1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : النجوم :

المراحل المتأخرة للتطور النجمي

المؤلف:  الدكتور سعد عباس الجنابي

المصدر:  أصول علم الفلك القديم والحديث

الجزء والصفحة:  ص 627

17-3-2022

1952

المراحل المتأخرة للتطور النجمي

إن معرفتنا التطور النجوم التي تبدو عملاقة حمراء هي أقل كمالاً، كما نعتقد بأننا نعرف كيف تنهي النجوم ونستطيع عمل بعض التخمينات التعليمية حول بعض المراحل الوسطية.

نهاية مرحلة العملاق الأحمر:

للنموذج الأكثر تفصيلاً للنجم العملاق الأحمر والذي يبدو منكمشأ، كتلة مقدارها 1.2 من الكتلة الشمسية، ومن المحتمل أنها تشبه العمالقة المرصودة الآن في العناقيد الكروية. يرفع الجزء المتحرر من في الباطن المنكمش لتلك النجوم من حرارة الباطن، ففي الوقت الذي يصل به النجم إلى نهاية تسلسل العملاق الأحمر في بياني، فإن درجة حرارة الباطن المركزية ستزيد 100 مليون درجة كلفن، في مثل هذه الدرجة الحرارية العالية يكون من المحتمل للعملية النووية وكذلك دورة الكاربون وتسلسل: البروتون بروتون هي الأخرى بالعملية. الشيء المهم هنا هو تكوين نواة الكاربون بواسطة ثلاث نوايا من الهيليوم (عملية ألفا الثلاثية - سميت بذلك أن نواة الهيليوم تسمى بدقيقة ألفا - سلسلة التفاعلين نوويين والتي يتم بواسطتها بناء ثلاث نوايا من الهيليوم لتكوين نواة كاربون واحدة). فالقصف المتوالي لنواة الكاربون بواسطة دقائق ألفا يمكن أن ينشأ عنها نوايا أثقل. لقد وجد أحد الفيزيائيين الفلكيين ميكانيكياً وبطريقة مرئية، بأن كل العناصر الكيميائية يمكن أن تنشأ في مراكز النجوم العملاقة الحمراء، وهنالك كمية نسبية تحصل في الطبيعة تقريباً، ويبدو الآن من الملائم تماماً النشوء التدريجي للعناصر الثقيلة (أثقل من الهيليوم) في المراكز الساخنة للنجوم باستمرار. يعتقد بأن عملية ألفا الثلاثية يجب أن تبدو متفجرة في الباطن المركزي للعملاق الأحمر، والذي يحدث في تغير الباطن ليس معناه أن يكون ساخناً فقط ولكن كثيفاً جداً بالواقع فإن المادة تصبح منحلة إلكترونياً، وأحد احتمالية غاز الإلكترون المنحل هو قابلية توصيله للحرارة بصورة جيدة. (الغاز المنحل degenerate gas هو غاز أبيح للنجوم أن تملأ بالإلكترونات، فهو يسلك بموجب قوانين تختلف عن التي تنطبق على الغازات المثالية).

وحالما تصبح درجة الحرارة في أحد أجزاء الباطن بما فيه الكفاية العالية لنجم، فإن عملية ألفا الثلاثية ستقوم وإن الطاقة الخارجية المتحررة ستبعث خلال الباطن الداخلي المنحل في غضون ثوان/ منتجة تسخيناً شديداً لكل الهيليوم الموجود هناك. ومع الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة فإن الهيليوم سيتعجل في احتراقه أشبه بالانفجار. تسمى هذه الظاهرة وميض الهيليوم Helium flash.

ستمدد الطاقة المتحررة للباطن بأكثر سرعة وتتوقف عملية نمو الجزء الخارجي للعملاق الأحمر، وبذلك فإن النجم سينكمش بسرعة وستزداد درجة حرارة سطحه، وعلى الرغم من كون الحسابات لا تعتبر صحيحة فهي تدل على أن النقطة التي تمثل النجم على بياني H-R تتحرك أكثر أو أقل أفقياً نحو اليسار، وحالما يستنفد الهيليوم في المنطقة الرئيسية فإن الطاقة المتحررة من عملية ألفا الثلاثية ستقف, وبهذا سيكون لنا موقف مشابه لنجم التسلسل الرئيسي عندما يستنفد الهيدروجين المركزي وينتهي بإشعال الهيدروجين في مركزه.

الآن نعتبر عندنا باطن لكاربون (أو ربما عنصر ثقيل) محاطاً بغلاف، بينما يكون الهيليوم ما يزال متقداً في الجزء الخارجي الأكثر للنجم، ثم يليه غلاف آخر والذي فيه الهيدروجين قد غادر وما يزال مشتعلاً.

الآن يتحرك النجم راجعاً في اتجاه اليمين في البياني وإلى ميدان العملاق الأحمر. تدل الحسابات على أن النجم يتحرك حقاً في الوهلة الأولى باتجاه اليسار عبر بياني H-R من ثم يرجع لكي يصبح عملاقاً أحمر لعدة مرات، ففي كل مرة من تسلسل شروع التفاعل النووي الجديد للطاقة النووية التي تبدو متحررة في الأجزاء الجديدة من النجم.

كل هذه المراحل التطورية تحصل في عشرات أو مئات من ملايين السنين أو أقل زمناً بالمقارنة مع حياة نجوم التسلسل الرئيسي. تجهزنا بعض الأدلة الرصدية بحسابات نظرية تمثل (الفرع الأفقي) للنجوم على البياني للعناصر الكروية. ومن المحتمل في بعض العناقيد المفتوحة، وكيفما كانت نهاية طور تطور النجم الأحمر العملاق فهي غير معروفة، ويعتقد البعض بأن البعض إن لم يكن الكل من النجوم ذات الكتل 1.2 من الكتلة الشمسية قذفت بأغلفة من السديم الكوكبي في نهاية مساراتها كعمالقة حمراء.

أحد مراحل تطور نجوم الفرع الأفقي التي هي خلال (الفجوة) المشغولة بنجوم القيثارة المتغيرة، RR Lyrae والتي لاتوجد نجمة مستقرة فيه، وكما أن النجوم تتغير عبر القرع الأفقي فهي ستمر بعض الأحيان بهذه المرحلة الاستقرارية كما هو لمتغيرات القيثارة (أحد أصناف عمالقة النجوم النابضة مع فترات زمنية أقل من يوم). ويجب أن تمثل مراحل تطورية من الأنواع الأخرى للمتغيرية النجمية النجوم ذات كتل أخرى غير التي ذكرت (التراكيب أو كلاهما)، ولكن الفكرة حول كيفية ملاءمتها إلى الصورة التي ما تزال في النطاق النظري.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي