الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الاثنوغرافي للسكان – الجنس او العنصر
المؤلف: صباح محمود محمد واخرون
المصدر: الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة: ص 79
2023-03-01
1028
الجنس او العنصر:
ان وجود جنس او عنصر نقي انما هو اسطورة وليس حقيقة على الاطلاق وذلك بسبب الهجرات البشرية المستمرة والاختلاط الحاصل بينها ومع هذا نجد ان فكرة التمييز العنصري قديمة قدم الانسان ، فالإغريق اعتقدوا انهم احسن الشعوب وسادتها ، كما اعتقد اليهود وما زالوا يعتقدون بانهم شعب الله المختار وفي تاريخنا المعاصر نجد فكرة الاستعلاء العنصري قد ظهرت بصورة شديدة لدى الألمان حينما كانت الدعاية النازية تقول بسيادة العنصر الجرماني او النور دي جسمياً وعقلياً ونادى هتلر بان الشعوب الشرقية احرى بها الا تعيش.
لا شك ان عدم التجانس في بنية السكان من حيث الجنس ادت الى وجود اقليات او تعدد الاجناس ضمن الدولة الواحدة وكثيراً من بلدان العالم التي تتعدد فيها هذه التشكيلة لا يوجد ما يسمى بمشكلة التمييز العنصري كما هو في فرنسا او الاتحاد السوفياتي او الصين او اقطار الوطن العربي وتشيكوسلوفاكيا ( خارطة رقم 8) وغيرها من الدول في حين نجد ان للتميز العنصري وجود في بعض دول العالم التي تمارس هي سياسة التمييز هذه مثل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وروديسيا واتحاد جنوب افريقيا. واتباع سياسة التمييز العنصري من قبل هذه الدول يواجه بالاستهجان والكراهية من قبل الرأي العام العالمي الرسمي والشعبي لأنه يتنافى ومبدأ احترام حقوق الانسان بل يتعارض والخلق الانساني الرفيع. ولا شك ايضاً ان وجود مثل هذه المشاكل الناجمة عن سياسة التمييز العنصري فانه يترك اثراً بليغاً على قوة الدولة في ضعف جهتها الداخلية وفقدان الامن نتيجة الاضطرابات واحداث العنف والتخريب . وكلما كانت مثل هذه المشاكل غير موجودة وان التجانس والانسجام بين ابناء السكان كان ذلك أفيد وعاد بالنفع على الدولة بالاستقرار واستتباب الامن الداخلي مما يتيح فرصاً كثيرة للدولة من ان توجه نشاطها لبناء قوتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية.