x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الشيعة لهم أنوار تفرح الملائكة
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص112 ـ 122
27-5-2022
2523
ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن أهل الجنة ينظرون إلى شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب في السماء)(1).
وورد عن موسى بن جعفر (عليه السلام): (كان قوم من خواص الإمام الصادق (عليه السلام)، جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مصحية فقالوا يابن رسول الله: ما أحسن أديم هذه السماء، وأنوار هذه النجوم، والكواكب، فقال الصادق (عليه السلام): إنكم لتقولون هذا وإن المدبرات الأربعة جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ينظرون إلى أهل الأرض، فيرونكم وإخوانكم في أقطار الأرض ونوركم إلى السموات وإليهم أحسن من نور هذه الكواكب، وأنهم ليقولون، كما تقولون: ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين)(2).
ولأنهم أنوار رشحت من أنوار أهل البيت (عليهم السلام)، فإن محبتهم يعني محبة لأهل البيت وعداوتهم يعني عداوة لأهل البيت، وتلك مكانة عظيمة حصلوا عليها بفضل ولايتهم الصادقة لأهل البيت وبراءتهم من أعداء أهل البيت ومتحملين للصعاب في هذا الطريق حيث ورد عن ابن أبي نجران قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من عادى شيعتنا فقد عادانا، ومن والاهم فقد والانا، لأنهم منا، خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا ومن أبغضهم فليس منا، شيعتنا ينظرون بنور الله، ويتقلبون في رحمة الله، ويفوزون بكرامة الله، وما من أحد من شيعتنا أغتم إلا اغتممنا لغمه ولا يفرح إلا فرحنا لفرحه)(3).
من هم الشيعة
لذلك يؤكد الأئمة (عليهم السلام)، أن يلتزم الشيعة بالورع والاجتهاد لكي يكونوا أهلا لذلك الحب حيث قال أبوعبد الله (عليه السلام): خرجت أنا وأبي ذات يوم إلى المسجد، فإذا هو بأناس من أصحابه بين القبر والمنبر.. قال: فدنا منهم وسلم عليهم وقال: (والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد)، وان ريحهم الطيبة أتى نتيجة أعمالهم الصالحة لأنه ورد في حديث مضمونه أن العبد المؤمن إن عمل حسنة تنبعث منه رائحة طيب تفرح الملائكة الحافظين، وان أذنب تنبعث منه رائحة نتنة خبيثة تنفر منها الملائكة الحافظين)، وهكذا فالرائحة الطيبة نتيجة الأعمال الصالحة تنتج طهارة الروح وصفائها ما يجعل فيها القابلية والاستعداد في التحلق والطيران في عالم القرب الالهي ونيل مرضاته وبركاته(4).
ويقول الصادق (عليه السلام)، وعنده نفر من شيعته وهو يقول: (كونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبح العقول)(5).
لذلك يؤكد أهل البيت (عليهم السلام)، أن هناك شرطاً للدخول في ولاية أهل البيت ألا وهي الطاعة والإتباع وبدونها لم ينتفع بولايته حيث قال أبو جعفر (عليه السلام): واعلموا يا شيعة آل محمد ما بيننا وبين الله من قرابة، ولا لنا على الله حجة، ولا يقرب إلى الله إلا بالطاعة، من كان مطيعاً نفعته ولايتنا، ومن كان عاصياً لم تنفعه ولايتنا، ثم التفت إلينا وقال: (لا تغتروا ولا تفتروا)(6)، وورد عن أبي الصباح الكناني قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أنا نعيّر بكم بالكوفة، فيقال لنا جعفرية: فغضب أبوعبد الله (عليه السلام) فقال: (إن أصحاب جعفر منكم لقليل إنما أصحاب جعفر من اشتد ورعه وعمل لخالقه)(7)، وقال: (والله ما شيعة علي (عليه السلام) إلا من عف بطنه وفرجه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه)(8).
وقال: (يا شيعة آل محمد: انه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه ومصالحة من صالحه)(9).
وقال رجل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، فلاناً ينظر إلى حرم جاره، فإن أمكنه مواقعة حرام لم يرع عنه، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال رجل آخر: انه ممن يعتقد موالاتك وموالاة علي، ويبرأ من أعدائكما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تقل انه من شيعتنا، فإنه كذب، إن شيعتنا من تبعنا في أعمالنا، وليس هذا الذي ذكرته في هذا الرجل من أعمالنا)(10).
