1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

حد وميزان التأديب في تربية الطفل

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص407 ـ 409

17/12/2022

1074

توجد توضيحات في الرسائل العملية لمراجع التقليد وكذلك في كتب الروايات عن حدود التأديب ومقداره وتوجد توضيحات عن ذلك في السنة. البحث في كل مكان يدور حول أن التأديب لا يجب أن يسبب ديّة ولا ديناً شرعياً.

لقد جاء في التعاليم الاسلامية أن الضرب لو سبب سواد في الجسم فيجب أن ندفع (6) مثاقيل من الذهب لأجل الدية. وأن سببت ضربتنا زراقاً في جسمه فالدية تكون (3) مثاقيل من الذهب، وان سببت في حمرة الجسم تكون الدية (5 / 1) مثقال شرعي. بل أن ضرب الوالدان والمربّين الطفل ضرباً يوجد ديّة. فيجب أن يدفعوا الديّة الى الطفل أو وليّه أو يطلبوا منه أن يعفوا عنهم.

على هذا الأساس، التأديب الجسمي (الضرب) له حدود في الاسلام ولا يجب أن نرتكب عملاً يسبب في زيادة عقوبتنا وديننا بالنسبة الى ذنب الطفل وجريمته.

الإمام الصادق (عليه السلام)، قال عن حدوده، يجب ان لا يتجاوز عن خمس ضربات أو ستّ، ووصى أيضاً بأن لا يضرب بقوة(1).

يجب أن ننتبه الى هذا الأصل القرآني دائماً وهو جزاء العمل السيء عمل مثله، والعفو والاصلاح أفضل.

أضرار التأديب الشديد

التأديب أن كان شديد وخشن فانه سيترك آثاراً ومضاعفات، وحتى بعض هذا الآثار والعوارض تكون خطيرة في بعض الموارد بعض تلك العوارض والآثار كما يلي:

ـ قطع العلاقات العاطفية بين الطفل والمربّي. التي تسبب في عدم تأثير الجهود والمساعي التي يبذلونها.

- أعطاء الطفل درس الخشونة. الذي هو أيضاً سيتعامل بسببها بالخشونة والقسوة في الحال والمستقبل.

- التمهيد لأجل الاجرام والعدوان... تؤيّد هذه الحالة الاحصائيات والبحوث التي أجريت في هذا المجال.

- انتهاء أثر التأديب وعدم تأثيره في أمر التربية وتبديله بأمر يسبب العقد النفسية.

- بغض الطفل للمربّي والاحساس بأن عمله ظالم.

- بروز حالة (المازوخيسم) (وهي حالة تسبب التلذّذ بضرب وتعذيب الآخرين له)، عند الأفراد الذين لهم أرضية صالحة، وفي بعض الأحيان (السادية) (وهي حب ايذاء الآخرين).

- بروز حالة اللكّنة في الطفل خصوصاً في الموارد التي يكون التأديب فيها شديداً أو في حضور الجمع.

- وجود حالة القلق وهو الاضطراب التي بدوره يسبب أضرار أخلاقية كثيرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ للاطلاع على هذه الروايات راجع وسائل الشيعة، 18، 518.