تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الجزيئات والروابط الكيميائية
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص46–47
2023-11-21
741
نادرا ما توجد ذرات المادة في صورة فردية أو عنصرية منعزلة، وإنما تجنح إلى أن تتحد مع غيرها من ذرات العناصر الأخرى مكونة بذلك مركبات كيميائية تتألف من جزيئات. وخلال تطوير النظرية الذرية برز سؤال مهم عن سبب تولد هذه النزعة عند الذرات الأحادية، وكانت الإجابة التي اجتهد العلماء طويلا في أن يصلوا إليها هي أن قيم الطاقة الخاصة بالمركبات المتكونة تكون أقل في القيمة، مقارنة بتلك القيم الخاصة بالذرات الفردية. وهذا يعني أن ذرات العناصر تتجه دائما إلى تحقيق الاستقرار وتخفيض طاقاتها، وذلك من خلال لجوئها إلى أن تتفاعل كيميائيا مع ذرات عناصر أخرى لتكون جزيئات مادة المركبات التي تكون أكثر استقرارا، وذلك يرجع إلى انخفاض قيم الطاقة لها.
ويتكون الجزيء من ذرات عنصر أو أكثر، ومن خلال روابط تعرف باسم الروابط الكيميائية Chemical Bonding والتي تؤدي إلكترونات المدارات الأخيرة للعناصر الدور الرئيسي الأكبر في تكوينها. ولعل الرابطة الناشئة بين أيون الصوديوم الموجب وأيون الكلور السالب لتكوين جزيء كلوريد الصوديوم – ملح الطعام – المتعادل أحد أشهر الأمثلة لذلك النوع من الروابط الكيميائية المعروفة باسم الرابطة الأيونية Ionic Bonding. ونود أن نشير هنا إلى أن الروابط الكيميائية تعد مفتاحا من مفاتيح تكنولوجيا النانو، وذلك لأن تلك الروابط تجمع بين أيونات العناصر الكيميائية مولدة بذلك صورا أخرى من المواد على هيئة جزيئات متناهية الصغر والتي تمثل أحجار البناء الأساسية في الصناعات الجزيئية Molecular Manufacturing الخاصة بتكنولوجيا النانو.