الحرارة Temperature:

قصب السكر من نباتات المناطق الاستوائية لذا تكون متطلباته الحرارية عالية خلال مراحل نموه وتطوره عدا مرحلة النضج. وفي سورية لا تنجح زراعته إلا في المناطق الساحلية الدافئة، وذلك لعدم حدوث الصقيع فيها.

الإضاءة Light:

نبات محب للإضاءة من نباتات النهار القصير، حيث يلاحظ توقف تكوين السكر وانخفاض معدل الاستخلاص عند نمو النبات في جو ذي إضاءة خفيفة.

الرطوبة :Moisture:

يعد قصب السكر نباتا محبا للرطوبة حيث يستهلك خلال موسم النمو كميات كبيرة من الماء، فقد وجد أنه من أجل الحصول على طن واحد من الساق التكنولوجية لابد من توافر 12.2 مم أمطار، ومن أجل تكوين طن واحد من السكر يتطلب 137.6 مم أمطارا. وتعد رطوبة التربة 70-85% من السعة الحقلية مثالية لنمو النبات في مرحلتي الإشطاء والنمو الأعظمي، حيث يجب ألا تقل الرطوبة عن 70% قبل الحصاد بثلاثة أشهر في حال كون دورة الحياة تستمر 12 شهرا، أو بسبعة أشهر في حال كون دورة الحياة تستمر 18 شهرا.

تتم زراعة قصب السكر بصورة بعلية في المناطق المدارية الرطبة ذات معدل أمطار 1200-1500 مم، مع الإشارة إلى أن توزع الأمطار في مناطق زراعة هذا المحصول يتصف بالموسمية، حيث يهطل في الموسم الجاف (4-7 أشهر) نحو 30% من الأمطار، وفي الموسم الرطب (5-8 أشهر) 70% من كمية الأمطار السنوية. لذلك يتم اختيار موعد الزراعة في كل منطقة بحيث تتطابق فترة النمو الكثيف أو الأعظمي مع موسم هطول الأمطار، علما أن استمرار هطول الأمطار لفترة زمنية طويلة يسيء لنوعية العصير. وتتم زراعة قصب السكر بصورة مروية في المناطق شبه الاستوائية.

التربة Soil:

محصول القصب من المحاصيل المجهدة للتربة يستنفد كميات كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة في التربة، أو التي تضاف إليها على صورة أسمدة معدنية. ولابد من توافر بعض الصفات في الأراضي التي يزرع فيها قصب السكر نذكر منها:

1. جودة التربة الزراعية وخصوبتها.

2. سهولة الري.

3. سهولة الصرف.

4. سهولة المواصلات.

يتم الحصول على أعلى غلة من السكر عندما تتم الزراعة في الأراضي الطينية الرملية أو الطينية جيدة التهوية شرط أن تكون غنية بالعناصر الغذائية القابلة للامتصاص من قبل النبات، وذات قدرة عالية على الاحتفاظ بالرطوبة وجيدة الصرف. يزرع قصب السكر في الترب الحمراء والسوداء، وتمتاز الأراضي الحمراء بتماسكها الشديد، والفعالية الكبيرة للأسمدة المعدنية المضافة إليها، بينما تتصف الأراضي السوداء بقدرتها الضعيفة على السماح للمياه بالتغلغل، وبالتالي فهي ذات قدرة جيدة على الاحتفاظ بالرطوبة في الموسم الجاف. ويتم الحصول على أكبر كمية من الساق التكنولوجية في العام الأول للزراعة في مثل هذه الأراضي. ينمو هذا المحصول بشكل جيد في الأراضي ذات = pH 6.5-7.

كما يمكن له النمو في الأراضي ذات=pH  5.5-6، وتكون زراعته غير مجدية في الأراضي الحامضية عند pH = 5.

مواضيع ذات صلة

المحاصيل السكرية Sugar Crops

الدورة الزراعية لقصب السكر

الموطن الأصلي وتاريخ زراعة قصب السكر

التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية لقصب السكر

التقسيم النباتي وانواع قصب السكر

توزيع أصناف قصب السكر في مصر

طبيعة نمو قصب السكر

الوصف النباتي لقصب السكر

المراحل الفسيولوجية لنمو قصب السكر

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة قصب السكر

الاحتياجات الجوية لقصب السكر

ميعاد زراعة قصب السكر