تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الذرات ومزامير القربة
المؤلف: ماركوس تشاون
المصدر: النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة: ص64–65
2023-06-22
1264
هناك دائماً طرق مختلفة للنظر إلى الأشياء في عالم الكون. فكل ومضة حقيقية هي محيرة ومحبطة. وإحدى الطرق هي بالتفكير بأن موجات الاحتمالية المشاركة لإلكترونات الذرة أشبه بموجات الصوت المحصورة في مزامير القربة. وليس ممكناً ان نرسم أي نغمة من مزمار القربة. فالصوت يتذبذب في عدد محدد من الطرق المختلفة، وكل نغمة في درجة أو تردد معروف. وهذه تعود لصفة عامة للأمواج، وليس فقط الأمواج الصوتية. وفي فضاء محصور تكون الأمواج موجودة فقط في ترددات معرفة ومفردة.
والآن فكر في الإلكترون في الذرة. له سلوك كالموجة، وانه متشبث بقوة بواسطة قوى كهربائية داخل النواة الذرية. وربما لا يكون الأمر هو نفسه كما لو أنه في شرك في الحاوية الفيزيائية. على كل حال، فإنها تحصر موجة الإلكترون بكل تأكيد في جدار مزمار القربة الذي يحصر موجة الصوت. وموجة الإلكترون يمكن تواجدها فقط بترددات محددة.
ان ترددات أمواج الصوت في مزمار القربة، والأمواج الإلكترونية في الذرة تعتمد على مواصفات المزمار. فمثلاً مزمار قربة صغير ينتج نغمات أعلى من المزمار الكبير مع صفات للقوة الكهربائية للنواة الذرية. عموماً هناك يوجد تردد منخفض واساسي وسلسلة من الترددات العالية فوق النغمات. ان موجة التردد العالي تبدو عليها ارتفاعات وانخفاضات في فضاء الموجة. انها الفأس الأكثر عنفاً. وفي حالة الذرة، فالموجة تقابلها الحركة الاسرع لأكثر الإلكترونات طاقة. وهي القادرة على تحدي الجذب الكهربائي للنواة أو الدوران في مدار ابعد.
الصورة التي تبرز هي لإلكترون يسمح له بالدوران فقط على مسافة خاصة من النواة. وهذا مغاير تماماً للنظام الشمسي، حيث الأرض وبقية الكواكب تدور في مسافات متباينة عن الشمس. هذه الصفة تلقي بظلالها على فرق هام آخر بين العالم المجهري للذرات وعالم اليوم. ففي عالم اليوم كل الأشياء متواصلة – الكوكب يستطيع الدوران حول الشمس اياً كان المكان، والناس يمكن أن يكونوا بأي وزن يحبونه – بينما الأشياء في العالم المجهري متقطعة؛ فالإلكترون يكون موجوداً فقط في مدارات محددة حول النواة، والضوء والمادة يدخلان بمقدار غير قابل للانقسام والفيزيائيون يسمون هذا المقدار بالكم، ولهذا عرفت فيزياء العالم المجهري بالنظرية الكمية.
معظم المدار الداخلي للإلكترون في الذرة عين باستخدام مبدأ اللادقة. وذلك بسبب مقاومته الشبيهة بالبوق، ولكونه محصوراً في فراغ صغير. لكن مبدأ اللادقة لا يمنع ببساطة الأشياء الصغيرة مثل الذرات من الانكماش بلا حدود وهو شرح نهائي لصلابة المادة. وكذلك يمنع الأشياء الكبيرة من التقلص بلا حدود فحل السؤال حول الأشياء الكبيرة هو النجوم.