x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الكسب الحلال والكسب الحرام
المؤلف: جماعة من العُلماء
المصدر: نحو حياة أفضل
الجزء والصفحة: ص 193 ــ 194
2023-11-01
1044
أن العمل يجب أن يكون مفيداً وصالحاً ولخير الفرد والمجتمع، أما الاعمال التي تضر الفرد والمجتمع وتخرّب الجسم والروح، أو تؤثر تأثيراً سلبياً على العفة والاخلاق العامة، كل هذه الاعمال يرفضها الإسلام ويقبحها. إن المسلم حر في اكتساب الثروة والمال إلى الحد الذي لا يوجب الفساد والضرر بالأخرين ولهذا قسم الكسب في الإسلام إلى نوعين: نوع مشروع وحلال مثل: الزراعة وتربية الماشية والحرف الصناعية، والتجارة الصحيحة، والتعليم والتربية وغير ذلك من الحرف والمهن المفيدة غير الضارة.
ونوع آخر غير مشروع ومحرم مثل: بيع الخمر والمقامرة وبيع آلات القمار والموسيقى، والربا والأعمال الاخرى التي ذكرت في محلها بشكل أكثر تفصيلاً.
ومن هنا فإن الإسلام يلزم المسلم قبل الشروع في العمل ان يعرف الانواع المحللة والمحرمة من الكسب، ويتعلم التعاليم الدينية في مجال التجارة والتعامل لئلا يبتلى بعد ذلك بالانحراف في الكسب.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: (يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا) (1).
بمعنى أنه ما لم يكن المسلم واعياً للشروط الدقيقة للتجارة وأحكام المعاملات فإنه لا يمكنه التخلص من حبائل الربا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل، ج 12، ص 282.