اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التنغيم
المؤلف:
د. رياض معسعس
المصدر:
تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة:
ص 255-256
10-11-2020
3080
والتنغيم يكتسي أهمية خاصة جداً في توضيح أية رسالة يرغب المرسل إيصالها إلى المستقبل. والتنغيم من حيث المبدأ هو ارتفاع الصوت وانخفاضه عند النطق بكلمة او جملة ما. كما له وظيفة هامة جداً في إفهام المستقبل ما يقصده المرسل. فالجملة الواحدة يمكن أن تكون تقريرية، أو استفهامية. أو تفيد التعجب. والتنغيم لدى المرسل وحده الذي يحدد معنى الجملة. ومثالا على ذلك لنأخذ الجملة التالية :
سافر زيد إلى دمشق. إنها جملة تقريرية إخبارية تؤكد للمستقبل سفر زيد الى دمشق.
سافر زيد إلى دمشق ؟ وهنا الجملة نفسها ولكن بصيغة السؤال. فالمستقبل هنا لا يعرف أسافر نيد أم لم يسافر إلى دمشق.
سافر زيد إلى دمشق !! وفي هذه الحالة الجملة تفيد التعجب والمرسل هنا يتعجب من خبر سفر زيد إلى دمشق. في الحالات الثلاث لهذه الجملة فإن الأداء يختلف في كل حالة. فلا يمكن نطق الجملة الاستفهامية بنفس التنغيم الذي ننطق فيه الجملة التقريرية. وإلا انقلب المعنى وتعذر الفهم. ويستعمل التنغيم أيضاً في الكلام لإبداء مشاعر وأحاسيس مختلفة ، كالنهي ، والتحذير مثلا.
إياك والمخدرات. فهذه الجملة لا يستحسن نطقها مثلا بتنغيم المستخف بالشيء. بل لابد وأن يعطيها المرسل حقها من نبرة الحزم والتنبيه. أو التهكم والسخرية.
يقول أبو نواس ساخرا من العرب :
قالوا ذكرت ديار الحي من أسد لا در درك قل لي من بنو اسد
ومن نميم وقيس وإخوتهم ليس الأعاريب عند الله من أحد
ولهجة التهكم والسخرية واضحة تماما في قل لي من بنو أسد. وليس الأعاريب عند الله من أحد وأداء عجز البيت لا يكون كأداء صدره. وأداء مثل هذه الأبيات لا يكون بنفس الطريقة التي يؤدي بها أبيات شعر أو أية جملة عادية تتضمن لهجة التنبيه مثل:
أخاك أخاك فمن لا أخا له كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
هذه الأمثلة وغيرها توضح تماماً مدى أهمية التنغيم في الكلام العادي والإلقاء للتمكن من إيصال الرسالة بالمعنى المطلوب من قبل المرسل.