1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

أنواع التبجّح والتفاخر

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال

الجزء والصفحة:  ص125ــ 126

2023-03-08

1107

ان بداية الطفولة تكون مملوءة بالتفحص مقرونة بالرغبة في الوصول إلى مرحلة البلوغ والكمال. فالطفل يبدأ حياته من الصفر وهو بصدد الوصول إلى أوج درجات الرشد والكمال. ولكي يكسب أعلى درجات الجلال والعظمة. فهو يحب أن يكون أباً واماً. ويحب أن يكون مثل رئيس الجمهورية والقائد. وفي طموحات أخرى يرغب أن يكون مثل الخالق ويقوم بأعمال الخالق. في بعض الأحيان يكون موجوداً في وسط جماعي فلا يهتم به أحد حسب ما يرغب ويريده. فيبدأ بالتحدث لكي ينال قبول ورضا الآخرين، فيمدح نفسه لكي يعرفه الآخرين. فيصف أعماله الحسنة واللطيفة لكي يشعر الآخرين بأهميته فيقرّبونه ويعتمدون عليه ويصفّقون له و...

التفاخر والتبجح لدى الأطفال يكون بصور وأشكال مختلفة وله جهات متعددة. فأحياناً يكون التبجح متعلقاً بنفس الشخص حيث يرغب في البحث عن مكانة. وأن يكون شخصا مهماً يحظى باهتمام وعناية واعتماد الآخرين. ونموذج ذلك هو التفاخر المتعارف في الحياة اليومية.

في بعض الأحيان يكون التفاخر والتبجح بسبب الرغبة في طرح شخصيته في المجتمع لكي يهتم بها الآخرون. وهذا الشخص مورد حب وإعجاب المتفاخر، فيقوم بالمدح والاطراء الخارق للعادة لهذا الشخص في أي مكان حل وأينما ذهب واصفا منزلته ومقامه وعمله إلى حد يصف عمله بأنه فوق عمل الخالق. وهذا الأمر لا يقتصر على الأطفال فحسب، بل ان الكبار يسلكون مثل هذا السلوك أيضاً.