1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

الأفنية البولندية

المؤلف:  وليام تي فولمان

المصدر:  وداعاً نظرية مركزية الأرض

الجزء والصفحة:  ص49–50

2023-08-29

984

كل تطور في تاريخ علم الفلك يحاكي تطورًا مثله في أروقة زمن كوبرنيكوس المقوسة. إننا نجتاز عتبة باب ضيق تفرضه علينا الضرورة؛ كي ندلف نحو فناء عالم آخر مفتوح السماوات، وهو عالم الحرية، لكنا مع ذلك نظل بالداخل في حقيقة الأمر؛ فلا يزال الخطأ يحاصرنا داخل جدرانه، إلى أن نصل إلى النهاية الحقة؛ عندما حطم كوبرنيكوس وكبلر ونيوتن أسوار الكون؛ فلما تهاوت تلك الأسوار ألفينا أنفسنا وحدنا وسط ظلام هيرشل الذي لا نهاية له.

مع أنه لتلك الجدران صفة الديمومة، فإنها تميل إلى التشكل على هيئة أفلاك دائرية. ويقال إن أناكسيمينيس كان أول من تخيَّل كرة شفافة مفسرًا بها السماوات الدوارة. بعدها جاءت فكرة الأفلاك الستة والعشرين لإيدوكسوس (الذي افترض وجود أفلاك من داخل أفلاك)، ثم الثلاثة والثلاثين فلكا لكاليبوس، والاثنين والخمسين فلكًا لأرسطو كل فناء يفضي إلى مجاز مقنطر جديد، ثم إلى فناء آخر، وهلم جرا.

في مخطط بارمنيدس، نحن نسكن داخل نيران؛ ثم يأتي القمر والنجوم والشمس معًا، ومن ورائها مزيد من النيران، وأخيرًا الطبقة الخارجية من بشرة الكون. ويعزى الفضل لأتباع فيثاغورس كونهم أصحاب نموذج الدورانية السماوية؛ ولكن من يعلم لمن ينسب فضل السبق في ذلك؟ في محاورة أفلاطون «طيمايوس» نقرأ أن خالق الكون «صنع سبع دوائر غير متساوية الحجم بينها فواصل بمعدل اثنين وثلاثة ... وأمر الأفلاك بالسير في اتجاه مخالف بعضها لبعض.» الشمس وعطارد والزهرة خلقت كي تدور بسرعة متساوية، في حين أن القمر والمريخ والمشتري وزحل أُمرت بالحركة بسرعات غير متساوية مع سرعات سابقيها الثلاثة وكذا سرعة كلٌّ منها، ولكن في تناسب مباشر.

فكيف نعلم أن كرة النجوم الثابتة لا بد أن تكون أبعد كثيرًا عن الأفلاك الكوكبية؟ يقدم لنا كوبرنيكوس الإجابة العتيقة عن ذلك التساؤل: لأن النجوم تتلألأ أما الكواكب فلا.

سيظل كوبرنيكوس في منهاجه وفيًّا لعلم الكونيات القديم، مفترضًا. أفلاك وجود دائرية وكروية. ولما أعاد تتبع خطى من سبقوه إجمالاً، بحث في أفنية الماضي عن كنوز كان يعتبرها الأنفس: المشاهدات السماوية. هل يتخيل نفسه أحيانًا وقد عاد إلى ذلك الزمن القديم؟ إنه يهمهم هامسًا لنا: «في ذلك الوقت كان نجم الشعرى اليمانية في طريقه للإشراق على شعب الإغريق، وكانت الألعاب الأولمبية تقام، حسبما ذكر كاتو الكبير وغيره من الأدباء الموثوق بهم.»

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي