x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / موسى بن القاسم عن عبد الله.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج2، ص 514 ـ 516.
2023-06-21
1224
موسى بن القاسم عن عبد الله (1):
روى الشيخ (2) بإسناده الصحيح عن موسى بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن غُسل الزيارة، يغتسل بالنهار ويزور بالليل...
هكذا وردت صورة السند في كثير من نسخ التهذيب ومنها المطبوعة النجفية، ولكن في الوسائل (3) هكذا: (موسى بن القاسم عن عبد الله عن إسحاق بن عمار)، ومثله ما في الوافي (4).
وليس هذا اختصاراً من الفيض الكاشاني لعنوان (عبد الله بن سنان) إذ إنه لا يختصره كما يظهر بمراجعة كتابه، فإيراده هذه اللفظة في السند يدل على أن نسخته من التهذيب كانت مماثلة لنسخة الحرّ العاملي في الاشتمال عليها دون لفظة (عبد الله بن سنان) المذكورة في نسخ أخرى.
وكيف كان فإن هناك احتمالين فيمن كان قد ذكر في النسخة الأصل من التهذيب وسيطاً بين موسى بن القاسم وإسحاق بن عمار:
فإن كان المذكور فيها (عبد الله بن سنان) ـ كما ورد مثله في مورد آخر (5) ـ فهو وإن كان ثقة جليل القدر إلا أنه من الطبقة الخامسة، وموسى بن القاسم من السابعة، ومثله لا يروي عن مثله بلا واسطة. والمتداول في الأسانيد روايته عنه بواسطة عبد الرحمن، وهو ابن أبي نجران، وبواسطة صفوان وابن أبي عمير وأضرابهم من رجال الطبقة السادسة، وحيث إن الواسطة هنا مجهولة فلا يمكن البناء على اعتبار السند المتقدم. وإن كان المذكور فيها (عبد الله) فقط، فهو مردد بين (عبد الله بن جبلة) الثقة وبين (عبد الله الكناني) الذي روى موسى بن القاسم عنه عن إسحاق بن عمار في موردين (6) آخرين. وهذا لم يوثق، فالسند غير تام على هذا التقدير أيضاً.
هكذا يمكن أن يناقش في اعتبار الرواية المذكورة، ولكن هذه المناقشة غير تامة، لأنه إن كان المذكور في نسخة الشيخ هو (عبد الله بن سنان) فإن موسى بن القاسم وإن كان لا يروي عنه إلا بواسطة، ولكن مقتضى التتبع أن الواسطة بينهما ليس إلا من الثقات كالمذكورين.
نعم ورد في مورد واحد من التهذيب (7) توسط محمد بن عبد الله بين موسى بن القاسم وعبد الله بن سنان، فربما يقال: إنه مجهول، فيضر بصحة السند في المقام، لاحتمال أن يكون هو الوسيط فيه.
ولكن الظاهر أنه محمد بن عبد الله بن زرارة الثقة، بقرينة ورود رواية علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن سنان في موضع من التهذيب (8).
ويحتمل أن يكون محمد بن عبد الله مصحّف محمد بن عبيد الله، ويكون المراد به محمد بن عبيد الله بن علي الحلبي الذي روى موسى بن القاسم عنه عن عبد الله بن سنان (9)، فعلى كل تقدير يكون الواسطة من الثقات.
ولو كان المذكور في السند عبد الله من غير تعيين، فهو ابن جبلة، وعبد الله الكناني ليس سواه، فإن الكناني لقبه، كما نصّ على ذلك البرقي والنجاشي (10)، وورد تلقيبه به في جملة من الأسانيد (11).
ومنه يظهر أنّه لا وجه لما حكي عن السيد الأستاذ (قدس سره) (12) من أنّ عبد الله الكناني مجهول، ولكن اللفظ ينصرف عنه. إذ لا محل لدعوى الانصراف، بعد ثبوت أنّه ليس شخصاً آخر غير عبد الله بن جبلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