الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي
المؤلف:
ابراهيم خليل بظاظو
المصدر:
الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة:
ص 239
14-4-2022
2296
التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي
تنبهت معظم الدول العربية في السنوات الخمسين الأخيرة إلى الأضرار الجسيمة التي ألحقها الإنسان العربي بالطبيعة التي يعيش في أحضانها، وقد شملت هذه الأضـرار الأرض وما عليها وما ينبت فيها من أشجار برية ونباتات مفيدة وحيوانات تعايشت مع الإنسان في هذه البلدان أجيالاً طويلة، حتى أن بعض الأودية التي كانت خصبة في يوم من الأيام أصبحت جرداء قاحلة، وبعض الجبال القليلة أصلاً في الكثير من بلدان العالم العربي، أصبحت صخوراً مكشوفة ومعرضة لا تنبت على قممهـا أو منحدراتها أشجار ولا حتى شجيرات، كل هذه الأضرار الطبيعية التي بذلت في منظـر الأرض العربية جاءت بفعل الجهل أو التجاهل رغم الأصوات القليلة التي ارتفعت هنا وهناك تنذر بما تحمله هذه التغيرات السلبية على حياة الإنسان العربي وعلى بيئتـه الـتـي عـاش أجيالا بفضلها.
تنتشر الآن محميات كثيرة في البلدان العربية كافة، وهي في ازدياد، وقيمـة هـذه المحميات ليست فقط في تجميل المناظر الطبيعيـة بـل في إعادة الحياة إلى أرض قحلـت وجلب ما هجرها من حيوان وطير، وبالتالي إخصاب الطبيعة التي تزداد غنى كلما زادت مقومات العيش فيها، فالغابات الكثيفـة تعـدل المناخ وتستدر الأمطـار فتعـود الأنهار والبحيرات إلى ما كانت عليه وتخصب الأرض بفعـل ذلـك، والطير المتنقـل في المحميات وما حولها يسهم، كما الحيوان البري العائد إلى هذه الأرض، بما ينقله إليها من مواد طبيعية مخصبة ومسمدة .وللمحميات جمالها للزائر والسائح؛ فهي عنصر جذب كبير لنوع معين من السائحين والدارسين والمهتمين بشؤون الطير والحيوان والتربة والأشجار والبيئة بشكل عام.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياحية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
