تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القمر انسيلادوس
المؤلف: ديفيد إيه روذري
المصدر: الكواكب
الجزء والصفحة: الفصل الرابع (ص102-ص103)
2023-02-20
1387
ربما كان سيصبح أسهل كثيرًا العثور على واسماتٍ بيولوجية لو كان ممكنا الحصول على عينة من جليد القمر أوروبا دون الاضطرار إلى الغوص إلى السطح. ويتيح إنسيلادوس وهو قمر تابع لكوكب زحل هذه الفرصة. لا يتجاوز قطر هذا القمر 504 كيلومترات، وله كثافة منخفضة انخفاضًا شديدًا؛ لدرجة أنه لا يحتوي على الكثير من الصخور. وقد أظهرت مركبة الفضاء «فويدجر» أن هذا القمر عالم صغير غريب، به فوهات كثيفة في أجزاء منه، لكن من الواضح أنه يفتقر إلى هذه الفوهات في أماكن أخرى. والصور الأعلى وضوحًا التي تم بثها عن طريق مركبة الفضاء «كاسيني»، التي بدأت استطلاعا مداريا لمنظومة كوكب زحل في عام 2004؛ تُظهر سطحًا تقطعه العديد من التشققات المتنوعة (بالرغم من أن ذلك مخالف إلى حد بعيد لمناطق كرة الخيط في القمر أوروبا). كما أن المركبة اكتشفت تدفقات من بلورات جليدية تنطلق نحو الفضاء من الشقوق القريبة
من القطب الجنوبي (انظر الشكل رقم 4-4). ولحسن الحظ أن «كاسيني» كانت تحمل معها مطيافًا كبيرًا مصمما لدراسة الأيونات والجسيمات المحايدة؛ حيث تم تعديل مسار مركبة الفضاء بحيث يسمح لها باختراق العمود المائي الحراري والتقاط بعض العينات. وقد وجد أن هذه العينات تحتوي على الماء والميثان والأمونيا وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون. والأرجح أنه كانت هناك أيضًا بعض الجزيئات العضوية البسيطة، بالرغم من أن هذا مصطلح كيميائي يدل على ذرات كربون مرتبطة معا، ولا يشير ضمنًا إلى أي أصل بيولوجي. ولو كانت عُرفت الأعمدة المائية الحرارية مسبقا، لربما كانت اشتملت حمولة مركبة الفضاء كاسيني» على أجهزة مناسبة على نحو أفضل لاكتشاف الواسمات البيولوجية. وشبه مؤكد أن التسخين المدي (الذي يحفزه رنين مداري نسبته 1:2 للقمر بعد التالي التابع لزحل، الذي يُطلق عليه اسم ديون) يحفز على تشكيل الشقوق ويعطي زخمًا للأعمدة المائية الحرارية. ومع ذلك، لم يتوقع أحد أن القمر إنسيلادوس بهذه الدرجة من النشاط. وهذا أمر محير على اعتبار أن ميماس، وهو القمر المجاور له والمشابه له في الحجم، عبارة عن كرة جليدية نمطية بها فوهات وليس بها دلائل تشير إلى وجود تاريخ من النشاط. ومن غير المحتمل أن يكون بالقمر إنسيلادوس محيط كبير مخبوء أسفل سطحه، لكن ربما توجد أخاديد من الماء السائل أسفل منابع الأعمدة. والماء السائل مهم
شكل 4-4: صورتان للقمر إنسيلادوس التقطتهما مركبة الفضاء «كاسيني». الصورة اليسرى منظر لهلال شديد الوضوح يُظهر عمودًا مائياً حراريا يمتد نحو 100 كيلومتر على الأقل فوق السطح. الصورة اليمنى: منظر مائل لجزء من القمر إنسيلادوس تظهر به العديد من الشقوق المتنوعة، كتلك التي من المعلوم أن العمود قد نشأ منها في الأساس، وعدد قليل من الفوهات الصدمية التي هي صغيرة جدا بحيث لم تتمكن مركبة الفضاء فويدجر» من رصدها يبين أن هذه المنطقة لم تعد نشطة على الأرجح.
لوجود حياة، لكن توفر المواد المغذية داخل إنسيلادوس يكون بالتأكيد أكثر محدودية بكثير منه داخل جرم كبير مثل القمر أوروبا؛ ومن ثم فإن إنسيلادوس لا يبدو موطنا واعدا للحياة.