x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

الزراعة : الانتاج الحيواني : الطيور الداجنة : الدواجن :

حساب البروتين اللازم لحفظ حياة الدجاج

المؤلف:  د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني

المصدر:  الدواجن

الجزء والصفحة:  ص 340-352

24-4-2022

2300

حساب البروتين اللازم لحفظ حياة الدجاج

البروتين اللازم لحفظ الحياة هو عبارة عن أقل مقدار من البروتين يلزم لحفظ وزن الجسم ثابتاً ٢٤ ساعة وجعل ميزان النتروجين متعادلاً أي أنه أقل مقدار من البروتين اللازم تقديمه يومياً لتعويض الحيوان عن البروتين المفقود في كل من البول والروث معاً (كتلة الزرق) ويمكن حساب البروتين اللازم لحفظ الحياة كما يلي:

١- وجد Broody أن نتروجين البول التمثيلي يتناسب طردياً مع حرارة التمثيل القاعدي. كما وجد أن مقدار هذا النتروجين يساوى ١ ,٢ ملليجرام لكل كيلو كالورى من حرارة التمثيل القاعدي وعليه:

بما أن حرارة التمثيل القاعدي = ٧٠ × (الوزن) ٧٥ ,٠ كيلو كالورى

إذن مقدار نتروجين البول التمثيلي = ١ ,٢ × ٧٠ × ٢٥ ,٦ × (الوزن) ٧٥ ,٠ ملليجرام

٢- وجد Yood أيضا أن نتروجين الروث التمثيلي يساوى مقداراً ثابتاً من مقدار نيتروجين البول التمثيلي حيث يساوى:

٤٠ % من نتروجين البول التمثيلي في أكلات اللحوم والحيوانات المشتركة.

٦٠ % من نتروجين البول في الحيوانات العشبية ذات المعدة الواحدة.

٨٠ % من نتروجين البول التمثيلي في الحيوانات العشبية المجترة.

وعلى ذلك فإن مقدار البروتين اللازم لحفظ الحياة يساوى مجموع مقداري بروتين البول التمثيلي، بروتين الروث التمثيلي وبالتالي فإن البروتين اللازم لحفظ الحياة (البروتين الحافظ) لوحدة الوزن من الدجاج.

= ٢,١ × ٧٠ × ٦,٢٥ (و) × ٠,٧٥ + (٢,١ × ٧٠ × ٦,٢٥ × (و) ٠,٧٥) × ٤٠/ ١٠٠

= ١,٤ × ٢,١ × ٧٠ × ٦,٢٥ ×(و) ٠,٧٥ ملليجرام

هذا بفرض أن معامل الاستفادة الحيوية من البروتين ١٠٠ % ولكن حيث إن معامل الاستفادة الحيوية من البروتين في المتوسط ٥٠ % أي أن معدل تحويل البروتين الخام في الغذاء إلى بروتين مهضوم في الجسم = ٥٠ % (القيمة الحيوية للبروتين) فمن مقدار البروتين المهضوم اللازم لحفظ الحياة =

١,٤× ٢,١ × ٧٠ × ٦,٢٥ × ١٠٠ / ٥٠ × (و) ٠,٧٥

وحيث إن معامل هضم معظم البروتينات في أغذية الدواجن = ٨٠ % في المتوسط.

فإن مقدار البروتين الخام اللازم لحفظ الحياة =

١,٤ × ٢,١ × ٧٠ × ٦,٢٥ × ١٠٠ / ٥٠ × ١٠٠/٨٠ × (الوزن) ٠,٧٥

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جرام / اليوم

                                  ١٠٠٠

مثال:

احسب مقدار البروتين الخام اللازم لحفظ حياة دجاجة وزنها ٧٥ ,١ كيلو جرام.

الحل:

= ٣,٢١٦ × ( ١,٧٥ ) ¾

= ٨٩ ,٤ جرام بروتين / اليوم

 

الدواجن

د. مختار عبد الفتاح محمد و د. اسامة محمد الحسيني

ص 342-352

النمو في الحيوانات

النمو من إحدى الظواهر التي تم رصدها، وحتى الآن لم يتم فهم المبادئ التي تحكم النمو فهما تاماً – ويتم النمو نتيجة محصلة لثلاث عمليات وهي تضاعف عدد الخلايا وتمدد في حجم الخلايا وترسيب المادة الخلوية داخلها، وللنمو تعريفات كما ذكر ١٩٦٨، الأول عبارة عن كمية الزيادة في كتلة ووزن الحيوان في وحدة زمنية معلومة، والثاني يتضمن التغيرات في الشكل والتكوين الناتج من النموات المختلفة في الأجزاء المكونة للجسم، وفي دراسات حيوانات اللحم فإنه يعنينا أساساً نمو الأنسجة الرئيسية المكونة للذبيحة وهى العضلات والدهن والعظام ونسبة هذه المكونات إلى بعضها، وقد وجد أنه من السهل قياس النمو كزيادة في وزن جسم الحيوان في وحدة زمنية معلومة إلا أن وزن جسم الحيوان لا يعتبر مفيداً كثيراً حيث إنه لا يدل دلالة واضحة على وزن الذبيحة ولا يدل على نسبة الجزء الصالح للأكل من هذه الذبيحة.

