الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في التجارة الدولية - التكتلات الاقتصادية والارتباطات السياسية
المؤلف: فوزي سعـيد الجدبة
المصدر: الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص 282- 283
2023-02-04
1182
التكتلات الاقتصادية والارتباطات السياسية:
إن للتكتلات الاقتصادية أثرها في حركة التجارة من حيث الحجم والنوع واتجاه التجارة فكما أشرنا من قبل إلى هذه التكتلات مثل دول السوق الأوروبية المشتركة التي وضعت قواعد في حركة التبادل التجاري بين أعضائها وبينها وبين الدول الأخرى، وكما يحدث في العلاقات التجارية بين الدول الاشتراكية كما كان من قبل من خلال مجموعة دول "الكوميكون" التي كانت ترتبط فيما بينها بعلاقات تجارية خاصة مثل دول السوق الأوروبية المشتركة وللارتباطات السياسية دورها الهام في حركة التجارة الدولية كما يبدو من ارتباطات بين الدول استعمارية بصفة خاصة كما هو الحال في مجموعة دول الكومنولث البريطانية التي ترتبط ببريطانيا بعلاقات خاصة تخص بها بريطانيا وتنعكس هذه العلاقة علي حركة التجارة بالدرجة الأولى، وكما هو الحال مع الدول التي كانت تحت الاستعمار الفرنسي مثل دول المغرب العربي فهي ترتبط بفرنسا بصفة خاصة حتى بعد التحرر من الاستعمار, وهذا من شأنه أن يؤثر علي حجم التجارة بين فرنسا وبين هذه الدول، كما يبدو من زيادة حركة التجارة بين الولايات المتحدة والدول المرتبطة بها سواء من خلال مصالح مشتركة كالأحلاف العسكرية والعلاقات السياسية والتجارية، كما أن العلاقات السياسية تنعكس علي حجم التجارة بين الدول الغربية ذات الاقتصاد الحر والدول الاشتراكية ذات الاقتصاد الموجه، وقد كان ذلك أكثر وخصوصا أيام التكتل الشيوعي الذي كان يتزعمه الاتحاد السوفيتي، فحتى الدول في أوروبا الشرقية كانت مرتبطة بالاتحاد السوفيتي سياسياً واقتصادياً، وهذا من شأنه أن ينعكس علي حجم واتجاه التجارة الخارجية.