تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التطابق وجذور التنوع (كيف ينشأ التنوع المذهل في عالم اليوم من حقيقة كونك لا تستطيع وشم الإلكترون)
المؤلف: ماركوس تشاون
المصدر: النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة: ص85–87
2023-06-24
1256
هنالك نتيجة أخرى للنظرية الكمية. وهي ان الذرات ومثيلاتها يمكن أن تعمل أشياء مستحيلة قبل ان تقوم بشيء ما. فمثلاً يمكن أن تكون في مكانين أو أكثر في آن واحد، وتخترق الحواجز المنيعة، وتعرف كل شيء عن الذرات الأخرى حتى على الجوانب المختلفة للكون. وكذلك فهي غير قابلة لتوقع أعمالها، فهي تقوم بأشياء بدون أسباب على الإطلاق، وربما الأكثر دهشة وتهيجاً لكل سماتها. كل هذه الظواهر تصل نهائياً إلى صفة الموجة الجسيمية للإلكترونات والفوتونات وما شابههما لكن الطبيعة الغريبة المشتركة للأهداف المجهرية هي ليست الشيء الوحيد الذي يجعلها مختلفة جذرياً عن أهداف اليوم. فهناك شيء آخر: هو عدم القابلية على التمييز. فكل إلكترون مماثل لإلكترون آخر، وكذلك كل فوتون مماثل لنظيره وهكذا (1).
بعد اللمحة الأولى لا تبدو هذه صفة قابلة للملاحظة. لكن فكر في الأهداف في عالم اليوم. ان سيارتين بنفس اللون والموديل تظهران بنفس الوقت هما في الحقيقة ليستا متماثلتين. فالتحري الدقيق يظهر انهما تختلفان قليلاً في انتظام صبغتيهما، وفي ضغط هواء عجلاتهما، وفي آلاف الصفات الصغيرة الأخرى. وهذا يتناقض مع عالم الأشياء الصغيرة. فالجسيمات المجهرية لا يمكن أن تخدش أو تميز بأية طريقة. فلا تستطيع وشم الإلكترون. انه غير قابل للتمييز بكل ما في الكلمة من معنى (2). ونفس الشيء يقال عن الفوتون وكل مواطني العالم المجهري ان عدم قابلية التمييز هي صحيحة بعض الشيء تحت الشمس ونتائجها جديرة بالملاحظة بالنسبة لكلا العالمين المجهري واليومي. ومن العدل أن نقول إنها السبب في أن العالم الذي نعيش فيه ممكناً.
____________________________________________
هوامش
(1) وبما أن الفوتونات تأتي بأطوال موجية مختلفة، فنحن بالتأكيد نتكلم عن الفوتونات بنفس الطول الموجي المماثل للآخر.
(2) جون ويلير وريتشارد فينمان قدما مقترحاً هاماً حول لماذا الإلكترونات لا يمكن تمييزها تماماً، والسبب ان هناك إلكتروناً واحداً في الكون! انه يتموج باتجاه الامام وباتجاه الخلف أشبه بالغزل يتحرك إلى الأمام والخلف خلال عملية النسج. وتشاهد العديد من الأماكن عندما يتحرك الغزل في صناعة النسيج وبالخطأ ينسب إلى الإلكترون المنفصل.