الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم - العوامل البشرية - السكان والإنتاج - التوزيع الجغرافي للسكان
المؤلف: فوزي سعـيد الجدبة
المصدر: الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص 87- 88
27-3-2021
2358
العوامل البشرية:
نقصد بالعوامل البشرية تلك العوامل التي تتصل بالإنسان باعتباره فرداً له خصائص معينة، من جنس وعمر وصحة وثقافة ووظيفة، وتختلف هذه الخصائص من منطقة لأخرى في العالم الأمر الذي تأثر معه الإنتاج.
وتشكل العوامل البشرية نظاماً متكاملاً يؤثر في النظام الزراعي من خلال تفاعل العناصر مع بعضها البعض، ويعتبر الإنسان المنتج والمستهلك الوحيد الذي له مصلحة في الإنتاج، ولمَّا كان الإنسان يتطور باستمرار فإن العوامل البشرية في تغير باستمرار، وأهم هذه العوامل:
التوزيع الجغرافي للسكان:
ينتشر السبعة مليارات نسمة على بقاع المعمورة، والغريب أنهم يقطنون فوق الأراضي الخصبة، فكل منا يلمس ما يدور حوله من اعتداء على الأراضي الخصبة مثال ذلك الهند التي يهدد الامتداد العمراني بها كثير من الأراضي الزراعية الخصبة، كذلك الحال باكستان حيث تهدد الضواحي الجديدة للمدن الأراضي الخصبة التي تزرع أربع مرات في السنة، وينسحب هذا الحديث على معظم مدن العالم كالقاهرة ودمشق ودكار وعمّان التي ابتلعت جميع الأراضي الصالحة للزراعة بسبب التوسع الأفقي للمباني، وإن لم يتوقف هذا الزحف فإن نصيب الفرد من الأراضي الصالحة للزراعة سينخفض إلى 0,20هكتار عام 2010، أي أقل من 2000متر.
وتكمن المشكلة في صعوبة زيادة المساحات الزراعية أفقياً، ففي الهند تمثل النسبة المئوية للمساحة الزراعية أقل من نصف مساحتها، وفي الصين أقل من 10% من المساحة، وفي اليابان أقل من 12% من المساحة، وفي إندونيسيا أقل من 11% من جملة المساحة، وعلى هذه الأرض الزراعية يعيش غالبية السكان.