x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
ما يجب على الأولاد تجاه الآباء فعلاً وتركاً
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص219ــ230
2024-04-15
967
رسول الله (صلى الله عليه وآله): هل تعلمون أيُّ نفقةٍ في سبيل الله أفضل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: نفقة الولد على الوالدين(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أفضل الكسب كسب الوالدين وأفضل الخدمة خدمتهما، وأفضل الصدقة عليهما، وأفضل النوم بجنبهما(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله) - الرجل قال له: أوصني: لا تشرك بالله شيئاً... (إلى أن قال:) و والديك فأطعِمْهما وبرهما حيَّين كانا أو ميّتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإنّ ذلك من الإيمان(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من يضمن لي بر الوالدين وصلة الرحم، أضمن له: كثرة المال، وزيادة العمر، والمحبة في العشيرة(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله): سِر سنتين بر والديك(6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من بر الولد أن لا يصوم تطوعاً، ولا يحجّ تطوعاً، ولا يصلي تطوعاً، إلا بإذن أبويه وأمرهما(7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن من خير رجالكم التقي النقي... (إلى أن قال:) البَرَّ بوالديه(8).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لن يدخل النار البار بوالديه(9).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يكون أطول الناس عمراً، فليبر والديه(10).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أحب الأعمال إلى الله الصلاة، ثم بر الوالدين(11).
وعنه (صلى الله عليه وآله): بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة، والجهاد في سبيل الله(12).
ابن مسعود: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي الأعمال أحبُّ إلى الله عزّ وجل؟ قال: الصلاة لوقتها، قلت: ثم أي شيء؟ قال: بر الوالدين(13).
أبو سعيد الخُدري: إنّ رجلاً هاجر من اليمن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): هل لك أحد باليمن؟ فقال: أبوان، قال (صلى الله عليه وآله): أذِنا لك؟ قال: لا، قال: (صلى الله عليه وآله) ارجع فاستأذنهما، فإن أذنا لك فجاهد، وإلا فبِرَّهما(14).
وعنه (صلى الله عليه وآله): رضا الربّ في رضا الوالدين، وسخط الربّ في سخط الوالدين(15).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ لرجل قال له: يا رسول الله، أوصني -: أوصيك أن لا تشرك بالله شيئاً، وإن قطعت وأحرقت بالنار، ولا تعصِ والدَيك، وإن أرادا أن تخرج من دنياك فاخرج منها(16).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يُحجَبون عن النار: العاق لوالديه، والمدمن للخمر، والمانّ بعطائه قيل: يا رسول الله، وما عقوق الوالدين؟ قال: يأمران فلا يطيعهما، ويسألانه فيحرمهما، وإذا رآهما لم يعظمهما بحق ما يلزمه لها(17).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن فوق كل عقوق عقوقاً حتى يقتل الرجلُ أحد والديه، فإذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق(18).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من آذى والديه فقد آذاني(19).
وعنه (صلى الله عليه وآله): خمسة لا تُطفأ نيرانهم ولا تموت أبدانهم: رجل أشرك، ورجــل عـق والديه(20)... (الحديث).
وعنه (صلى الله عليه وآله)... و مَن أدرك أبوَيه أو أحدهما فلم يبر، فقد شقي(21).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لرجل قال له: أوصني: أوصيك ألا تشرك بالله شيئاً، ولا تعص والديك(22).
وعنه (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة بخيل، ولا عاق والديه(23).
وعنه (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق، إنّ العاق لوالديه ما يجدُ ريحَ الجنة(24).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وعقوق الوالدين؛ فإنّ ريح الجنّة تُوجَد من مسيرة ألف عام، ولا يجدها عاق(25).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا ينظر الله إليهم المنّان بالفعل وعاق والديه، ومُدمِن خمر(26).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أكبر الكبائر: الشرك بالله، وعقوق الوالدين(27).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ليعمل العاق ما شاء أن يعمل؛ فلن يدخل الجنة(28).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة من الذنوب تُعجَّل عقوبتها ولا تُؤخَّر إلى الآخرة: عقوق الوالدين(29)...؟ (الحديث).
وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن أسخط والديه فقد أسخَطَ الله، ومن أغضبهما فقد أغضب الله، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فاخرج لهما، ولا تحزنهما(30).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من أحزن والديه فقد عقهما(31).
وعنه (صلى الله عليه وآله): ملعون من لعَنَ والديه(32).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من كذب على نبيه، أو عينيه، أو على والديه فإنه لا يريح رائحة الجنة(33).
وعنه (صلى الله عليه وآله): نظر الولد إلى والديه حباً لهما، عبادة(34).
وعنه (صلى الله عليه وآله): النظر إلى الوالدين برأفة ورحمة، عبادة(35).
وعنه (صلى الله عليه وآله): النظر إلى وجه الوالدين، عبادة(36).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من سره أن يُمَدَّ له في عمره، ويُبسَط له في رزقه، فَلْيَصِلْ أَبوَيه؛ فإِنّ صلتهما من طاعة الله(37).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تقطع ود(38) أبيك، فيُطفأ نورك(39).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إنما سموا الأبرار؛ لأنهم بروا الآباء والأبناء والإخوان(40).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء: الخلطاءُ الصالحون، والولد البار(41).
وعنه (صلى الله عليه وآله): حق الوالد على ولده أن لا يسمّيه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس أمامه، ولا يدخل معه الحمام(42).
وعنه (صلى الله عليه وآله) رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد(43).
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فقد كفر(44).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يوصيكم بآبائكم مرتين(45).
الإمام علي (عليه السلام): من كان له ولد أو والد فلم يصله فهو عاق(46).
وعنه (عليه السلام) - لما سُئل عن عقوق الوالدين: أن تَحرِمَهما، وتَهجُرَهما(47).
وعنه (عليه السلام): قم عن مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً(48).
الإمام السجاد (عليه السلام) - إلى بعض أصحابه: أما حق أبيك، فأن تعلم أنه أصلك، وأنه لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مما يُعجبك فاعلم أن أباك أصلُ النعمة عليك فيه، فاحمدِ الله واشكره على قدر ذلك، ولا قوة إلا بالله(49).
وعنه (عليه السلام) ـ لبعض بنيه -: يا بُنّي، إنّ الله رَضِيني لك ولم يَرْضَك لي، فأوصاك بي ولم يُوصني بك، عليك بالبر تحفةً يسيرة(50).
الإمام الباقر (عليه السلام): أربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى عليين، في غُرَفٍ فوق غرف، في محل الشرف كل الشرف: من آوى اليتيم... (إلى أن قال:) ومَن أنفَقَ على والديه، ورَفَق بها وبَرَّهما ولم يُحزنها(51).
وعنه (عليه السلام) ـ للحسن البصري: ألا أُخبركم بخمس خصال هي من البر، والبر يدعو إلى الجنة؟ قلت: بلى، قال: إخفاء المصيبة وكتمانها... (إلى أن قال:) وبر الوالدين، فإنّ برَّهما لله رضى(52).
وعنه (عليه السلام) ـ لجابر في الشيعة -: ما كانوا يُعرفون - يا جابر ـ إلا بالتواضع... (إلى أن قال:) والبر بالوالدين(53).
وعنه (عليه السلام): ما من عمل أفضل يوم النحر من دم مسفوك، أو مشي في بر الوالدين...(54).
وعنه (عليه السلام): أربع من كن فيه بنى الله له بيتاً في الجنة: من أوى اليتيم... (إلى أن قال:) وأشفَقَ على والديه(55).
وعنه (عليه السلام): إن أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متّكئ على ذراع الأب، فما كلمه أبي (عليه السلام)؛ مقتاً له، حتى فارق الدنيا(56).
الإمام الصادق (عليه السلام) - لحريز لما سأله من الذي أحتنُّ(57) عليه وتُلزمني نفقته؟: الوالدان، والولد والزوجة(58).
أبو ولاد الحناط: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] - ما هذا الإحسان؟ فقال: الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيّين، أليس يقول الله عزّ وجلّ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92]؟! ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): وأما قول الله عزّ وجلّ: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أَقٍ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} [الإسراء: 23] ـ قال: إن أضجراك فلا تقل لهما: أفّ، ولا تنهرهما إن ضرباك، {وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23] - قال: إن ضرباك فقل لهما: غَفَر الله لكما، فذلك منك قول كريم {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: 24] - قال: لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تَقَدَّمْ قدامهما(59).
وعنه (عليه السلام): بر الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، إذ لا عبادة أسرع بلوغاً لصاحبها إلى رضا الله من برّ الوالدين المؤمنين لوجه الله تعالى؛ لأنّ حق الوالدين مشتق من حق الله تعالى، إذا كانا على منهاج الدين والسُّنّة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى طاعتهما، ومن اليقين إلى الشك، ومن الزهد إلى الدنيا، ولا يَدْعُوانه إلى خلاف ذلك، فإذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية، قال الله عزّ وجلّ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبُهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَ أَتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ آنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} [لقمان: 15]، وأما في باب المصاحبة فقاربهما، وارفق بهما، واحتمل أذاهما لحق ما احتملا عنك في حال صِغَرك، ولا تضيق عليها فيما قد وسع الله عليك من المأكول والملبوس، ولا تحوّل وجهك عنهما، ولا ترفع صوتك فوق صوتهما، فإنّ تعظيمهما من أمر الله، وقل لهما بأحسن القول، وألطف بهما؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(60).
وعنه (عليه السلام): بر الوالدين واجب، فإن كانا مشركين فلا تُطِعْهما ولا غيرهما في المعصية؛ فإنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق(61).
وعنه (عليه السلام): ثلاث لم يجعل الله لأحد من الناس فيهنّ رخصة: بر الوالدين برين كانا أو فاجرين(62)... (الحديث).
جابر: سمعت رجلاً يقول لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّ لي أبوين مخالفين، فقال: برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا(63).
وعنه (عليه السلام): ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيَّين وميتين، يصلّي عنها، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لها وله مِثْلُ ذلك، فيزيده الله عزّ وجلّ ببره وصلته خيراً كثيراً(64).
وعنه (عليه السلام): بينا موسى بن عمران (عليه السلام) يناجي ربه عزّ وجلّ إذ رأى رجلاً تحت ظل عرش الله عزّ وجلّ، فقال: يا ربِّ، مَن هذا الذي قد أظله عرشك؟ فقال: هذا كان باراً بوالديه، ولم يمش بالنميمة(65).
وعنه (عليه السلام) ثلاثة من السعادة الزوجة المؤاتية، والأولاد البارون(66)... (الحديث).
وعنه (عليه السلام): إن أحببت أن يزيد الله في عمرك، فسُرَّ أبويك(67).
وعنه (عليه السلام) ـ فيمن أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستأذنه في الجهاد: يا رسول الله، إنّ لي والدَينِ كبيرين يزعمان أنهما يأنسان بي ويكرهان خروجي: فقرّ مع والديك، فوَالذي نفسي بيده، لأنسهما بك يوماً وليلةً خير من جهاد سنة(68).
وعنه (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة، كُشِف غطاء من أغطية الجنّة، فوجد ريحها مَن كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام، إلا صنف واحد قلت من هم؟ قال: العاق لوالديه(69).
وعنه (عليه السلام): أكبر الكبائر سبع: الشرك بالله العظيم... (إلى أن قال:) وعقوق الوالدين(70)... (الحديث).
وعنه (عليه السلام): ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه(71).
وعنه (عليه السلام): من نظر إلى أبويه نظر ماقت؛ وهما ظالمان له، لم يقبل الله له صلاة(72).
وعنه (عليه السلام): لو علم الله شيئاً أدنى من (أُفٌ) لَنهى عنه، وهو أدنى العقوق، و من العقوق أن ينظر الرجل إلى أبويه يَحُدُّ(73) إليهما(74).
وعنه (عليه السلام) ـ في أهل الكبائر - والذي إذا دعاه أبوه لَعَن أباه، والذي إذا أجابه ابنه يضربه(75).
وعنه (عليه السلام): من السنة والبر أن يُكنّى الرجل باسم أبيه(76).
عمار بن حيان: أخبرني أبو عبد الله (عليه السلام) ببرّ ابنه إسماعيل له: لقد كنت أُحبّه وقد ازداد إليّ حباً، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتته أخت له من الرضاعة، فلما أن نظر إليها شتر بها وبسط رداءه لها فأجلسها عليه، ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها، ثم قامت فذهبت، ثم جاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها، فقيل: يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل! فقال: لأنها كانت أبر بأبيها منه(77).
وعنه (عليه السلام): الحزم في ثلاثة: الاستخدام للسلطان والطاعة للوالد، والخضوع للمولى(78).
وعنه (عليه السلام): يستأذن الرجل إذا دخل على أبيه، ولا يستأذن الأب على الابن(79).
وعنه (عليه السلام) ـ لرجل له خلاف مع أبيه: إن أنت خاصمته فلا ترفع عليه صوتك، وإن رفع صوته فاخفض أنت صوتك(80).
إبراهيم بن شعيب: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبي قد كبر جداً وضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة: إن استطعت أن تَلِيَ ذلك منه فافعل، ولقِّمه بيدك؛ فإنّه جُنَّة(81) لك غداً(82).
أحدهما (عليه السلام): وَقِّرْ أباك، يَطُلْ عمرُك(83).
الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن الرجل يقول لابنه أو لا بنته: بأبي أنت وأُمِّي أو بأبويَّ أنت، أترى بذلك بأساً؟ -: إن كان أبواه حيَّين، فأرى ذلك عقوقاً، وإن كان قد ماتا فلا بأس(84).
الإمام الرضا (عليه السلام): عليك بطاعة الأب وبره، والتواضع والخضوع والإعظام والإكرام له، وخفض الصوت بحضرته، فإنّ الأب أصل الابن والابن فرعه لولاه لم يكن يُقدّرُه الله، ابذلوا لهم الأموال والجاه والنفس(85).
وعنه (عليه السلام) - لرجل ذمّ إليه ولداً له ـ: العقوق ثُكلُ(86) من لم يَثكَل(87).
الإمام الرضا (عليه السلام): بر الوالدين واجب وإن كانا مشركين، ولا طاعة لهما في معصية الخالق(88).
وعنه (عليه السلام): حرم الله عقوق الوالدين؛ لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله عزّ وجلّ، والتوقيرِ للوالدين وتجنّب كفرِ النعمة وإبطال الشكر، وما يدعو من ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه، لما في العقوق من قلة توقير الوالدين، والعرفان بحقها، وقطع الأرحام، والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية، لعلة ترك الولد برَّهما(89).
وعنه (عليه السلام): إن الله عزّو جلّ أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أُخرى: أمر بالصلاة... (إلى أن قال:) وأمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله(90)... (الحديث).
وعنه (عليه السلام) ـ فيمن قال له: أدعو للوالدين إذا كانا لا يعرفان الحق؟ ـ: ادعُ لهما وتصدق عنهما، وإن كانا حيين لا يعرفان الحق فدارِهما، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق(91).
الإمام الجواد (عليه السلام): عقوق الوالدين من الكبائر، لأنّ الله عزّ وجلّ جعل العاقَّ عصيّاً شقياً(92).
الإمام العسكري (عليه السلام): جرأة الولد على والده في صغره، تدعو إلى العقوق في كبره(93).
________________________________
(1) المستدرك 15: 204/26، نقلاً عن كتاب التعريف: 6.
(2) المستدرك 15: 201/12.
