تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
وسائل الإنتاج المواد النانوية
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص87–88
2023-11-23
934
على الرغم من وجود العديد من الأدوات والطرق المستخدمة في إنتاج وتخليق المواد النانوية بمختلف فئاتها وبدرجات متفاوتة من الجودة، السرعة والتكلفة، فإن كل هذه الطرق يمكن إدراجها تحت اثنين من الأساليب التقنية يعرفان باسم (1) تصغير حبيبات المادة – النزول بمقاييس أبعادها من الأعلى إلى الأسفل Top–Down Approach أو من القمة إلى القاع، (2) تجميع ذرات وجزيئات المادة – الصعود بمقاييس الأبعاد من القاع إلى القمة Bottom–Up Approach أو من الأسفل إلى الأعلى. وبينما يُقصد بمصطلح «القمة» – المستخدم هنا في كلتا الحالتين – الأجسام الكبيرة، فإن: مصطلـح «القاع» يرمز إلى مكونات المادة الأساسية من الذرات والجزيئات أو الحبيبات فائقة النعومة. ومن التسمية، يتضح لنا أن الأسلوبين المتبعين يعملان في اتجاهين متعاكسين، حيث تتبع استراتيجية الأسلوب الأول في تحضير المواد النانوية سياسة تصغير أبعاد الأجسام أو الحبيبات الضخمة التي تبلغ مقاييس أبعادها عدة مئات أو عشرات الآلاف من النانومترات، والوصول بها إلى حبيبات فائقة النعومة لا تتعدى أبعادها بضعة نانومترات تقل عن 100 نانومتر. هذا في الحين الذي يسير فيه أسلوب إنتاج المواد النانوية في الطريقة الثانية على التعامل منذ البداية مع الجسيمات نانوية الأبعاد من ذرات المادة أو جزيئاتها، ثم ترتيبها وتجميعها على الشكل المطلوب الحصول عليه.
وبطبيعة الحال، يتمتع كل أسلوب من الأسلوبين بعدد من المزايا الخاصة، وفي الوقت نفسه به عديد من العيوب ونقاط الضعف، الأمر الذي لا يمكن فيه اتباع أسلوب واحد فقط في تحضير كل فئات المواد والمنتجات النانوية. ويعتمد اختيار أسلوب وطريقة التحضير على ماهية الخواص المطلوب توافرها في المنتج النهائي للمادة، وهوية المجال التطبيقي الذي سوف يتم توظيف المنتج به. وبوجه عام، فإن الطرق الأكثر شيوعا واستخداما لإنتاج المواد النانوية على المستوى الصناعي والتطبيقي، يمكن حصرها في خمس طرق عامة، تندرج تحتها طرق أخرى فرعية:
– طريقة الطحن الميكانيكي Mechanical Milling.
– طريقة ترسيب الأبخرة الكيميائية Chemical Vapor Deposition (CVD)
– طريقة تكثيف الذرات أو الجزيئات Atomic or Molecular Condensation
– طريقة الترسيب الكهربي Electrodeposition.
– طريقة الهلام – الغرواني Sol–gel