1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : التصوير :

الصورة المتحركة

المؤلف:  د. رياض معسعس

المصدر:  تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية

الجزء والصفحة:  ص 35-36

20-9-2020

4223

لقد كان لاختراع الصورة الثابتة انعكاسات كبيرة جداً ليس فقط على مستوى وسائل الاعلام ، بل على جميع المستويات ، إذ دخلت الصورة في جميع مجالات الحياة . كالطب ، وعلوم الطبيعة والفلك، وغيرها وكذلك الامر في مجالات الامن والسياسة ، والتسويق والاعلان ... كما انها لحقت فيما بعد بالفنون المختلفة بعد ان تطور فن التصوير.

بيد ان اختراع الصورة كان خطوة اولى في الوصول إلى احدهم اهم تطبيقاتها العملية إلا وهي الصور المتحركة ، او بمعنى آخر : السينما.

إذ لم يكن في الحسبان أن يستطيع الإنسان تسجيل مشهد كامل من الحياة اليومية كما هو في الواقع بكل ما يحمل من تفاصيل، وحركات، وألوان ثم إعادة بثه من جديد. فإذا كانت الصورة تسجل مشهداً ما بتمجيد اللحظة التي تم فيها التسجيل، فإن الصور المتحركة استطاعت بكل بساطة أن تسجل الحياة دون التقيد بالزمن. حتى أن الصور المتحركة ترجمت خيال الإنسان وجسدته في مشاهد حية بفضل المؤثرات الخاصة.

وفي واقع الأمر فإن الصور المتحركة هي جامدة لا تتحرك بل أن في تعاقبها المتتابع (بسرعة 24 صورة في الثانية) يوهم العين بأنها تتحرك (وهذه العملية تدخل في خواص الرؤيا عند الإنسان التي لا تستطيع أن تسجل الصور وترسلها للمخ لقراءتها بنفس السرعة التي تمر فيها الصور أمام العين، فيصبح هناك نوع من التراكم البصري للصور المتعاقبة فيهيأ للناظر بأن هذه الصور تتحرك، تماماً كما يحدث عندما نرى على الطبيعة العصي في دولاب عرية يجرها حصان عندما تكون متوقفة، في حين لا نراها في حالة الدوران، فالذي نراه هو (دولاب مليء السطح).

ويعود الفضل في اختراع السينما للأخوين لوميير الفرنسيين اللذين استطاعا تصوير وعرض أول فيلم سينمائي في العام 1895، لكن سرعة التصوير في ذلك الحين لم تتعد 16 صورة في الثانية الأمر الذي جعل حركة الأشخاص عند العرض متقطعة قليلا (أفلام شارلي شابلن الشهيرة). لكن سرعان ما تم التوصل إلى السرعة المطلوبة التي أصبحت الحركة معها طبيعية تماماً. ومع ذلك كان ينقص لهذه الصور المتحركة عنصراً هاماً ليكتمل المشهد بجميع جوانبه : الصوت.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي