1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

جذور النقص عند الأطفال المعوّقين

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص143 ــ 145

30-1-2023

1143

نستطيع أن نذكر اسباباً كثيرة حول علل النقص، التي أغلبها لها صبغة طبية، والدخول في جزئياتها خارجة عن حدود بحثنا، والأشياء التي يشار اليها في علم النفس مع رعاية الاختصار هي كما يلي:

- العوامل الوراثية التي ترتبط بجوانب الوراثة. أكثر أسباب النقص والعاهة ناتجة من الوراثة فبعض الصفات والخواص يتم توارثها من الآباء والأجداد إلى الأطفال بنحو معين، سواء في كميتها وكيفيتها وجوانب القضية غير واضحة لنا.

- العوامل المرتبطة بالرحم مثل الوضع الكيمياوي للرحم، حجم الرحم، الأمراض المزمنة للأم، نوع الأدوية المستعملة، الأمراض المؤقتة، الضربات الواردة على البطن في وقت الحمل و...

- العوامل المرتبطة بطول مدة الحمل، ونوع الأكل، والدواء، والأمراض، و...

- العوامل المرتبطة بالجوانب الشخصية والداخلية لنفس الشخص من السلامة والأمراض، من عمل الغدد، وضع جريان الدم ووضع القلب، والنقص في الدماغ والأمراض الشخصية.

- ليس من الضروري أن يتهم الزوج والزوجة بعضهما في هذا المجال إلّا أن يكون هناك دليل مقنع وواضح موجود في هذا المجال وحتى في مجال الوراثة. يجب أن نفكر فعلاً بالذي يجب أن نفعله الآن.

المضاعفات الناتجة

وجود النقص والعاهة تولّد مضاعفات وخسائر لكل فرد. أقل هذه المضاعفات والخسائر عديدة، منها عدم استطاعتهم أن يكونوا في الوضع والظرف الطبيعي عاديين، وكذلك ستتولد لهم نوع من الصعوبات في العمل والدرس والحياة التي بعضها غير قابلة للجبران.

الكثير من هؤلاء يكونوا فاقدين للقدرة الكافية على الفعالية العادية للحياة وإن تصدّوا لعمل أو مسؤولية لا يقدرون على التقدّم فيها كالآخرين بصورة طبيعية. ما أكثر الأطفال الذين بسبب الاختلال والنقص في الجسم يبتلون بمشاكل في المدرسة وحتى في التعلّم ولا يستطيعون الاستمرار بالدرس والعمل.

ان الاختلال في الغدد، وتورم اللوزتين من الممكن أن يؤثر على الفعالية الذهنية وحتى تخرج الفكر عن الحالة العادية. وكذلك العمى أو الضعف في الرؤية أو النواقص الجسمية الأخرى من الممكن أن تكون مانعاً لرشد الذهن.

في نفس الوقت يجب أن نذعن أن وجود النقص والاختلال لا يكون عاملاً للضعف والتخلّف في جميع الأوقات، بل من الممكن أن يكون في بعض الأحيان عاملاً وسبباً للرشد والحركة والتقدم والابداع والاختراع، بشرط أن يكون هذا الأمر مدعوماً بالتلقينات والتربية ليصبح عاملاً محركاً، وأنتم تعرفون عظماء كذلك وصلوا إلى مقامات عالية.