ولذلك فإنه للحصول على صورة واضحة ومفيدة للنمو فإنه لابد من النظر إلى كل من وزن الجسم ( النمو ) والنمو النسبي للأنسجة المكونة للذبيحة، فنجد أن علماء يهتمون بمعرفة مكونات جسم الحيوان حتى يستطيعوا تقييم مواد العلف وكفاءتها في سد حاجات الحيوان الغذائية، بينما يهتم علماء الفسيولوجيا به للمساعدة في فهم وظائف الجسم أما علماء التسمين الوراثي فإنهم يهتمون لإمكان إحداث التغيرات المطلوبة عن طريق تخطيط التناسل.

مقاييس النمو:

منحني النمو في الحيوان والدواجن

حيث نجد أنه منذ الميلاد ومع تناول العجل كمية كافية من الغذاء فإنه ينمو بطريقة مطردة حتى البلوغ الجنسي ثم بطريقة أبطأ عن النضج. والنمو بمعنى الزيادة في وزن جسم الحيوان فقد يكون نمواً طبيعياً تحت ظروف غذائية موافقة للنمو وهو ما يعرف Normal growth وقد يكون نمواً مختلفاً Retarted growth وينشأ عن نقص مستوى التغذية وعدم ملاءمتها للنمو أو قد يكون نمواً زائداً  Accelerated growthنتيجة للدفع الغذائي على مستويات عالية من الغذاء.

وتختلف نسبة مكونات جسم الحيوان باختلاف العمر، فعند الولادة يشكل اللحم الطري نسبة ٧٥ % والدهن ٢٥ % وعند الفطام يشكل اللحم الطري ٥٠ % والدهن ٥٠ % أما عند تمام النمو فإن اللحم الطري يشكل ١٠ % بينما يشكل الدهن ٩٠% ويمكن قياس النمو بطريقة مختلفة.

طرق قياس النمو:

١- سرعة النمو المطلقة: Growth rate

وفيه يقاس النمو بمعدل الزيادة في زمن معين، فعلى سبيل المثال توصف بقياس النمو بمعدل الزيادة في زمن معين، فعلى سبيل المثال توصف عجول الأبقار المحلية في مصر بأنها تنمو بعد الفطام بمعدل ٥٠٠ جم يومياً، ويمكن تعيين مقدار الزيادة في وزن جسم الحيوان عن طريق الميزان، كما يمكن معرفة وزن الجسم عن طريق بعض العلاقات الرياضية بين وزن الجسم وبين العمر أو بين الوزن وارتفاع الجسم عند الكتف، كما يمكن معرفة وزن الجسم أيضاً من خلال معرفة محيط الصدر.

٢- سرعة النمو النسبية Relative growth rate:

ويبين مقدار الزيادة في وزن جسم الحيوان في زمن معين منسوباً إلى وزن البداية في هذه الفترة، فإذا كان وزن الحيوان ٤٠ كجم وزاد بمقدار ٤ كجم في مدة أسبوع فإن سرعة النمو النسبية تكون ٤ / ٤٠ = ١ ,٠ كجم بمعنى آخر هي مقدار الزيادة مقابل ١ كجم وزن الجسم.

٣- النسبة المئوية لسرعة النمو النسبي: Percentage

وهو نفس المقياس السابق ولكن في صورة نسبة مئوية، وبذلك فإن هذا الحيوان تكون النسبة المئوية لسرعة النمو النسبي ٤/٤٠ × ١٠٠ = ١٠ % وهذه القيمة تكون عادة مرتفعة في أول مراحل النمو وتتناقص تدريجياً عند تمام النمو ويلاحظ أن سرعة النمو النسبي تكون أعلى في الحيوانات الصغيرة عنها في الحيوانات الكبيرة، فهي في عجول البقر الصغير لا تزيد عن ٥ ,١ % بينما في الكتاكيت تصل إلى ٥ %.

٤- النمو كنسبة من وزن الميلاد:

وفيه يقاس النمو بمقدار النسبة المئوية للوزن الحالي من الوزن عند الميلاد، وهذا القياس يمكننا من المقارنة في سرعة النمو بين الحيوانات مختلفة الأنواع.

٥- الذبيحة ونسبة مكوناتها:

طالما أن الجزء الفعلي والدهني لا ينموان بنفس معدل نمو الجهاز العظمى فإنه لا يمكن استخدام وزن الجسم الحي وحده فقط للدلالة على النمو ولذلك نلجأ إلى الذبيحة ومكوناتها، ووزن الذبيحة عبارة عن وزن جسم الحيوان الحي مطروحاً منه وزن محتويات القناة الهضمية ووزن الدم والأمعاء والرأس والأطراف والأقدام، وهناك اختلافات بسيطة بين الشعوب في نسبة التصافي في هل تشتمل الذبيحة على الكليتين ودهون الحوض ودهن الضرع أم لا.

وقد وجد أن مكونات الذبيحة ( العضلات والدهن والعظام ) تتغير بتغير نمو الحيوان، فعند الميلاد تكون نسبة العضلات إلى العظام ٢ : ١ في العجول وتنمو العضلات بمعدل نسبة أكبر من العظام في الفترة التالية للولادة وبذلك تزداد النسبة بين العضلات والعظـام، بينما يشكل الدهن نسبة قليلة عند الميلاد ويزداد ببطء حتى يبدأ ترسيبه بمعدل متزايد، ويعتبر الدهن من أكثر الأنسجة تغيرات في الجسم.

النمو: Growth

بعد إخصاب البويضة يبدأ النمو بحدوث سلسلة من الانقسامات المتتالية التي ينشأ عنها تكوين أجزاء الجسم المختلفة، والنمو في الحقيقة عبارة عن عملية حيوية معقدة لها مظهران أولهما الزيادة في حجم ووزن الكائن الحى وثانيهما التطور في مقاييس أجزاء الجسم المختلفة، وتتوقف سرعة النمو على: النوع – الجنس – العمر – العليقة – مقدار الغذاء المأكول، فهناك بعض السلالات تنمو أسرع من غيرها مثل البط الذى أسرع من الكتاكيت وأيضاً الديوك تنمو أسرع من الإناث كذلك الكتاكيت الصغيرة أسرع نمواً من البالغة وبرسم منحنيات النمو لحيوانات المزرعة وجد أن حيوانات المزرعة جميعها تتماثل في الشكل العام لمنحنى النمو فيها فبعد الإخصاب تبطئ سرعة النمو وهذا يرجع إلى الزيادة في عدد الخلايا Hyperplasia وليس في حجمها يلى ذلك مرحلة يحدث فيها زيادة في وزن الجسم فتزيد سرعة النمو ويرجع هذا إلى الزيادة في حجم الخلايا Hypertrophy بجانب هذا وجد Finaly أن الزيادة في وزن الديوك عن الإناث إنما ترجع إلى الزيادة في عدد خلايا الجسم وليس إلى الزيادة في حجمها وهذه الزيادة ترجع إلى تأثير هرمونات الجسم.

على ذلك يمكن تعريف النمو على أنه:

الزيادة في عدد خلايا أنسجة الجسم المختلفة مثل العظام – العضلات – الجلد – الريش والأعصاب وتتركز هذه الزيادة في زيادة مقدار المواد البروتينية والدهن والمعادن والماء بها.

ولا يتم النمو عادة بمعدل ثابت لجميع أجزاء الجسم وأنسجته المختلفة ولكن لكل جزء من أجزاء جسم الكائن الحي وأنسجته المختلفة معدل ومنحنى نمو خاص به كل حسب أهميته ووظيفة هذا الجزء فمثلاً الرأس والعظام تمثل منحنى النمو الأول يليها الأنسجة العضلية ثم أخيراً الدهن المترسب داخل الجسم أو تحت الجلد ولكل منحنى من منحنيات النمو الوقت النسبي اللازم له لذلك يأخذ كل منحنى في الارتفاع حتى الوصول إلى أعلى معدل نمو له في وقت يتوقف مداه على:

أ- العوامل والتراكيب الوراثية للحيوان.

ب- مدى وفرة المركبات الغذائية في هذا الحيوان.

فإذا كان الغذاء غنياً بالمركبات الغذائية المختلفة فإن جميع منحنيات النمو تأخذ في الارتفاع معاً وفي وقت واحد وتصل إلى القمة بسرعة وفي وقت قصير ويحكمها في هذه الحالة التراكيب الوراثية للطائر، على العكس من هذا إذا كانت التغذية فقيرة وعليه تقل المركبات الغذائية المختلفة لذلك فإن قمم منحنيات النمو تتباعد وتأخذ وقتاً أطول من الأول ويرجع هذا إلى أن المركبات الغذائية القليلة عندما تمر في تيار الدم يحدث التنافس الشديد عليها من أنسجة الجسم المختلفة كما في الرسم التالي:

 

توزيع المركبات الغذائية في تيار الدم على أعضاء الجسم المختلفة

يوضح هذا الرسم أولوية وأفضلية كل نسيج في حصوله على المركبات الغذائية المختلفة وذلك تبعاً لعدد الأسهم، فيلاحظ أن المخ والجهاز العصبي هما في المرتبة الأولى من بين الأنسجة في الحصول على المركبات الغذائية يليها المشيمة والجنين فالعظام فالعضلات ثم الدهن، فإذا ما تحدد الغذاء ينقص سهم واحد أدى هذا إلى عدم تكون دهن وتتكون باقي الأنسجة (العضلات – العظام – المشيمة والجنين ثم المخ والجهاز العصبي) بمعدل أقل بمقدار سهم وأيضاً إذا ما حدد الغذاء بنقص سهمين لن تنمو العضلات بل يتم سحب من احتياطي الدهن ليساعد في العظام والمخ وغيرها من الأنسجة.

سبق أن عرفنا أن سرعة النمو في الدواجن تتوقف على عدة عوامل كالنوع والسلالة والجنس والعمر والغذاء كما ونوعاً، لذلك يجب معرفة الاصطلاحات المختلفة التي تستخدم أو التي يمكن استخدامها للتعبير عن النمو وقياسه ومنها:

 (١) سرعة النمو المطلقة Absolute Growth Rate

المقصود بها: نسبة الزيادة في وزن الطائر في فترة زمنية محددة، هذه السرعة تتزايد طردياً بتقدم الكتاكيت في العمر حتى وقت معين ثم تبدأ في التناقص تدريجياً، ومن دراسات Heuser على كتاكيت من سلالة Red Isand Rhode وجد أن سرعة النمو المطلق تزداد تدريجياً حتى تصل أقصاها في عمر ٩ ، ١٠ أسبوع ثم تبدأ في التناقص تدريجياً حتى تصل إلى اقل ما يمكن عند عمر ١٣ – ١٦ أسبوع.

(٢) معدل الزيادة النسبية Relative Growth Rate :

والمقصود بها: النسبة المئوية للزيادة في وزن الجسم منسوبة إلى وزن الطائر قبل الزيادة، فإذا كان وزن الطائر في الأسبوع الثاني من العمر ٥٠ جم، وفي الأسبوع الثالث كان وزنه ٩٠ جم فهذا يعنى أن معدل الزيادة النسبية عند هذا العمر =

       ٩٠ -٥٠

= ــــــــــــــــــــــ × ١٠٠ = ٨٠%

          ٥٠

ويلاحظ أن معدل الزيادة النسبية يكون مرتفعاً في بداية العمر ثم يتناقص تدريجياً بتقدم الطائر في العمر – ومن الدراسات على سلالة  White Leghornوجد أن معدل الزيادة النسبية يبلغ ٤ ,٤٠ % في الأسابيع الأربعة الأولى بينما يبلغ ٩ ,٢٢ % في الأسابيع الأربعة التالية ثم يتناقص هذا المعدل تدريجياً حتى يصل إلى أقل ما يمكن ليبلغ ٨ ،٥ % في الأسبوعين الرابع والخامس، وقد وجد غنيم أنه في الكتاكيت البلدي يمكن تقسيم فترة النمو إلى ٣ مراحل هي:

مرحلة (١): من الفقس وحتى عمر ٩ أسبوع وفيها يكون النمو سريعاً ويبلغ فيه معدل الزيادة النسبية من ٣٦ – ٣٩ %.

مرحلة (٢): من الأسبوع ١٠ إلى الأسبوع ١٣ وفيها يبدأ معدل الزيادة النسبية في النقصان تدريجياً ليصل ١٩ – ٢٢ %.

مرحلة (٣): من الأسبوع ١٤ وحتى نهاية النضج الجنسي وفيه تبلغ الزيادة النسبية في الوزن أقل ما يمكن وتتراوح بين ٦ – ٨ %.

وبالنظر إلى هذه المراحل الثلاثة يتضح أنه من الضروري تغطية جميع احتياجات الطائر في المرحلة الأولى من النمو – مستويات مرتفعة من الميكنة الغذائية لمواجهة النمو السريع ثم تتناقص تلك المستويات مع تقدم الطائر في العمر للتناقص في سرعة النمو.

