1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الاتجاهات الحديثة في الجغرافية : جغرافية البيئة والتلوث :

مشاكل التلوث ومستويات تأثيره

المؤلف:  خلف حسين علي الدليمي

المصدر:  جغرافية الصحة

الجزء والصفحة:  ص 50

30-10-2021

1783

إذا كان التلوث الكيميائي، يمثل خطورة بالغة على صحة وحياة الإنسان والحيوان والنبات، فإن هناك نوعا آخر من التلوث لا يقل خطورة عن التلوث الكيميائي، بل قد يفوقه من حيث سرعة انتشاره، ومن حيث حجم ونوعية الأمراض الناجمة عنه، ألا وهو التلوث الإشعاعي، ولقد ازداد حجم التلوث الإشعاعي خلال الخمسين عاما الماضية، فبعد أن كانت مصادر الإشعاع مقصورة على الأشعة الكونية والمصادر الطبيعية الأخرى، مثل الأشعة المنبعثة عن الصخور والأشعة المنبعثة من العناصر الطبيعية، مثل البوتاسيوم، تدخل الإنسان ليضيف كثاً من الإشعاعات التي لوثت الهواء والماء والغذاء، ويعتبر الانشطار النووي وإنشاء أول مفاعل نووي في عام 1942م، هما البداية الحقيقية لتلوث البيئة بالإشعاعات النووية، وقد ازداد حجم هذا الإشعاع حيث شهد العالم في الفترة ما بين 1945م إلى عام 1963م نطاقا واسعا من تجارب الانفجارات الذرية، ولعل انفجار قنبلة هيروشيما ونجازاكي وما خلفه من غبار ذري قد أدى إلى تلوث البيئة بالإشعاع وسبب الكثير من الأمراض والتشوهات والكوارث، وللتنمية والتلوث الذي يصيب البيئة علاقة مترابطة مما أوجد لدى علماء الفكر الاقتصادي المعاصر اتجاها تشاؤميا يدعو إلى وقف عملية التنمية الاقتصادية من أجل الحفاظ على البيئة، ويقابل هذا الاتجاه اتجاه فكري تفاؤلي يرى أن الحاجة ملحة إلى تحقيق التنمية والعمل في الوقت نفسه على حماية البيئة من التلوث، ففي عام 1972م أصدر نادي روما دراسة بعنوان (حدود النمو يغلب عليها الطابع التشاؤمي) إذ تتوقع حلول كارثة ضخمة بالعالم بسبب تدهور البيئة واستفحال مشكلات التلوث.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي