x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
المتحابين في الله
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص73 ـ 75
12/9/2022
1889
إن المؤمنين الذين أطاعوا الله ورسوله وعاشوا حياة حب الله وحب عباده الصالحين وبغض الكافرين يعيشون حياة سعيدة هانئة مطمئنة فهم يعيشون متعاونين ومتعاضدين متآزرين كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا)، وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان المؤمن الفقير من الفقر في دنياه ومعاشه ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين)(1) وورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: إن أحب العباد إلي المتحابون بجلالي المتعلقة قلوبهم بالمساجد، المستغفرون بالأسحار، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم)(2)، وورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يحبها الله سبحانه: (القيام بحقه والتواضع لخلقه والإحسان إلى عباده)(3)، وإن الله وعد الثواب الجزل والثناء العظيم للمتحابين حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طوبى للمتحابين في الله، إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عموداً من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة، خلقها الله (عز وجل)، للمتحابين والمتزاورين في الله)(4)، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كل شيء حتى يعرفوا به فيقال: هؤلاء المتحابون في الله(5).
وإن أقرب المؤمنين إلى الله أشدهم حباً لصاحبه حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه)(6).
إن المؤمن الذي يسلك طريق الحب في الله يدل على أن فيه خيرا ودليل على محبة الله له حيث قال الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أردت أن تعلم أن فيك خيراً فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله (عز وجل)، ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك والمرء مع من أحب)(7).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ البحار: ج75، ص261، ح158.
2ـ المصدر السابق: ج80، ص370.
3ـ مجموعة ورام: ج2، ص121.
4ـ الوسائل: ج16، ص169، ح21259.
5ـ الكافي: ج5، ص125، ح4.
6ـ المصدر السابق: ج2، ص127، ح15.
7ـ المصدر السابق: ج2، ص126، ح11.