وقال رجل للحسين (عليه السلام): يا بن رسول الله أنا من شيعتكم قال (عليه السلام): (إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل)(11)، وإن شيعة علي هم المتحابين في الله والذي يعطف غنيهم على فقيرهم والذين يتراحمون ويتواصلون حيث ورد عن محمد بن عجلان قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل رجل فسلم، فسأله: (كيف من خلفت من أخوانك؟ فأحسن الثناء وزكى وأطرى، فقال: كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم؟ قال: قليلة، قال: فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم من ذات أيديهم؟ فقال: إنك تذكر أخلاقاً ما هي فيما عندنا، قال: فكيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة)(12)، وورد عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، شيعة علي (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت وشيعة علي (عليه السلام)، هم الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم ولا يفقدهم حيث أمرهم شيعة علي (عليه السلام)، هم الذين يقتدون بعلي في إكرام إخوانهم المؤمنين)(13).
وورد عن الصادق (عليه السلام): (تواصلوا وتباروا وكونوا إخوة بررة كما أمركم الله عز وجل)(14)، وسئل الرضا (عليه السلام): ما حق المؤمن على المؤمن؟ فقال: (إن من حق المؤمن على المؤمن: المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والنصرة له على من ظلمه، وإن كان فيء للمسلمين وكان غائباً أخذ له نصيبه، وإذا مات فالزيارة إلى قبره، ولا يظلمه ولا يغشه ولا يخونه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يكذبه ولا يقول له أف فإذا قال له أف فليس بينهما ولاية، وإذا قال له أنت عدوي فقد كفر أحدهما، وإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء، ومن أطعم مؤمناً كان أفضل من عتق رقبة، ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسى مؤمناً من عري كساه الله من سندس وحرير الجنة، ومن أقرض مؤمنا قرضا يريد به وجه الله (عز وجل)، حسب له بحساب الصدقة حتى يؤديه إليه، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة، ومن قضى لمؤمن حاجة كان أفضل من صيامه واعتكافه في المسجد الحرام، وإنما المؤمن بمنزلة الساق من الجسد)، وإن أبا جعفر الباقر (عليه السلام)، استقبل الكعبة وقال: (الحمد لله الذي كرمك وشرفك وعظمك، وجعلك مثابة للناس وآمناً، والله لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك)، ولقد دخل عليه رجل من أهل الجبل فسلم عليه، فقال له عند الوداع: أوصني فقال: (أوصيك بتقوى الله وبر أخيك المؤمن فأحبب له ما تحب لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه، ولا تمله فإنه لا يملك، وكن له عضدا، فإن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، فإن غاب فاحفظه في غيبته وان شهد فاكنفه، وأعضده وزره وأكرمه، وألطف به فإنه منك وأنت منه، وفطرك لأخيك المؤمن وإدخال السرور عليه أفضل من الصيام وأعظم أجرا)(15).
وعن كتاب المؤمن لأبي سعيد الحسين الأهوازي بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا والله لا يكون المؤمن مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه مثل الجسد، إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه)(16).
وورد في تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): (ما من عبد ولا أمة والى محمدا وآل محمد، وعادى من عاداهم إلا كان قد اتخذ من عذاب الله حصنا منيعا وجنة حصينة، ولا من عبد ولا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراة، ولم يدخل بها في باطل، ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله نفسه تسبيحا وزكى عمله وأعطاه لصبره على كتمان سرنا، واحتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا، وجعل ثوابه ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله.. وما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده، وأعطاهم ممكنه ورضي منهم بعفوهم، وترك الاستقصاء عليه، فما يكون من زللهم غفرها لهم إلا قال الله (عز وجل)، له يوم القيامة: يا عبدي قضيت حقوق إخوانك، ولم تستقص عليهم فيما لك عليهم، فأنا أجود وأكرم وأولى بمثل ما فعلته من المسامحة والتكرم فأنا أقضيك اليوم على حق وعدتك به، وأزيدك من فضلي الواسع، ولا استقصي عليك في تقصيرك في بعض حقوقي قال: فيلحقه بمحمد وآل محمد وأصحابه، ويجعلونه من خيار شيعتهم)(17).
وروى عن عبد العظيم الحسني، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: (يا عبد العظيم أبلغ عني أوليائي السلام، وقل لهم: أن لا تجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا، ومرهم بالصدق في الحديث، وأداء الأمانة، ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم، وإقبال بعضهم على بعض، والمزاورة فإن ذلك قربة إلي ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً، فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك وأسخط وليا من أوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب، وكان في الآخرة من الخاسرين.. وعرفهم إن الله قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم ألا من آذى وليا من أوليائي أو أضمر له سوء فإن الله لا يغفر له حتى يرجع عنه، فإن رجع عنه، وإلا نزع روح الإيمان من قلبه، وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيب في ولايتنا، وأعوذ بالله من ذلك)(18).
وإن الذي ينتحل التشيع كذبا هو سارق لتلك الصفة بل وملوث لها لأنه لم يتصف بصفات أهلها ويؤدي إلى استصغار وتوهين لذلك المذهب الشيعي وأهله وكما قلنا سابقاً يحذر الإمام ويقول (كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا)، لذلك اعتبرهم الإمام الصادق في حد الكفار والمشركين حيث قال: (إن من ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا)(19).
