ومن العيوب المعاظلة، وأصله التعاظل. يقال: تعاظلت الجرادتان، وعاظل الرجل المرأة. ومنه قول بعض الصحابة: بارك الله في زهير؛ كان لا يعاظل كلامه وذهب قوم إلى أنه كالتضمين.
قال أبو الفرج قدامه: هو قبيح الاستعارة. كقول أوس بن حجر:
وَذَاتِ هِدْمٍ عَارٍ نَوَاشِرُهَا ... تَصْمِتُ بِالمسَاءِ تَوْلَباً جَدِعَا
فاستعار التولب -وهو ولد الحمار للصبي.
الاكثر قراءة في العروض
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة