تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
اثنتا عشرة هرطقة
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص46–48
2023-08-29
1049
من هنا «لا توجد مصادفة» (بالتعبير الماركسي النمطي) في أنه قبل مجيء المسيح بثلاثة قرون، ومن ثم قبل مجيء كوبرنيكوس بثمانية عشر قرناً من الزمان، تعرض أرسطرخس الساموسي للتوبيخ باعتباره مهرطقًا ومخطئًا فقد تجرأ على القول إننا ندور في فلك الشمس!
هل ذكرت أن اسمه حذف من مخطوطة كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»؟ ربما شعر كوبرنيكوس بعدم ضرورة ذكر هذا المثال الكلاسيكي تحديدًا. هكذا قرأت. ومن ناحية أخرى، ربما لم يحدث الحذف إلا في اللفافة الحاوية للصفحة الحادية عشرة؛ أما في مواضع أخرى فقد ظل اسم أرسطرخس باقيًا. فما الذي نستنتجه من ذلك؟ هل كان الإقصاء مجرد مراوغة خبيثة، مثلها مثل مقدمة أوزياندر، مقصود منها إرضاء صائدي الأخطاء الذين ما كانوا ليقرؤوا أبدًا ما بعد الصفحة الثانية عشرة؟ أم أنه كان بلا معنى؟
على أي الأحوال، كان أرسطرخس الأول، وفق ما ذكره أحد الباحثين الكوبرنيكيين. أو – إذا كنت تفضل – لم يكن أولهم؛ فقبل أن ينقضي القرن الخامس قبل الميلاد بوقت قصير، وضع أحد الفلاسفة واسمه فيلولاوس نظرية منافية للعقل والمنطق تقول إن الأرض تدور حول نار مركزية تحترق من تحتنا وتعلن إحدى سير القديسين أنه «من هذا الرأي، تبنّى كوبرنيكوس فكرة أن الأرض تتحرك.»
لم يكن الإجماع البطلمي عندما جاء استبداديًا بأي حال؛ فمركزية الشمس يقال إنها «ذُكرت من قبل على لسان ما لا يقل عن اثني عشر فيلسوفًا بدءًا من أفلاطون وحتى كوبرنيكوس»، وكان بعض الأشخاص واسعي الأفق يدوِّنون ذلك أحيانًا. فمع اقتراب بدء القرن الثاني عشر على سبيل المثال، نجد عالما يُدعى أديلار أوف باث وقد عاد لتوه من دراساته للعلوم الطبيعية بين العرب ليشرح مختلف «التساؤلات في أمور الطبيعة»، وكان السؤال الخمسون منها هو «كيف تتحرك الأرض؟»
لكن أحد المعلقين يبدي ملاحظة حول عمل بطليموس العظيم يقول فيها إن هذا العمل كان من «الاكتمال والإتقان بمكان، حتى إنه في أغلب الأحوال يغطي مناهج الاكتشاف، ونظريته القائلة إن الأرض هي محور الكون لا يناقضها سوى أوهن الإشارات إلى معارضيها من أنصار مركزية الشمس.»
شكل 3: مقياس الرسم غير معلوم. لا يزال تركيب أفلاك الزهرة وعطارد والشمس مثير للجدل. حذفت افلاك التدوير والموازنات للتبسيط، لكن اتجاه الدوائر اللامتراكزة الخاصة بأفلاك التدوير مشار اليها.
شكل 4: كون كوبرنيكوس.
المسافات النسبية بين الكواكب جرى حسابها في أيامنا هذه بالتقريب، وبالمثل جرى حساب الفترات الكوكبية. ان كون كوبرنيكوس يشبه الكون الذي نعرفه الان. لون اننا لم نكن نملك تلسكوبات ولم نستبعد فكرة كرة النجوم الثابتة والحركة الدائرية المنتظمة.
في هذه النسخة المبسطة. أشير الى الدوائر اللامتراكزة، أشير بالكاد الى أفلاك التدوير (لاحظ أن الأسهم تدور في الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي نادى به بطليموس) وكالمعتاد، تركت الحركة المزعجة لعطارد وحدها.