(3) الكافي 2: 158/2، عنه في البحار 74: 34/2.
(4) مشكاة الأنوار: 165، عنه في المستدرك 15: 177/19.
(5) المستدرك 15: 176/12.
(6) الجعفريات: 186، عنه في المستدرك 8: 114/3.
(7) علل الشرائع: 385/7، عنه في الوسائل 11: 155/2.
(8) الكافي 2: 57/7، عنه في الوسائل 11: 155/2.
(9) المستدرك 15: 174/5.
(10) المستدرك 15: 175/10.
(11) كنز العمال 7: 258/18897، وانظر: الترغيب والترهيب 3: 314/1.
(12) المحجة البيضاء 434:3.
(13) الخصال: 163/213، عنه في البحار 74: 70/48، وانظر: الكافي 2: 158/4، الوسائل 15: 205/2.
(14) عوالي اللآلىء 2: 238/2، عنه في المستدرك 11: 23/3.
(15) المستدرك 15: 174/5.
(16) الزهد 20/44، عنه في البحار 77: 134/44.
(17) المستدرك 15: 193/23.
(18) الكافي 2: 348/4، عنه في البحار 74: 60/25، وانظر: التهذيب 6: 122/4، الوسائل 11: 10/21، الجعفريات: 186، المستدرك 11: 8/8.
(19) المستدرك 15: 193/20.
(20) كنز الفوائد: 202، عنه في المستدرك 9: 149/3.
(21) جامع الأخبار: 154/10، عنه في البحار 94: 63/52.
(22) المستدرك 9: 139/9.
(23) الجعفريات: 251، عنه في المستدرك 7: 13/5، وانظر: قرب الإسناد: 82/267، الوسائل 6: 317/10، جامع الأحاديث - الأعمال المانعة من الجنّة - 282، المستدرك 13: 111/7.
(24) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 104: 93/23.
(25) جامع الأحاديث - الأعمال المانعة من الجنّة: 283 عنه في المستدرك 9: 107/6، الكافي 2: 349/6، عنه في البحار 74: 61/27.
(26) الجعفريات: 187، عنه في المستدرك 7: 233/3.
(27) المستدرك 15: 193/19، وانظر: المحجة البيضاء 5: 242.
(28) المستدرك 15: 193: 19.
(29) أمالي الطوسي: 13/17 م1، عنه في البحار 73: 373/7.
(30) المستدرك 15: 193/18.
(31) الجعفريات: 187، عنه في المستدرك 15: 127/4.
(32) كنز العمال 3: 617/8191.
(33) كنز العمال 10: 233/29233.
(34) تحف العقول: 46، عنه في البحار 77: 149/79.
(35) أمالي الطوسي 454/22 م16، عنه في الوسائل 4: 854/5، المناقب لابن شهر آشوب 3: 234، المستدرك 9: 153/6.
(36) كنز العمال 12: 212/34714، كتاب التعريف 6، المستدرك 15: 204/25.
(37) عُدة الداعي 85، عنه في البحار 74: 85/99.
(38) الوُدّ: المحب، والحب، ويقال: فلان وُدّك (التاج).
(39) نوادر الراوندي: 10، عنه في البحار 74: 264/1.
(40) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2: 70/324، عنه في الوسائل 11: 529/7، فقه الرضا (عليه السلام): 336، البحار 74: 77/72.
(41) الجعفريات: 194، عنه في المستدرك 9: 155/8.
(42) مكارم الأخلاق: 443، عنه في البحار 77: 58.
(43) الترغيب والترهيب 3: 322/30.
(44) كنز العمال 6: 193/15308.
(45) كنز العمال 11: 4/30372.
(46) كنز العمال 6: 611/170/96.
(47) كشف الغمة 1: 572، عنه في البحار 78: 112.
(48) شرح غرر الحكم 1: 114/117، عنه في المستدرك 15: 203/20.
(49) الخصال: 568، عنه في البحار 6:74.
(50) تحف العقول: 278، عنه في البحار 78: 136/10.
(51) أمالي المفيد: 167، عنه في المستدرك 12: 375/7.
(52) المحاسن: 9/27، عنه في الوسائل 6: 278/12.
(53) الكافي 2: 74/3، عنه في الوسائل 11: 184/3، والمحجة البيضاء 5: 64.
(54) الخصال: 298/68، عنه في البحار 91: 127/25.
(55) الخصال: 223/53، عنه في البحار 74: 71/51، والمحاسن: 8/23، الوسائل 11: 561/4.
(56) الكافي 2: 349/8، عنه في البحار 74: 64/29.
(57) أحتن، من التحنن، وتحنن عليه، أي: ترحم (اللسان).
(58) الكافي 4: 13/1، عنه في الوسائل 15: 237/3.
(59) الكافي 2: 157/1، عنه في البحار 74: 39/3.
(60) مصباح الشريعة 49، عنه في البحار 74: 77/73.
(61) الخصال: 608.
(62) تحف العقول: 367، عنه في البحار 78: 250/95، وانظر: الكافي 2: 162/15 و 5: 132/1، الوسائل 15: 206/3.
(63) الكافي 2: 162/14، عنه في الوسائل 15: 206/2.
(64) الكافي 2: 159/7، عنه في الوسائل 15: 220/2، وانظر: عدّة الداعي 86، الوسائل 2: 656/5.
(65) أمالي الصدوق: 152/2، عنه في البحار 74: 65/30.
(66) الكافي 5: 258/2، عنه في الوسائل 12: 180/3.
(67) الزهد 33/87، عنه في البحار 74: 81/84، والوسائل 13: 117/1.
(68) الكافي 2: 160/10، عنه في البحار 74: 52/10، وأمالي الصدوق: 373/8، الوسائل 11: 12/1.
(69) الكافي 2: 348/3، عنه في البحار 74: 60/24.
(70) التهذيب 4: 149/39، عنه في الوسائل 11: 257/20.
(71) كنز الفوائد: 64، عنه في الوسائل 11: 518/7.
(72) الكافي 2: 349/5، عنه في الوسائل 15: 217/5.
(73) يحُدّ بَصره إليه: يحدقه إليه ويرميه به (اللسان).
(74) الزهد: 38/103، عنه في المستدرك 15: 192/15، وانظر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 44/160، الوسائل 15: 216/2.
(75) الكافي 2: 281/15، عنه في الوسائل 11: 256/17.
(76) الكافي 2: 162/16، عنه في البحار 74: 57/16.
(77) الزهد: 34/88، عنه في البحار 74: 81/85.
(78) تحف العقول: 318، عنه في البحار 78: 231/24.
(79) الكافي 5: 528/3، عنه في الوسائل 14: 157/1.
(80) الفقيه 4: 247/21، عنه في الوسائل 13: 316/1، وانظر: الكافي 7: 33/18، الوسائل 13: 298/3.
(81) الجُنة: الستر (اللسان).
(82) الزهد: 35/91، عنه في المستدرك 15: 202/15.
(83) المستدرك 15: 204/27، نقلاً عن كتاب التعريف: 7.
(84) الفقيه 1: 187/564، عنه في الوسائل 2: 653/1.
(85) فقه الرضا (عليه السلام): 334، عنه في البحار 74: 76/71، والمستدرك 6: 437/1.
(86) القُّكل: فَقد الولد (المجمع).
(87) أعلام الدين: 311، عنه في البحار 78: 369/4.
(88) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 124:2، البحار 74: 72/55.
(89) علل الشرائع 479/1، عنه في البحار 74: 74/66، والفقيه 3: 565/4، الوسائل 15: 217/9.
(90) الخصال: 156/196، عنه في البحار 96: 12/17.
(91) مشكاة الأنوار: 159، عنه في المستدرك 15: 179/4.
(92) علل الشرائع 479/2، عنه في المستدرك 15: 189/7.
(93) تحف العقول: 489، عنه في البحار 78: 374/27.