المحاسبة
تطور الفكر المحاسبي
الافصاح والقوائم المالية
الرقابة والنظام المحاسبي
نظرية ومعايير المحاسبة الدولية
نظام التكاليف و التحليل المحاسبي
نظام المعلومات و القرارات الادارية
مواضيع عامة في المحاسبة
مفاهيم ومبادئ المحاسبة
ادارة الاعمال
الادارة
الادارة: المفهوم والاهمية والاهداف والمبادئ
وظائف المدير ومنظمات الاعمال
الادارة وعلاقتها بالعلوم الاخرى
النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث
التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية
وظيفة التخطيط
انواع التخطيط
خطوات التخطيط ومعوقاته
مفهوم التخطيط واهميته
وظيفة التنظيم
العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي
مفهوم التنظيم و مبادئه
وظيفة التوجيه
الاتصالات
انواع القيادة و نظرياتها
مفهوم التوجيه واهميته
وظيفة الرقابة
انواع الرقابة
خصائص الرقابة و خطواتها
مفهوم الرقابة و اهميتها
اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات
مواضيع عامة في الادارة
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ادارة الانتاج
ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات
التطور التاريخي والتكنلوجي للانتاج
نظام الانتاج وانواعه وخصائصه
التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات
ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة
الموارد البشرية والامداد والتوريد
المالية والمشتريات والتسويق
قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج
مواضيع عامة في ادارة الانتاج
ادارة الجودة
الجودة الشاملة: المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ
نظام الايزو ومعايير الجودة
ابعاد الجودة و متطلباتها
التطور التاريخي للجودة و مداخلها
الخدمة والتحسين المستمر للجودة
خطوات ومراحل تطبيق الجودة الشاملة
التميز التنافسي و عناصر الجودة
مواضيع عامة في ادارة الجودة
الادارة الاستراتيجية
الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ
اساليب التخطيط الاستراتيجي ومراحله
التطور التاريخي للادارة الاستراتيجية
النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات
تحليل البيئة و الرقابة و القياس
الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات
مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية
ادارة التسويق
ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع
استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي
البيئة التسويقية وبحوث التسويق
المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية
الاسواق و خصائص التسويق و انظمته
مواضيع عامة في ادارة التسويق
ادارة الموارد البشرية
ادارة الموارد البشرية : المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ
التطور التاريخي لادارة الموارد البشرية
استراتيجية ادارة الموارد البشرية
الوظائف والتعيينات
الحوافز والاجور
التدريب و التنمية
السياسات و التخطيط
التحديات والعولمة ونظام المعلومات
مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية
نظم المعلومات
علوم مالية و مصرفية
المالية العامة
الموازنات المالية
النفقات العامة
الايرادات العامة
مفهوم المالية
التدقيق والرقابة المالية
السياسات و الاسواق المالية
الادارة المالية والتحليل المالي
المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها
الاقتصاد
مفهوم ونشأت وعلاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى
السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية
التحليل الأقتصادي و النظريات
التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية
ألانظمة الاقتصادية
مواضيع عامة في علم الاقتصاد
الأحصاء
تطور علم الاحصاء و علاقته بالعلوم الاخرى
مفهوم واهمية علم الاحصاء
البيانات الأحصائية
التـجـارة الخـارجـية والتنمـية ( آليـة النـمو)
المؤلف: د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
المصدر: دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص157 - 160
4-1-2023
1349
خامساً : التجارة الخارجية والتنمية
1- التجارة الخارجية وآلية النمو
يتفق الكلاسيكيون والكلاسيكيون الجدد على أن التجارة الدولية عامل إيجابي في التنمية الاقتصادية، فاعتقاد ألفريد مارشال بأن التجارة هي السبب الرئيسي وراء تقدم الأمم ظل سائداً خلال القرن التاسع عشر وجزء كبير من القرن العشرين متلاقياً بذلك مع نظرية هكـشرـ أولين(*) للنفقات النسبية، فالدولة المتخلفة سوف تستفيد من التجارة الدولية بسبب أن طلب الدول الصناعية على صادراتها من المنتجات الزراعية والتعدينية سوف يشجع على الاستثمار والإنتاج وبالتالي سيؤدي إلى توسيع الأسواق وزيادة الدخول (1) .
وتطورت نظريات الكلاسيك والنيوكلاسيك حول العلاقة بين التجارة والنمو مع الزمن وأصبحت تسمى "النماذج العامة للنمو المشتق من التصدير"، وهي تعني وجود عدة فوائد غير مباشرة من التجارة تصب في مصلحة النمو الاقتصادي، منها(2):
- التجارة توسع الأسواق وتشجع على الابتكار، وتحقق أفضل استخدام للماكنة وتسهل التخصص وتقسيم العمل، فهي بذلك تسمح بإنجاز اقتصاديات الحجم.
- التجارة تحفز المنافسة الدولية.
- تزيد التجارة من الدخل الحقيقي من خلال المستويات المرتفعة للتوفير والاستثمار.
- التجارة لها تأثير تعليمي هام، حيث تساهم في نقل المهارات والتكنولوجيا من بلد لآخر.
وأشار هابرلر ( 1964 ,Haberler ) إلى تأثيرات نافعة للتجارة الدولية في التنمية الاقتصادية منها : (3)
- توسيع حجم السوق الذي أشرنا إليه، وحصل هذا فعلاً في إنتاج الصناعات الحقيقية في تايوان وهونغ كونغ وسنغافورة.
- تقود التجارة إلى الاستغلال الأمثل للموارد المحلية العاطلة.
- تساهم في حفز تدفق رأس المال من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية.
ـ في دول نامية عديدة مثل البرازيل والهند أدى استيراد منتجات صناعية تحويلية جديدة إلى حفز الطلب المحلي إلى أن يصبح إنتاج تلك السلع ممكناً محلياً.
- التجارة سلاح ممتاز ضد الاحتكار بسبب ما تدفع إليه من كفاءة إنتاجية لمواجهة المنافسة.
إلا أنه ورغم كل التبريرات المقدمة لأثر التجارة الدولية الايجابي على التنمية الاقتصادية، فإن اقتصاديي التنمية الأوائل بدأوا يشككون في تطبيق مثل هذا الآثار ميدانياً ، ولم يدعموا فرضية التجارة كمحرك للنمو، والتي وإن كانت صحيحة في دول مثل بريطانيا (خلال القرن التاسع عشر) فإنها لم تعمل بنفس الطريقة اليوم بالنسبة للدول النامية، وهم يرون أن التجارة الدولية رغم أنها نَمَتْ بشكل كبير في هذه الدول على فترات طويلة إلا أن امتداد تأثيراتها على الاقتصاد المحلى كان محدوداً جداً (4) .إن الحجج التي تساق ضد التجارة الدولية عديدة، إلا أنه يمكن إجمالها في مجموعتين رئيسيتين هما: (5)
- تدهور نسب التبادل الدولي.
- حجة "القطاعات المنعزلة" أو "الجيوب" وترى أن التجارة بطبيعتها عاجزة عن تشجيع النمو خارج نطاق عدد ضئيل من الأفراد الذين يتعاملون فيها مباشرة.
ويعتبر العامل الأول (تدهور نسب التبادل الدولي) العنصر الذي حظي بأكبر تحليل كعائق أساسي ناجم عن التقسيم الدولي للعمل الذي أدى إلى تخصص الدول النامية في تصدير المواد الأولية، وسنتعرض لذلك بالتفصيل لاحقاً.
وفي هذا الإطار فإن النظرية التقليدية في التجارة الدولية والتي ترى أن تتخصص كل دولة في إنتاج السلعة التي تمتلك فيها ميزة نسبية (فنجم عن ذلك تخصص الدول النامية في إنتاج وتصدير المواد الخام وأنواع المعادن والوقود والغداء) لأن ذلك سيؤدي إلي تعظيم الإنتاج العالمي وتعظيم مكاسب كل دولة من التجارة العالمية ، تعرضت إلى انتقادات واسعة بسبب أنها تحرم الدول النامية من جني المنافع الحركية من الصناعة والمتمثلة في قوة عمل متدربة أكثر وابتكارات أكثر وأسعار أعلى وأكثر استقرارًا للصادرات ودخل أعلى للسكان، وبالتالي إذا تخصصت الدول النامية في تصدير المواد الأولية وتخصصت الدول المتقدمة في تصدير منتجات الصناعة التحويلية فإن معظم الفوائد الحركية من الصناعة والتجارة تعود للدول المتقدمة على حساب تخلف كبير للدول النامية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) تعتقد نظرية هكشر - أولين أن السلع التي تتمتع بميزة نسبية هي تلك السلع التي يتم إنتاجها باستخدام عناصر إنتاج وفيرة محلياً وبالتالي رخيصة ، كما تفترض تبعاً لذلك أن الدول الأقل تقدمًا ستتخصص في تصدير المنتجات الأولية نظراً لندرة رأس المال والتكنولوجيا بها مع وفرة العمال والأرض نسبياً.
(1) هشام محمود الإقداحي، العلاقات الاقتصادية الدولية المعاصرة، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية 2009، ص ص : 286-287
(2) بربرة أنجهام، الاقتصاد والتنمية ت: حاتم حمید محسن ، دار كيوان للطباعة والنشر ، دمشق 2010، ص ص : 286-287 .
(3) محمد صالح تركي القريشي، مرجع سابق، ص ص: 245-246
(4) بربرة أنجهام، مرجع ، سابق، ص: 289.
(5) المرجع سابق، ص ص:286-287 .