1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

الصادق يرشدنا إلى التوحيد

المؤلف:  أمل الموسوي

المصدر:  الدين هو الحب والحب هو الدين

الجزء والصفحة:  ص24 ـ 25

19-6-2022

1369

ورد في تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) أن شخصاً سأل الصادق (عليه السلام) عن طريق معرفة الله فقال له الإمام: (يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال: نعم، قال: فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: نعم، قال: فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: نعم، قال الصادق (عليه السلام): فذلك الشيء هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجي وعلى الإغاثة حيث لا مغيث) (بحار الأنوار المجلد السابع عشر).

وفي رواية أخرى دخل أبو شاكر الديصاني وهو زنديق على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا جعفر دلني على معبودي فقال أبوعبد الله (عليه السلام): اجلس، فإذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال أبوعبد الله (عليه السلام): ناولني يا غلام البيضة فناوله إياها، فقال أبوعبد الله (عليه السلام): يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها لم يخرج منها، خارج مصلح فيخبر عن صلاحها، ولم يدخل فيها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها، لا يدري للذكر خلقت أم للأنثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أترى لها مدبراً، فاطرق ملياً ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأنك إمام وحجة من الله على خلفه، وأنا تائب مما كنت فيه (بحار الأنوارج3/31-32).