1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : النظام المالي والانتاج :

الرسول (صلى الله عليه وآله) وتشجيع العامل

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج2 ص311ــ312

2023-10-13

1222

لقد كان الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) يحترم العامل الكادح ويشجعه بشتى الطرق، ويحتقر العاطل عن العمل ويبدي استياءه منه، وكل ذلك كان بهدف حث المسلمين على العمل والمثابرة وتحذيرهم من الكسل والبطالة.

روى أنس بن مالك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أقبل من غزوة تبوك استقبله سعد الأنصاري فصافحه النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال له: ما هذا الذي أكنب يديك؟، قال: يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فأنفقه على عيالي ، فقبل يده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال :هذه يد لا تمسها النار(1).

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال هل له حرفة فإن قالوا لا، قال سقط من عيني(2).

إن النبي (صلى الله عليه وآله) الذي كان من الناحية المعنوية مبعوثاً إلهياً وقائداً دينياً ، ومن الناحية الظاهرية قائداً لأمة وزعيماً لبلد ، حينما قبل يد سعد الأنصاري أمام الناس إنما أراد أن يظهر احترامه وتقديره لكده وعمله وتشجيعه للعامل وحثه على العمل ، وعندما قال بشأن الرجل الذي لا حرفة له إنه سقط من عينه إنما أراد أن يظهر سخطه واستياءه من البطالة والعاطل عن العمل.

___________________________

(1) أسد الغابة 2 ، ص 269.

(2) بحار الانوار23، ص6.