لذلك فإن التشيع هو قول وفعل، هو مسيرة واعتقاد، إيمان وعمل.. وقد روى موسى بن بكر الواسطي: قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): (لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو محصتهم لما خلص من الآلاف واحد، ولو غربلتهم لم يبق منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكئوا على الأرائك فقالوا: نحن شيعة علي، إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)(20).
وقد أشار الإمام الرضا إلى صفات في الناس وميز المؤمن الشيعي والمخلص من غيره عن طريق اختبارهم في مواقفهم ونذكر هذا الحديث للموعظة.
حيث قال (عليه السلام)، عن علي بن الحسين (عليه السلام): إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويدا لا يغرنكم فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها لضعف نيته ومهانته وجبن قلبه فنصب الدين فخا لها.. فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فإن تمكن من حرام اقتحمه وإذا وجدتموه يعف عن المال الحرام فرويدا لا يغرنكم فان شهوات الخلق مختلفة فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما فإذا وجدتموه يعف عن ذلك فرويدا لا يغركم حتى تنظروا ما عقده عقله فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثم لا يرجع إلى عقل متين فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله فإذا وجدتم عقله متينا فرويداً لا يغركم حتى تنظروا أمع هواه يكون على عقله أو يكون مع عقله على هواه وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها فإن في الناس من خسر الدنيا والآخرة.. يترك الدنيا ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة حتى إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم وبئس المهاد فهو يخبط خبط عشواء يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ويمده ربه بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه فهو يحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله لا يبالي بما فات من دينه إذا سلمت له رئاسته التي قد يتقي من أجلها فأولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا مهيناً.. ولكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله وقواه مبذولة في رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل ويعلم أن قليل ما يحتمله عن ضرائها يؤديه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفد وان كثير ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول فذلكم الرجل نعم الرجل فبه فتمسكوا وبسنته فاقتدوا وإلى ربكم فتوسلوا فإنه لا ترد له دعوة ولا تخيب له طلبة(21).
العاقبة الحسنة للشيعة والمتحابين في الله
إن الروايات السابقة تبين إن الشيعة هم الفائزون لأنهم أهل الفضل وأهل الصبر وأهل الإحسان والمتحابين في الله حيث ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه قال: (إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد ونادى مناد من عند الله يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول: أين أهل الصبر؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة، فيقولون لهم ما كان صبركم هذا الذي صبرتم؟، فيقولون: صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرناها عن معصيته قال: فينادي مناد من عند الله صدق عبادي خلو سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب، قال: ثم ينادي مناد آخر يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول: أين أهل الفضل؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم الملائكة فيقولون: ما فضلكم هذا الذي نوديتم له؟.. فيقولون: كنا يجهل علينا في الدنيا فنحتمل ويساء إلينا فنعفو قال فينادي مناد من عند الله.. صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب.. قال: ثم ينادي مناد من عند الله (عز وجل)، يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول أين جيران الله (جل جلاله) في داره، فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان عملكم في دار الدنيا فصرتم به اليوم جيران الله تعالى في داره؟.. فيقولون: كنا نتحاب في الله (عز وجل)، ونعادي في الله ونتآزر في الله.. قال: فينادي مناد من عند الله تعالى: صدق عبادي خلو سبيلهم لينطلقوا إلى جوار الله في الجنة بغير حساب.. قال: فينطلقون إلى الجنة بغير حساب.. ثم قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): هؤلاء جيران الله في داره يخاف الناس ولا يخافون ويحاسب الناس ولا يحاسبون)(22).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار 68: 18، خصال الصدوق: 167.
2ـ المصدر السابق 68: 243، عيون أخبار الرضا 2: 2.
3ـ المصدر السابق 68: 167، ح25، صفات الشيعة63.
4ـ المصدر السابق 68: 65، ح118.
5ـ أمالي الطوسي 2:55، بحار الأنوار 68: 151.
6ـ بحار الأنوار 68: 178.
7ـ المصدر السابق 68: 166.
8ـ المصدر السابق.
9ـ بحار الأنوار 78: 266.
10ـ بحار الأنوار 68: 155.
11ـ المصدر السابق.
12ـ المصدر السابق 68: 168.
13ـ ميزان الحكمة: 5: 231.
14ـ أصول الكافي: 2: 175.
15ـ بحار الأنوار 7: 233.
16ـ المصدر السابق.
17ـ تفسير الإمام العسكري: 16، بحار الأنوار 74: 238.
18ـ الاقتصاص: 227، بحار الأنوار 74: 230.
19ـ بحار الأنوار: ج68، ص166.
20ـ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: ج2، ص154.
21ـ بحار الانوار: ج2، ص84، باب14.
22ـ بحار الانوار: ج14، ص394.