x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
قصة في شكر الله على كل حال
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص252ـ 253
1/10/2022
1212
جاء في المرويات: إن موسى (عليه السلام)، سأل الله تعالى أن يدله على أعبد أهل الأرض فأرشده الله أن يذهب إلى ساحل البحر فيرى هناك أعبدهم.. فجاء موسى (عليه السلام)، ومعه جبرائيل (عليه السلام) فلم يجد أحد إلا رجلا هو أبرص وأجذم، فقال موسى لجبرائيل أين ذلك الرجل؟ قال: هو هذا يا نبي الله.. فقال له موسى (عليه السلام) كنت أحب أن أراه صواماً قواماً.. فقال جبرائيل (عليه السلام): انظر إني مأمور بأخذ كريمته (أي عينيه) فانظر ماذا يقول؟.. يقول: فأشار جبرائيل (عليه السلام)، إلى عينيه فسالتا على خديه فأخذ الرجل يقول: يا ربي متعتني بهما حيث شئت وسلبتني إياهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بار ويا وصول.. فتعجب موسى (عليه السلام)، وأقبل إليه، قال: يا عبد الله أنا رجل مجاب الدعوة إن شئت دعوت الله لشفائك.. فقال: لا، إن ما يختاره لي ربي أحب لي مما تختاره لي نفسي.. فقال له موسى (عليه السلام)، سمعتك تقول يا بار ويا وصول، فقال له نعم إن ربي هو البار بي وهو الذي يصلني حيث ليس في هذه القرية غيري يعبده(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ المواعظ الحسنة للشيخ علي حيدر.