x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
النبيون والرسل يعملون بأيديهم / الإمام الباقر (عليه السلام) يعمل بيده
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 384 ــ 386
2023-06-13
964
جاء في الحديث الصحيح عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ كَانَ يَقُولُ: مَا كُنتُ أَرى (1) أَنَّ (2) عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَدَعُ خَلَفاً أَفْضَلَ مِنْهُ (3) حَتَّى رَأَيْتُ ابْنَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَهُ، فَوَعَظَنِي، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: بِأَيِّ شَيْءٍ وَعَظَكَ؟ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى بَعْضٍ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ، فَلَقِيَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (4) وَكَانَ رَجُلًا بَادِنَا (5) ثَقِيلا (6) وَهُوَ متكئ عَلى غُلَامَيْنِ أَسْوَدَيْنِ أَوْ مَوْلَيَيْنِ (7) فَقُلْتُ فِي نفْسِي: سُبْحَانَ اللهِ! شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ (8) عَلَى (9) هذِهِ الْحَالِ (10) فِي طَلَبِ الدُّنْيَا أَمَا (11) لأعِظَنَّهُ، فَدَنَوْتُ مِنْه (12) فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ (13) بِنَهْرٍ (14) وَهُوَ يَتَصَابُ عَرَقاً، فَقُلْتُ:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ (15) شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ (16) قُرَيْشٍ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ (17) عَلى هَذِهِ الْحَالِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا! أَرَأَيْتَ لَوْ جَاءَ (18) أَجَلُكَ وَأَنْتَ عَلى هَذِهِ الْحَالِ (19) مَا كُنتَ تَصْنَعُ (20)؟
فَقَالَ: لَوْ جَاءَنِي الْمَوْتُ وَأَنَا (21) عَلى هَذِهِ الْحَالِ، جَاءَنِي وَأَنَا فِي طَاعَةٍ مِنْ طَاعَةِ (22) اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أكُفْ بِهَا نَفْسِي وَعِيالِي عَنْكَ وَعَنِ النَّاسِ، وَإِنَّمَا كُنْتُ أَخَافُ أَنْ (23) لَوْ (24) جَاءَنِي الْمَوْتُ وَأَنَا عَلَى مَعْصِيَةٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ.
فَقُلْتُ: صَدَقْتَ يَرْحَمُكَ (25) اللَّهُ، أَرَدْتُ أَنْ أَعِظَكَ، فَوَعَظْتَني (26).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ في الوسائل: (أظن).
2ـ في نسخة (جن) ـ (أن).
3ـ في نسخة (ط) والتهذيب: من علي بن الحسين (عليه السلام) بدل (منه).
4ـ في نسخة (ط): - (محمد بن علي). وفي (ى، بس، جد): + (عليه السلام).
5ـ البادِن: الجسيم والسمين والضخم. راجع: لسان العرب، ج 13، ص 47 (بدن).
6ـ في نسخة (بف) والوافي: - (فلقيني).
7ـ في نسخة (بح): (وموليين). وفي الوافي: أكثر إطلاق المولى على غير العربي الصريح والنزيل والتابع.
8ـ في نسختي (بس، جن): + (الحارة).
9ـ في الوسائل والتهذيب: + (مثل).
10ـ في نسخة (بخ) والوافي والوسائل: (الحالة).
11ـ في التهذيب: + (إني).
12ـ في نسختي (ط، جت): - (ان).
13ـ هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع: + (السلام).
14ـ في نسختي (ط، بس) وحاشية (جت) والإرشاد: (ببهر) وهو بالباء الموحدة المضمومة تتابع النفس يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدو. والنهر: الزبر، والزجر، والانتهار راجع: لسان العرب، ج 5، ص 239 (نهر).
هذا، وقال المحقق الفيض في الوافي: وإنما زبره (عليه السلام) لما استفرس منه التحذلق والتكايس بالنسبة إليه، ولأن الرجل كان من العامة، وممن يزعم بنفسه
أنه من أهل العلم وليس به.
وفي مرآة العقول، ج 19، ص 17: إما للإعياء والنصب، أو لما علم من سوء
حال السائل وسوء إرادته.
15ـ في نسختي (بخ، بف) وحاشية (بح، جت): + (أنت).
16ـ في الوافي: (مشايخ).
17ـ في نسخة (جن): (الحارة).
18ـ في نسخ (بح، بخ، بس، بف، جد، جن) والوافي والبحار: (جاءك).
19ـ في التهذيب: (الحالة).
20ـ في الوسائل والإرشاد: - (ما كنت تصنع).
21ـ في (جد): (فانا).
22ـ في التهذيب والإرشاء: (طاعات).
23ـ في نسختي (ط، جت): - (أن).
24ـ في الوسائل: (لو أن) بدل (أن لو).
25ـ في (ط، بف): (رحمك).
26ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 529، الحديث 8385 باب 4، باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرزق، وفي الطبع القديم ج 5، ص 73، التهذيب، ج 6، ص 325، ح 894، معلقاً عن الكليني، الإرشاد، ج 2، ص 161، بسنده عن محمد بن أبي عمير الوافي، ج 17، ص 29، ح 16805، الوسائل، ج 17، ص 19، ح 21872؛ البحار، ج 46، ص 350، ح 3.