1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

دوافع الانتقال و أسباب الحركة - التجارة الإقليمية والدولية

المؤلف:  صلاح مهدي الزيادي

المصدر:  جغرافية النقل والتجارة الدولية

الجزء والصفحة:  ص 44- 45

5/12/2022

1007

التجارة الإقليمية والدولية :

ظهرت التجارة منذ استقرار السكان بعد الثورة الإنتاجية الأولى (الزراعة واستئناس الحيوان) ونمو تخصص الإنتاج وهذا التخصص قد سبب نشوء التبادل التجاري, وما زال كذلك حتى الآن، وارتبط حجم التبادل التجاري بأمرين الأول: الاحتياجات المرغوبة والثاني سعة وسائط النقل، وعن التنوع في الاحتياجات فقد كان محدداً للغاية خلال معظم تاريخ الإنسان منذ اكتشاف الزراعة حيث كان الاكتفاء الذاتي هو النمط السائد في معظم مناطق الزراعة والرعي، حيث تأقلم السكان على ما تمدهم به ظروفهم الإنتاجية والبيئية.

اقتصر التبادل التجاري على احتياج المترفين إلى بعض المعادن والأحجار النادرة، وبعض منتجات الأواني والمنسوجات الفاخرة في أقاليم أخرى، فضلاً عن بعض المنتجات الضرورية من خامات بعيدة كالحديد والنحاس والأخشاب الجيدة والبخور والعطور، وكانت وسائط النقل محدودة السعة بالرغم من تعدد أشكالها من قوافل الحمير أو البغال أو الخيول أو الإبل أو الإنسان إلى عربات الجر والزحافات إلى المراكب الصغيرة والسفن النهرية والبحرية الصغيرة، خلاصة القول أن التبادل التجاري في معظم فترات التاريخ كان محدود الحجم وينطبق عليه المثل الشائع " ما خف حمله وغلا ثمنه" ويبين الشكل (10) دوافع حركة الانسان، وقد تغيرت صورة تجارة العصر الصناعي بعد الصناعة والتنوع الكبير في كل أشكال الإنتاج من الضروريات والكماليات، وكذلك انقسام العالم إلى متقدم صناعي ومتخلف أو نام ينتج الخامات والموارد الأولية اللازمة لصناعة بصفة أساسية, وأصبحت السفن المتجهة إلى دول الشمال الصناعية تحمل خامات زراعية ومعدنية، والسفن المتجهة إلى الدول المدارية والجنوبية تحمل سلعاً مصنعة، فضلا عن بعض الأغذية الأساسية كالقمح أو الذرة ومنتجات الوقود والطاقة. بناء على هذا زادت حمولة وسائط النقل زيادة هائلة وتنوعت نوعيتها بين قطارات وشاحنات عملاقة والسفن والطائرات خلاصة القول أن النقل والتجارة هما في كل الأوقات عبارة عن وحدة وظيفية واحدة ذات شقين وجهان لعملة واحدة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي