض الأكاذيب التي صدقناها من بعض الفاشلين.
الحل هنا هو أن تكون أمينا مع الواقع وتواجه نفسك وتبحث داخلك عن ما يخيفك.
إسأل نفسك الأسئلة الآتية وأجب عليها:
- ما هو المخيف في أن يتحقق هذا الهدف؟
- ما هو المخيف في العمل على تحقيقه ولم نحقق شيء؟
- ما الذي أخاف منه في الحقيقة؟
- هل هذا هو سبب خوفك؟
- ما الحقيقة وراء موقفك هذا؟
-هل أنا فعلا أريد هذا الهدف؟
السبب الثالث: برنامج داخلي سيء لترتيب الأمور:
فكر في نفسك وكأنك كومبيوتر - ما تدخله فيه من معلومات يؤثر على ما يخرج من بيانات. كل هذه الأشياء التي تدخلها رأسك من أفكار وكلمات وخيال تؤثر على النتائج الإيجابية التي تحتاجها لتتقدم في طريق تحقيق الهدف. بمجرد ما بدأت التفكير ساعد نفسك بهذه الأسئلة:
- ما هي الأفكار التي أدخلتها؟
- ما هو الحوار الدائر في رأسك؟
- ما الذي تتخيل إنه سيحدث؟
النصيحة هنا أحسن إختيار ما تدخله رأسك، لتحصل على أفضل النتائج.
الأسئلة الآتية ستحث الآلية الإيجابية داخلك على العمل:
- إذا تحقق هذا الهدف ماذا سيكون عليه شعوري؟
- ما الذي سيتغير في حياتي؟
- ما شعوري وأنا أتخذ خطوات تنفيذيه عمليه لتحقيق الهدف؟
- ما شعوري وأنا أرى النتائج تظهر وبمجهودي أنا؟
السبب الرابع: بيئة الفرد غير مشجعة على النجاح:
لقد تعلمنا من الصغر أن يكون لدينا قوه إرادة لنحقق ما نريده أو نتمناه ويشجعنا على ذلك البيئة المحيطة بنا. بالرغم من أن هذا يشجعنا على المدى القصير إلا إننا بعد فترة يفتر هذا الحماس ونتوقف عن عمل أي شيء.
أسأل نفسك الأسئلة الآتية:
- ما هي العوائق الموجودة في بيئتي تمنعني من تحقيق الهدف؟
- كيف تزيل هذه العوائق من محيطك؟
- ما الذي عليك عمله ليذكرك بالتقدم كلما وقفت؟
- أنظر حولك واسأل هل هؤلاء الأصدقاء والبعض ممن حولي من العائلة يحثوا على النجاح في تحقيق الهدف؟
- كيف أعيد بناء بيئة صالحه لتحقيق الهدف ونجاحه وتغيير ما يحبطني من أصدقاء ومعارف وبعض أفراد عائلتي؟
النصيحة هنا أن تفكر في إعادة تشكيل البيئة التي أنت فيها وتحسن إنتقاء دائرتك المقربة حتى تتشجع وتحقق أهدافك.
السبب الخامس: الإنسان ييأس بسهوله وسرعه:
الحقيقة هي إننا ننهزم بسرعه ونيأس ونشعر بالعجز ونتوقف عن التقدم. إننا نترك العقبات تتحول إلى حواجز بيننا وبين تحقيق الهدف بدلا من إستخدامها كدافع للعمل والإجتهاد لنتخلص منها ونستفيد من الدروس المستخلصة منها.
إسأل نفسك الأسئلة الآتية:
- هل يمكن إن يكمن النجاح في هذه العقبات؟
- إلى أي مدى يهمني هذا الهدف؟
- إذا كانت هذه العقبات لا تستطيع التغلب عليها لا تصدم رأسك بالحائط. بل فكر، ماهي الأعمال التي يجب أن أقوم بها لأزيل هذه العقبات أو أستفيد منها في خلق النجاح في تحقيق الهدف؟
- هل يمكنني أن أعدل البرنامج داخل رأسي ليناسب الموقف حتى أتمكن من تحقيق الهدف وأنجح في ذلك؟
إذا سألت نفسك هذه الأسئلة بالتأكيد ستخرج من السلبية وتتجه نحو الإيجابية وتعمل على تحقيق الهدف.