1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الإخراج : الإخراج الصحفي :

يتكون رأس الصفحة الأولى في الصحيفة من ثلاث وحدات ثابتة- 3- الأذهان

المؤلف:  د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر

المصدر:  الإخراج الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 145-148

9/10/2022

2236

يتكون رأس الصفحة الأولى في الصحيفة من ثلاث وحدات ثابتة- 3- الأذهان

وهما الحيزان اللذان يقعان على يمين ويسار اللافتة، ويكونان على شكل إطارين غالباً، وقد تخصصن الأذنان لينشر فيهما بيانات الصحيفة كاسم الناشر ورئيس التحرير وغير ذلك، وقد تنشر فيهما وحدات إعلانية تبعاً لتزايد الإقبال على الإعلان في الصحف، ولما يمثله موقعها من أهمية تدفع المعلنين للسعي لاستثمار ذلك في الترويج لبضائعهم وخدماتهم، وقد تعمل بعضن الصحف لتخصيص الأذنين لنشر بعض الوحدات الإخبارية القصيرة، أو الاستفادة منهما في نشر إشارات لبعض الوحدات المنشورة داخل العدد.

ولقد اتجهت بعض الصحف - وبالذات التصفية منها - لإلغاء الأذنين بقصد الاستفادة من مساحتهما في نشر وحدات معينة ترى الصحيفة أنها تستحق الإبراز، وهو إجراء ينسجم مع هذا النوع من الصحف تبعاً لصغر أحجامها، ولعمل رأس الصفحة على اقتطاع حيز كبير منها، بما قد يضيق مساحة هذه الصحف النصفية، بحيث تبدو غير قادرة على نشر أهم الوحدات المتوافرة لديها.

وبالإضافة إلى الوحدات الثابتة التي سبقت الإشار إليها، تعتمد بعض الصحف على نشر بعض الإشارات الدالة على أهم الوحدات المنشورة في الصفحات الداخلية باستخدام وحدات ذات مواقع وأحجام محددة نشكل يومي، إضافة إلى التزام هذه الوحدات بعناوين ثابتة مع تنوع العناصر الطباعية المستخدمة في بنائها، وتنوع المعالجات الطباعية الخاصة بها.

ولا شك أن ذلك يعد إجراء وظيفياً يستهدف استدلال القراء على أهم الموضوعات المنشورة في الصحيفة، مع مساعدة ذلك في إبراز أغلب موضوعات الصحيفة وجذب القراء إلى أغلب صفحاتها، وترتبط هذه الوحدات، بشكل رئيس، بالأعداد الأسبوعية أو الخاصة، ولاسيما مع تعدد الموضوعات المنشورة في الصفحات الداخلية وتقارب أهميتها النسبية، كما ترتبط هذه الوحدات بالصحف النصفية التي قد تضيق صفحاتها الأولى عن استيعاب أهم الوحدات التي تحظى باهتمام القراء، نسبة لصغر مساحتها بما يوجب الاستعانة بوحدات الإشارات للتغلب على ذلك.

ويحتم الاستخدام الأمثل لهذه الوحدات التنويع في استخدام العناصر الطباعية، مع الاستعانة ببعض الإجراءات الفنية كاستخدام الألوان، وطباعة المتون على أرضيات غير بيضاء، إضافة إلى استخدام التأثيرات الطباعية الخاصة  مع ضرورة التفريق هنا بين الإشارات الراقعة داخل وحدات ثابتة بشكل يومي، والتي تعد جزءاً من الشكل الأساس للصفحة، لثباتها لفترات نسبياً وبين الإشارات المتغيرة بصفة يومية من حيث عدم استقلاليتها بعنوان ثابت، ومن حيث تغير موقعها وحجمها بشكل يومي إذ تعد وحدة الإشارة هذه وحدة طباعية غير ثابتة، تستخدم كغيرها من الوحدات الطباعية غير الثابتة الأخرى في إعداد التصميم الأساس للصفحة .

كما أنه قد ساد اعتقاد فى الفترات التاريخية السابقة أن العناوين العريضة " المانشيتات " التي سادت في الصحافة الغربية بعد تزايد الاتجاهات الشعبية في الصحافة الأمريكية، ثم البريطانية وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية تعد من أهم المكونات الثابتة للصفحات الأولى، والصحيح أن هذه العناوين ليست سوى عناصر طباعية وليست وحدات، ولذلك فليس لها صفة الثبات، كما أن استخدامها اليومي، وهو لا شك قد شارف على الاختفاء من الصحافة المعاصرة يواجه بانتقادات حادة رغم الإقرار بقيمة هذه العناوين، ودورها في جذب انتباه القراء، ولا سيما مع استخدام الأحجام الكبيرة والألوان معها، حيث يشير العديد من الباحثين العرب في هذا المجال وفقاً لما يميل إليه المؤلف إلى أن استخدام هذه العناوين بصفة يومية يقلل من أهميتها، ومن ثم من قدرتها على خدمة الوحدات التي ستخدم في بنائها، إذ يستلزم ذلك الاحتفاظ بهذه العناوين بغية توظيفها الصحيح عند اقتضاء الحاجة، إن تبدو هنا أكثر قدرة على إبراز الوحدات التي يراد لها الإبراز تبعاً لظهورها المميز ولقدرتها على إحداث التباين مع العناصر الصغيرة، كما أن مما يوجه للاستخدام اليومي لهذه العناوين دورها في إحداث الرتابة المؤدية إلى الملل من جراء تماثل الأشكال اليومية للصفحات الناشئة من تكرار استخدام هذه العناصر، بالإضافة إلى البحث عن موضع يومي للصحيفة يصلح لأن يكون " مانشيت " .

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي