اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فن الالقاء
المؤلف:
د. رياض معسعس
المصدر:
تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة:
ص 237-238
8-11-2020
2483
يعتبر الإلقاء فنا من فنون الكلام والاتصال فقبل أن يخترع الإنسان الوسائل السمعية البصرية بمئات السنين كان فن الإلقاء فناً قائماً بذاته. فقدامى الإغريق كانوا يحتمون على من يقرأ الشعر أن يلقيه بطبقات صوتية مختلفة فإذا بدأ البيت الأول بطبقة انتقل الى البيت الذي يليه بطبقة أرفع وهكذا. وكان من المعتاد أن يقوم الشعراء بنظم ثمانيات شعرية (أي قصيدة من ثمانية أبيات) وكان هناك من يقوم بإلقاء هذا الشعر بثماني طبقات صوتية مختلفة. وهذه الطبقات هي التي أعطت مولد السلم الموسيقي الذي يتألف ، من الثماني طبقات الصوتية المعروفة: دو ره مي فا صول لا سي دو. ويطلق عليها اسم أو كتاف أي ثمانية باللغة اليونانية وهي التي تشير إلى الطبقات الصوتية وإلى الثمانيات الشعرية.
فن الخطابة كان يعتمد بالدرجة الأولى على فن الإلقاء للتأثير على المستمعين بفرض الوصول إلى إقناعهم بالخطاب الملقى. وقد تنوع فن الخطابة وتطور باعتماده على نوع معين من الكتابة أيضاً. فهناك الخطاب الديني التذي نسمعه في خطب أئمة المساجد، أو في الكنائس، والخطاب السياسي، ثم الإلقاء الشعري وغيره.
وإذا كان أحدنا قد اختار مهنة المذيع ، عليه أن يعلم بأنه سيكون في موقع المرسل الذي يوجه الرسالة إلى المستقبل عبر الوسيلة الإعلامية الذي يعمل من خلالها. وهنا يتوجب عليه أن يعرف كيف يتوجه للمستمعين أو المشاهدين، وكيف يتكلم بلغة صحيحة وواضحة ، فمن حق المستقبل أن يستقبل رسالة دقيقة ومضبوطة ومفهومة. والتكلم إلى الآخرين هو فن قائم بذاته كان اليونانيون القدامى يعتنون به أيما اعتناء لأنه جزء أساسي من عملية الإقناع، ومن هنا برز لديهم علم الكلام وقامت عليه مدارس مختلفة. كما أن الرومانيين كذلك الأمر قد اهتموا كثيراً بهذه الناحية، وجاء بعدهم العرب الذين اشتهروا بفن الخطابة. فالخطيب الجيد هو الذي يعرف كيف يشد انتباه مستمعيه عبر تحقيق مجموعة من الشروط تخص فن الخطابة. وقد أولى الإسلام لفن الترتيل والتجويد اهتماماً كبيراً كما جاء في القران الكريم (ورتل القران ترتيلا). وفن الإلقاء الإذاعي لا يقل في شروطه وحسن أدائه عن أي فن آخر. كفن الخطابة، والتجويد والترتيل.