(٣) الكفاءة التحويلية للغذاء Feed Conversion Efficiency

وقد يطلق عليها الكفاءة الإنتاجية Efficiency Productive وهي عبارة عن عدد وحدات الغذاء أو ما به من مركبات غذائية مهضومة TDN أو ما به من وحدات معادل النشا  S.Vأو وحدات الطاقة الفسيولوجية النافعة ME والتي تلزم لإنتاج وحدة نمو.

(٤) الكفاءة الغذائية Feed Efficiency

وهذه تعبر عن مقدار النمو الذي ينتج عن تغذية الطائر على وحدة وزنية من الغذاء أو المركبات الغذائية المهضومة TDN أو معادل النشا S.V أو الطاقة الممثلة وتختلف الكفاءة التحويلية للغذاء وكذا الكفاءة الغذائية تبعاً لعدة عوامل منها النوع والعمر والصفات الوراثية، فمثلاً في المراحل الأولى من النمو تلزم مقادير صغيرة من الغذاء لإنتاج وحدة نمو وعليه تكون الكفاءة التحويلية للغذاء كبيرة ثم تقل هذه الكفاءة نظراً لزيادة مقادير الغذاء

اللازمة لإنتاج وحدة النمو.

وفي هذا المجال أجرى Titus تجربة على كتاكيت نامية من سلالة Hampshire New فيها غذى الكتاكيت على وحدات متساوية من المركبات الغذائية المهضومة قدرها (٥ ,٢ رطل) وقام بتسجيل مقدار الزيادة في وزن الجسم من تتابع كميات الغذاء الثابتة فوجد الآتي:

وقد علل Titus عدم مقدرة الوحدات المتتالية من الغذاء في إنتاج نفس القدر من الزيادة في الوزن إلى أن مقدار الغذاء المستهلك يزداد بزيادة الكتاكيت في الوزن ولكن الزيادة في مقدار الغذاء لا تقابلها زيادة مماثلة في الوزن والسبب أنه كلما زاد وزن الكتاكيت زاد حجمهـا وبالتالي زاد حيز الجسم التمثيلي (و٧٥ ,٠) وعليه تزيد الاحتياجات من الطاقة الحرارية اللازمة لحفظ الحياة وبالتالي تقل الكميات المتبقية من الغذاء لمواجهة النمو.

وكان يعتقد فيما قبل أن الكفاءة الغذائية تزداد بزيادة مقدار الغذاء المستهلك أو بتغذية الكتاكيت لمستوى الشبع، ولكن أثبت Titus عدم صحة هذا الرأي، حيث قام Titus بإجراء تجربة على ذكور الكتاكيت من إحدى سلالات اللحم وقام بتقسيمها إلى عدة مجاميع غذاها على مستويات مختلفة من الشبع، وقام بتسجيل كمية الغذاء التي لزمت للحصول على أقصى وزن للكتاكيت مع اتخاذ القياسات التي تحصل عليها من مستوى التغذية ٥٠ % من الشبع أساساً للمقارنة ووجد الآتي:

أعلى استفادة من الغذاء وأعلى وزن للطيور كان عند تحديد مستوى الغذاء بمقدار ٥٠ – ٦٠ % من مستوى الشبع الكامل كما في الجدول التالي:

ويدل هذا الجدول على أن اعلى استفادة من الغذاء يمكن الحصول عليها هي عند تحديد الغذاء بمقدار ٥٠ – ٦٠ % من مستوى الشبع الكامل ولكن لسوء الحظ فإن تحديد الغذاء بهذا المستوى قد يسبب زيادة في نسبة النفوق كذلك من غير المألوف بالنسبة لإنتاج بداري اللحم تحديد مقدار غذائها لأن تحديد الغذاء بمستوى نصف مقدار الشبع يسبب زيادة في طول الفترة التي تصل فيها الكتاكيت إلى أقصى وزن وكما تدل النتائج في هذا الجدول لو زيدت عليقة النصف شبع إلى شبع كامل فإن ذلك يقل زيادة في وزن الطيور مقدارها ٥٧ % عن الزيادة المتحصل عليها بنصف الشبع وذلك في أقل من الزمن اللازم للوصول إلى أقصى وزن في حالة نصف الشبع بمقدار ٢٧ % هذا فضلاً عن أن تغذية الطيور على نصف الشبع تجعل صفات الذبيحة غير جيدة ولا تلقى سوقاً رائجاً لهزالها.