1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : اعلام جديد :

صحافة المواطن هي تلبية لعدة تحديات

المؤلف:  دكتور عبد الله علي الزلب

المصدر:  مدخل الى الإعلام الجديد

الجزء والصفحة:  ص 109-111

2023-04-20

1269

صحافة المواطن هي تلبية لعدة تحديات

1- العامل الاقتصادي: وهو ذو صلة وثيقة بانحسار مبيعات الصحف وقلة عدد القراء، ففي سنة 1965 كانت نسبة 71 % من الأمريكيين يقرؤون صحيفة كل يوم، لتنخفض هذه النسبة في سنة 1994 إلى 58 %، ثم سنة 1995 إلى 45% ، وهو ما يؤكد تقلص ثقة المواطن في أداء الصحافة. كما يعاب على الصحفي تركيزه غير المقنع على حمى السباق الانتخابي في تغطياته الإخبارية وتجاهل الرهانات الرئيسية ذات الصلة بحياة المواطن اليومية، وهو ما حول الصحافة إلى عثرة أمام تفعيل الخطاب السياسي ذي المصلحة العامة.

2- العامل التكنولوجي: يتبلور العامل التكنولوجي في المتغيرات التقنية التي يعيشها المشهد الاتصالي، وكيف أن المنظومة التقليدية في الاتصال هي بصدد إعادة التشكل، فمن الاتصال الجماهيري يوجد تحول إلى اتصال فردي وجماعي تفاعلي. لقد أفل نجم المتلقي السلبي، وأصبح المتلقي الحديث ومن خلال ما توفره له التكنولوجيا الرقمية الحديثة باثّاً ومتقبلاً في نفس الوقت، وخاصة بفضل شبكة الإنترنت، ويبدو ذلك بشكل ملفت في ظاهرة الصحافة الإلكترونية والمدونات.

3- العامل السياسي: جاءت علامات الهزة السياسية خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 1988، والتي أظهرت أشكالا وأنماطا من الاتصال بالجماهير بدت غير أخلاقية ومشكوك في مصداقيتها، وهو ما يفسر قلة عدد المقترعين. وفي هذا السياق وجهت للصحفي احترازات وانتقادات؛ بسبب مسايرته لحمى السباق الجنوني نحو الفوز في الانتخابات وبأي ثمن، فالعديد من الصحفيين تحولوا إلى مغيبين ومنعزلين عن هموم المواطن الحقيقية ومشاكله. تبعتها بعد ذلك محطات أخرى من الانحراف في أسلوب تغطية أحداث كبرى، مثل الحرب على الإرهاب، والحرب على العراق، وجملة الشكوك التي وجهت للصحافة الأمريكية والغربية.

4- العامل المهني: يمكن تلخيصه في حالة التشاؤم التي يعيشها أهل المهنة، فنسبة رضا الصحفي عن وضعه المهني في تقلص، ويمكن تفسير ذلك من خلال رغبة الصحفيين المحترفين التشبث بوضع مادي ومعنوي أفضل لأداء مهنتهم على أحسن وجه.

5- العامل المعنوي: يتمثل في تساؤلات وجودية للصحفيين المتقدمين في التجربة والباحثين عن معنى حقيقي روحي لماهية وظيفتهم، فهم يعيشون حالة صارع وتناقض بين الرغبة في الإيمان بالامتيازات المادية والاجتماعية التي توفرها لهم مهنتهم، وحالة التردي التي يعيشها القطاع الصحفي.

6- العامل النخبوي الثقافي: يعود هذا العامل إلى الطريقة السطحية والمبسطة التي يتفاعل معها الصحفي مع الخبر والمعلومة، وهي من إملاءات المؤسسات الصحفية، وذلك على حساب شرح وتحليل وتفسير الخبر من أجل معرفة أسلم للواقع. إن من بين أولويات وظائف الصحافة هي التوعية والتثقيف والتفسير والاستقصاء، وليس فقط مجرد عرض متواتر المواد إخبارية خام، ويمكن تفسير هذا التردي وهذه النظرة المريبة تجاه الصحافة بالعودة إلى التاريخ والى التضليل الإعلامي، الذي تمارسه السلطة السياسية منذ حرب فيتنام، وفضيحة وترغيت، والحرب على العراق، وسجني غوانتنامو وأبو غريب، وكيف أن الصحافة لم تساهم وتتدخل للتقليل من اندلاع تلك الظواهر واشعار الناس مسبقا بمخاطرها، بل العكس هو الذي حصل إذ ساهم المواطن قبل الصحافة في التحذير من عواقبها، كما أن نمطية عرض المعلومة وانفصال الصحفي عن الواقع تعتبر من الأسباب البارزة في تشخيص حالة التراجع التي تعيشها الصحافة؛ لذلك ترى صحافة المواطن أنه على الصحفي أن يتجاوز هذه المشاكل الهيكلية لمساعدة المواطن على معرفة مشكلاته، وتمكينه من فرصة الحكم عليها بشكل حر ومستقل وواع، إذا فعلى الصحفي ومن خلال المواثيق الأخلاقية ومبدأ الموضوعية والمصداقية أن يتحول إلى محرك للعملية الديمقراطية ومشجع على اتخاذ القرار السليم، بعيدا عن حالة الشك والريبة التي عششت في ذهن المواطن في تقييمه لأداء وسائل الإعلام عامة والصحافة خاصة.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي