اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الإيقاع- الإيقاع الداخلي
المؤلف:
د. رياض معسعس
المصدر:
تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة:
ص 229-230-231
7-11-2020
2499
وهو يعتمد على نوعية اللقطات المتعاقبة وطول كل واحدة منها داخل المشهد الواحد. أو بمعني آخر أنه إذا كانت اللقطات ذات أطوال مختلقة كثيراً فإننا نفقد الإيقاع التواتري للقطات. وبقدر ما تكون اللقطات متقاربة الطول، بقدر ما يكون الإيقاع التواتري لها قويا ، وحيوياً. انظر الشكل التالي :
في هذا المشهد نلاحظ أن أطوال اللقطات متباعدة فمن لقطة بطول ثماني ثوان ننتقل إلى لقطة بطول ثلاث ثوان، ومنها إلى لقطة بطول سبع ثوان، ثم إلى أخرى بطول تسع ثوان، فلقطة أخيرة بطول ثانيتين.
مثل هذا المونتاج يضعف كثيراً الإيقاع، ويفتقر للحيوية، وللفنية والاحتراف في العمل. كما أن إدراج لقطة بطول ثانيتين يعتبر خطأ كبيراً ، لأنه سيظهر بمثابة قفز بالصورة. والقاعدة الذهبية في ذلك هي :
عدم إدراج أي لقطة اقصر من ثلاث ثوان
انظر الشكل التالي :
في هذا المشهد نرى أن اللقطات متقاربة الطول ولا يوجد أي لقطة أقل من ثلاث ثوان. وبمجرد النظر إليه نجد أن الإيقاع هنا قد أختلف تماما ، وبدا أكثر حيوية وتناغما.
كما يعتمد أيضاً على نوع اللقطات المتعاقبة إن يفضل أن تكون مختلفة فيما بينها ولكن سلسة الانتقال من واحدة إلى أخرى عبر استخدام فنيات الربط مثلا، وخالية من اللقطات المتماثلة. فلا ننتقل من لقطة عويضة إلى لقطة قريبة جداً مثلا، فهذا يعتبر بمثابة قفز بالصورة. ولا العكس بالطبع.(كما هو موضح في الشكل أعلاه).