تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
لماذا تكون الذرات كبيرة جداً
المؤلف: ماركوس تشاون
المصدر: النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة: ص63
2023-06-22
1101
بالعودة إلى الذرة المثالية فإنها أكبر 100000 مرة من النواة في مركزها. وإن فهم لماذا تكون هناك كمية مذهلة من الفراغ في الذرات يتطلب دقة أكثر حول مبدأ اللادقة لهايزنبرك. نتكلم بحزم ووضوح، أنه يقول ان للذرة زخماً، وموضعاً – أكثر من سرعتها – والتي لا يمكن تعيينهما في آن واحد بدقة تصل إلى 100%.
ان زخم الجسيمة هو نتاج كتلتها وسرعتها. وفي الحقيقة، إنه ليس سوى قياس لمدى صعوبة ايقاف الشيء المتحرك. فالقطار مثلاً، له زخم كبير مقارنة بالسيارة؛ حتى لو كانت السيارة سريعة والبروتون في النواة أكبر بـ 2000 ضعف من حجم الإلكترون. وطبقاً لمبدأ اللادقة يكون البروتون والإلكترون محصورين بنفس الحجم من الفضاء، والإلكترون سيتحرك بسرعة تصل إلى 2000 ضعف.
أشرنا سابقاً إلى سؤال هو: لماذا تكون الإلكترونات في الذرة ذات حجم أكبر من البروتونات والنيوترونات داخل النواة لتطير حول النواة؟ لكن الذرات ليست فقط أكبر بـ 2000 مرة من نوياتها، بل إنها أكبر بحوالي 100000 مرة. فلماذا؟
الجواب هو ان الإلكترون في الذرة والبروتون في النواة ليسا خاضعين لنفس القوة. بينما تكون الجسيمات النووية ممسوكة بقوى نووية قوية ضخمة، تكون الإلكترونات ممسوكة بقوى نووية ضعيفة جداً. فحركة الإلكترونات حول النواة مرتبطة بخيط قماشي مرن، بينما البروتونات والنيوترونات مقيدة بخيط أسمك بـ 50 مرة. وهذا هو تفسير لماذا يكون حجم الذرة أكبر بـ 100000 مرة من حجم النواة. لكن الإلكترونات في الذرة لا تدور على نفس المسافة (البعد) من النواة. ويسمح لها بالدوران في مدى من المسافات. ليتبين انها تتطلب مأوى آخر لموجة أخرى، وهذا هو أحد مزامير القربة.