x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
بر الوالدين من أفضل العبادات
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص155 ـ 156
8/9/2022
1544
إن واحدة من نتائج الحب في الله هو حب الوالدين وبرهما لدرجة عده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من أفضل العبادات بل أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله.
وورد في بعض الأخبار القدسية: (بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو أن العاق لوالديه يعمل بأعمال الأنبياء جميعاً لم أقبلها منه).
أن من أسمى العلاقات التي يتقرب بها الفرد إلى الله تعالى هي علاقته بوالديه ومحبتهما وإكرامهما حتى يتعلم الصغار ذلك وينشؤون عليه فيبعث السعادة في جو الأسرة وبالتالي استقرار المجتمع وسعادته.. وقد أولى الإسلام ذلك عناية كبيرة وقد زاد على ذلك إكرام الأم حيث ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك: قال ثم من؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟ قال: أباك (1)، وإن بر الوالدين يعدل الجهاد في سبيل الله حيث ورد عن جابر، قال: (أتى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ رجل، فقال: إني رجل شاب نشيط وأحب الجهاد ولي والدة تكره ذلك، فقال له ـ صلى الله عليه وآله ـ: ارجع فكن مع والدتك فوالذي بعثني بالحق لأنسها بك ليلة خير من جهاد في سبيل الله سنة)(2).
بل ان النظر إلى الوالدين بالحب والاحترام يعد عبادة حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، (والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة)(3).
والإحسان إليهما واجب حتى ولو كانا مشركين ويجب عدم إطاعتهما في ما يغضب الله تعالى، حيث قال الإمام الرضا (عليه السلام): (بر الوالدين واجب وان كانا مشركين، ولا طاعة لهما في معصية الخالق)(4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الكافي: 1: 159، ح9.
2ـ الكافي: 2: 763، ح20.
3ـ الوسائل: ج6، ص205، ح7738.
4ـ المصدر السابق: ج16، ص155، ح21229.