1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية الفلكية :

خلق الكون ونشأته

المؤلف:  ابراهيم بن سليمان الاحيدب

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات

الجزء والصفحة:  ص 9

10/12/2022

1003

خلق الكون ونشأته:

حاول العلماء والفلاسفة منذ القدم تفسير نشأة الكون، متى وكيف نشاء ومعرفة مكونات تركيبه ومتى وكيف ستكون نهايته ووضعوا عددا من النظريات لهذا الغرض الا أنها لم تكن الا اجتهادات حاول واضعوها تفسير أمرا يتجاوز نطاق تفكيرهم وادراكهم المحدود معتمدين على مبدأ وجود المادة ونشأة الكون بالصدفة متجاهلين خالق الكون الذي بقدرته تتكون الأشياء القائل في محكم كتابه الكريم:( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يس الآية 82)

وقد خلق الله سبحانه وتعالى السماء من مادة دخانية في مدة قدرها يومين كما أشار الى ذلك في كتابه العزيز بقوله: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانُ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينِ) ( فصلت الآية 11) وكل ما في الكون من مجرات ونجوم وكواكب وغيرها من الاجرام السماوية معلقة تسبح في الفضاء لا تحيد عن مساراتها حتى يأذن الله بنهايتها يوم القيامة، قال تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَلِّيِّ السِّجِلِ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الأنبياء الآية 104).

مما سبق يتبين أن الكون العظيم وما يشتمل عليه من أجرام سماوية مختلفة الحجم لم ينشأ صدفة انما نشاء بقدرة الخالق عز وجل ويسير وفق نواميس وسنن كونية دقيقة لا يتجاوزها حتى يأذن الله بنهايته فسبحان الخالق القدير القائل: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الألباب، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا باطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ) (سورة ال عمران الآية 190-191).