1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

تحديد نسبة الماء على كوكب الأرض

المؤلف:  وليام تي فولمان

المصدر:  وداعاً نظرية مركزية الأرض

الجزء والصفحة:  ص32–33

2023-08-28

1033

بعدها يبحث كوبرنيكوس في كيفية وجوب انقسام كوكبنا بين ماء ويابسة. وهو يقول إنه لا بد أن يكون حجم اليابسة أكبر، ولولا ذلك لسكنا قاع المحيط. فضلا عن ذلك –وهنا تأتي عينة دقيقة من غموض كوبرنيكوس – «الكرات بعضها بالنسبة إلى بعض كمكعبات أقطارها بعضها بالنسبة إلى بعض. ومن ثم إذا كان سطح الأرض منقسمًا إلى سبعة أجزاء ماء وجزء واحد يابسة، فإنه ليس من الممكن أن يزيد قطر اليابسة على نصف قطر مساحة المياه.» ما معنى ذلك؟ إن الجذر التكعيبي للرقم 7 يبلغ نحو 1.92، ونصف قطره الافتراضي هو نصف قطر مساحة المياه ومقداره 0.96 من الوحدة. وبنفس المنطق، فإن شطر الجذر التكعيبي للواحد يعطينا «نصف قطر مساحة اليابسة»؛ أي 0.5؛ ومن ثم إذا كانت كلٌّ من اليابسة والماء كرات تامة الاستدارة، فإن تلك القيم – نعم نعلم ذلك – تجعلنا نعيش تحت المحيط صراحةً، لا أشعر بالانبهار تجاه منطق كوبرنيكوس. لم لم يكن من الممكن أن ترتفع القارات عاليًا وتنحدر مثل أشواك قنفذ البحر من لب صخري دقيق يقع في أقصى أعماق البحر؟ بالمناسبة، كان كوبرنيكوس محقا في افتراضه؛ إذ بالرغم من أن الماء يغطي نسبة تقترب من 75 في المائة من مساحة سطح كوكب الأرض، فإن محيطاتنا وبحارنا لا يتجاوز عمقها حوالي خمسة أميال، وهو ما يتبين أنه بالضبط 792 / 1 من نصف قطر الكوكب.

وهنا نشاهد واحدة من السمات المذهلة لكتاب «عن دورات الأجرام السماوية»؛ إذ كثيرًا ما يتبين أن كوبرنيكوس على حق تمامًا، حتى دون وجود بيانات كافية، أو حتى لأسباب خاطئة تمامًا.

إنه يشير إلى أنه كلما كانت هناك مياه أكثر من اليابسة على كوكب الأرض، وكلما زادت رقعة البحار التي نبحر خلالها، انخفض مستوى قاع البحر وصار أكثر عمقًا. غير أننا نجد، أن كل قارة وجزيرة تلي القارة والجزيرة التالية لها وهكذا؛ لهذا فهو يعتقد أن القاع لا يمكن أن يكون بالغ العمق على هذا النحو (مرة أخرى أعرض عليكم فكرتي عن قنفذ البحر الحجري). الحقيقة أنه يقول (وهنا يتجلى حدسه الفطري البارع المتميز) إننا نواصل العثور على أراض جديدة مثل أمريكا، التي اكتشفت قبل نشر كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» بواحد وخمسين عامًا. مع كل ما كان كوبرنيكوس يعلمه، كان من الممكن لتلك الأراضي الجديدة أن تنتهي إلى مناطق مجهولة، وفي هذه الحالة قد تكون المياه مع ذلك أكثر من اليابسة؛ غير أنه يجرؤ على كتابة العبارة الآتية: «لن ندهش كثيرًا لو كان هناك قطبان متضادان»، مثل قارة أنتاركتيكا، التي لم تُشاهَد إلا عام 1820.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي