x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
ولاية أهل البيت (عليه السلام) ومحبتهم وقاية من الشيطان وجنّده
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص258ـ 259
6-8-2022
1335
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ألا فاذكروا يا أمة محمد (محمدا وآله)، عند نوائبكم وشدائدكم لينصر الله بهم ملائكتكم على الشياطين الذين يقصدونكم فإن كل واحد منكم معه ملك عن يمينه يكتب حسناته وملك عن يساره يكتب سيئاته ومعه شيطانان من عند إبليس يغويانه فإذا وسوسا في قلبه ذكر الله وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله، حبس الشيطانان ثم سارا إلى إبليس فشكواه وقالا له قد أعيانا أمره فامددنا بالمردة فلا يزال يمدهما حتى يمدهما بألف مارد فيأتونه فكلما راموه ذكر الله وصل على محمد وآله الطيبين لم يجدوا عليه طريقا ولا منفذاً قالوا لإبليس ليس له غيرك تباشره بجنودك فتغلبه وتغويه فيقصده إبليس بجنوده فيقول الله تعالى للملائكة هذا إبليس قد قصد عبدي فلانا أو أمتي فلانة بجنوده ألا فقاتلوه فيقاتلهم بإزاء كل شيطان رجيم منهم مائة ألف ملك وهم على أفراس من نار بأيديهم سيوف من نار ورماح من نار وقسي ونشاشيب وسكاكين وأسلحتهم من نار فلا يزالون يخرجونهم ويقتلونهم بها ويأسرون إبليس فيضعون عليه تلك الأسلحة فيقول يا رب وعدك وعدك قد أجلتني إلى يوم الوقت المعلوم فيقول الله تعالى للملائكة وعدته أن لا أميته ولم أعده أن لا أسلط عليه السلاح والعذاب والآلام اشتفوا منه ضرباً بأسلحتكم فإني لا أميته فليثخنونه بالجراحات ثم يدعونه فلا يزال سخين العين على نفسه وأولاده المقتولين المقتلين ولا يندمل شيء من جراحاته إلا بسماعه أصوات المشركين بكفرهم فإن بقي هذا المؤمن على طاعة الله وذكره والصلاة على محمد وآله بقي إبليس على تلك الجراحات وان زال العبد عن ذلك وانهمك في مخالفة الله عز وجل ومعاصيه اندملت جراحات إبليس ثم قوي على ذلك العبد حتى يلجمه ويسرج على ظهره ويركبه ثم ينزل عنه ويكرب ظهره شيطانا من شياطينه ويقول لأصحابه أما تذكرون ما أصابنا من شأن هذا ذل وانقاد لنا الآن حتى صار يركبه هذا ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإن أردتم أن تديموا على إبليس سخنة عينه وألم جراحاته فداوموا على طاعة الله وذكره والصلاة على محمد وآل محمد وان زلتم عن ذلك كنتم اسراء فيركب أقفيتكم بعض مردته(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تفسير الامام العسكري: ص396، نقلها بحار الانوار: ج63، ص272.