x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

الزراعة : الانتاج الحيواني : الطيور الداجنة : الدواجن :

مقومات تفريخ بيض الدواجن

المؤلف:  المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية

المصدر:  فسيولوجيا الدواجن (نظري)

الجزء والصفحة:  ص 63-71

18-11-2018

7690

مقومات تفريخ بيض الدواجن

من المهم معرفة مقومات التفريخ الأساسية قبل البدء بعملية التفريخ وذلك للحفاظ على نسبة تفريخ عالية ولمعرفة مقومات أو متطلبات التفريخ الاصطناعي لبيض الطيور يجب علينا أولا أن نقوم بدراسة كيفية حدوث التفريخ في الطبيعة بواسطة الأم، والسبب في ذلك بديهي- حيث نحاول خلال التفريخ الاصطناعي تقليد الأم وتهيئة ظروف اصطناعية مثل الظروف الطبيعية للبيض، ولكي تتم عملية التفريخ الاصطناعي بصورة جيدة يجب توفير مقومات التفريخ التالية، والتي تتلخص في الاتي:

  1. درجة الحرارة حول البيضة.
  2. الرطوبة الجوية.
  3. التهوية.
  4. التبادل الغازي.
  5. تقليب البيضة.

وسوف نناقش الآن كل على حدة مشيرين إلى ما يحدث أثناء التفريخ الطبيعي للبيض.

(1) درجة الحرارة:

تعتبر درجة الحرارة أهم عنصر من مقومات التفريخ لذا يجب استخدام درجة الحرارة المناسبة للتفريخ وبدراسة الطائر الأم أثناء التفريخ وجد أنها تقوم قبل الرقاد على البيض بإفراز هرمون خاص داخل جسمها يسهل سقوط الريش في منطقتي الصدر والبطن وذلك بهدف زيادة الحرارة التي تصل إلى البيضة من الأم حيث يكون البيض ملامس لجلد الدجاجة، وبقياس درجة الحرارة الداخلية للدجاجة ودرجة الحرارة الخارجية للجلد وجد أن الأولى تتراوح ما بين 41-42 م والثانية (بالطبع أقل من الأولى) تصل إلى حوالي 39.5 م، أي أن الأم تحاول أن ترفع من درجة حرارة القشرة الخارجية للبيضة إلى حوالي ۳۹م، وبقياس درجة الحرارة في منتصف البيضة وجد أنها تبلغ ما بين 37.5-38 م وهذه هي درجة الحرارة المناسبة للتفريخ، أثبتت التجارب العديدة أن درجة الحرارة المثلى للمفرخة لا تختلف عن درجة الحرارة التي تهيئها الأم للبيض، وتتوقف درجة الحرارة التي يجب استعمالها في المفرخة على نوع المفرخة المستعملة، وبدراسة درجة حرارة الجنين داخل البيضة أثناء عملية التفريخ وجد أن الجنين يبدأ في توليد الحرارة ( نتيجة لبدء عملية تنظيم الحرارة للجنين داخل جسمه بعد 3-4 أيام من بدء التفريخ، ويزداد معدل الحرارة الناتجة من الجنين بتقدم التفريخ وعليه ينصح بعض العلماء بخفض درجة حرارة المفرخة بعد اليوم الحادي عشر بمقدار نصف درجة إلى 37.3-37.5م حتى الفقس، وفي حالة التفريخ الطبيعي تقوم الأم كردة فعل لزيادة الحرارة الناتجة من الجنين أثناء التفريخ بعدم الرقاد على البيض بصفة مستمرة أثناء التفريخ حيث تحتاج إلى تناول الطعام وشرب الماء، وكرد فعل لزيادة الحرارة الناتجة تطيل الفترة بين الرقاد على البيض، وسلوك الأم أثناء التفريخ يدفعنا إلى التساؤل عن تأثير تذبذب درجات الحرارة على نمو الجنين ونسبة الفقس، فوجد أنه في حدود معينة يمكن لدرجة حرارة المفرخة من الانخفاض عن المستوى المرغوب بدون تأثير ضار سواء على نمو الجنين أو نسبة الفقس فللجنين المقدرة على تحمل الانخفاض في الحرارة في حدود نصف درجة مئوية، أما ارتفاع الحرارة فله تأثير مميت على الجنين،

ولذا يجب على القائمين بعمليات التفريخ مراقبة الحرارة داخل المفرخة كل 4 ساعات يوميا على الأقل وتسجيل ذلك في سجل التفريخ وتزود المفرخة الحديثة بأجهزة لتسجيل درجات الحرارة ليلا ونهارا كما يوجد بها جهاز إنذار ينبه إلى انخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة في لحظة حدوثه حتى يمكن إعادة ضبط الحرارة في وقت مناسب وبسرعة ، كما يوجد بهذه المفرخة أجهزة تعمل أتوماتيكيا لفصل أو وصل التيار الكهربائي عن السخانات بدون التدخل البشري في عملها، ويتم التفضيل بين أنواع المفرخة المختلفة المعروضة في الأسواق بناء على درجة انتظام الحرارة وعدم اختلالها ولذلك يجب تشغيل كل مفرخة طبقا لتعليمات الشركة المنتجة، ويبين شكل رقم ( 1 ) مصدر الحرارة وموقعه داخل المفرخة، ويبين شكل رقم ( 2 ) جهاز قياس الحرارة والرطوبة داخل المفرخة وتختلف طريقة التبريد والتسخين المستعملة في المفرخة باختلاف المفرخة والشركة المصنعة.

شكل رقم ( 1 ) مصدر الحرارة داخل المفرخة

شكل رقم ( 2 ) جهاز قياس الحرارة والرطوبة

(۲) الرطوبة النسبية:

تلعب الرطوبة داخل المفرخة دورا هاما في عملية التفريخ فمعدل فقدان الماء من البيضة أثناء التفريخ مرتبط ارتباطا وثيقا بالرطوبة حيث تؤدي الرطوبة النسبية المنخفضة داخل المفرخة إلى زيادة فقدان الماء من البيضة والعكس حيث تؤدي الرطوبة النسبية المرتفعة إلى انخفاض فقدان الماء، ووجد أنه للحصول على أعلى نسبة فقس يجب أن تفقد البيضة ۱۲٪ من وزنها خلال ثمانية عشر يوما الأولى من التفريخ، وبإجراء التجارب تمكن العلماء من الوصول إلى المعدل السابق ذكره عندما تكون الرطوبة النسبية داخل المفرخة حوالي 60٪ (55٪- 65٪) ولكن للتأكد من أن معدل فقدان الماء من البيضة لا يزيد أو يقل عن ۱۲٪ المطلوبة يجب على القائمين بعملية التفريخ التأكد من ذلك بوزن عدد معين من البيض بصفة مستمرة على فترات مختلفة أثناء التفريخ وحسب معدل فقدان الماء ثم تعديل الرطوبة النسبية في المفرخة تبعا للنتائج المتحصل عليها، فمثلا إذا وجد أن معدل فقدان الماء من البيضة مرتفع يعدل ذلك برفع الرطوبة النسبية داخل المفرخة، والعكس إذا وجد أن معدل فقدان الماء من البيضة منخفض فيعدل ذلك بخفض الرطوبة النسبية ويلاحظ أن المفرخة الحديثة مزودة بأجهزة لقياس نسبة الرطوبة.

ويجب ملحوظة أنه في اليوم التاسع عشر من التفريخ يجب خفض الرطوبة إلى 50٪ فقط وذلك لمدة ۲٤ ساعة ثم ترفع بعد ذلك إلى ۸۰٪ والسبب في خفض الرطوبة هو أنه في اليوم التاسع عشر يتحول الجنين من التنفس المائي إلى التنفس الرئوي ويؤدي خفض الرطوبة إلى جفاف قشرة البيضة وزيادة معدل تدفق الهواء خلال ثغور القشرة وسهولة التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون، وفي اليوم العشرين من التفريخ أو عندما تبدأ الأجنة في نقر البيض ترفع الرطوبة إلى ۸۰٪ حيث يبدأ الجنين في عملية الفقس والخروج من البيضة وبالتالي فوجود أغشية قشرة رطبة يسهل خروج الكتكوت، وتتبع نفس الطريقة السابقة من خفض الرطوبة ثم رفعها خلال الثلاثة أيام الأخيرة من التفريخ في حالة الطيور الداجنة بصفة عامة، وتزداد الرطوبة داخل المفرخة إما عن طريق استعمال صواني تملأ بالماء وتوضع داخل المفرخة شكل رقم ( 3 ) أو عن طريق استعمال الأجهزة الحديثة للرطوبة والتي تقوم برش رذاذ من الماء داخل جو المفرخة، ويتم التحكم في الرطوبة في النوع الأخير عن طريق منظمات الرطوبة.

شكل رقم ( 3 ) حوض الماء

(۳) التهوية والتبادل الغازي:

يحتاج الجنين إلى الأكسجين طوال مراحل نموه في عمليات البناء والهدم ويحتاج إلى ثاني أكسيد الكربون في الأيام الأولى فقط من التفريخ حيث يستعمله الجنين في التفاعل مع القشرة وسحب الكالسيوم اللازم لبناء الهيكل العظمي، لذا يجب أن يتوفر في جو المفرخة نسبة من الأكسجين في حدود ۲۱٪ وخاصة في نهاية فترة التفريخ، كما يجب أن يتوفر نسبة من ثاني أكسيد الكربون في حدود ۰،۵ ٪ في أول فترة التفريخ ولا تزيد عن 0،3 ٪ في نهايته، وإذا انخفضت نسبة الأكسجين في جو المفرخة عن ۱۸٪ فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض نسبة الفقس بمعدل ٪۳ لكل ۱٪ نقص في الأكسجين أقل من 18٪ أما زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون عن المعدل السابق ذكره يسبب هبوطا عاما في حيوية الجنين وتشوهه وقد يؤدي في النهاية إلى اختناقه، وفي جو المفقس بالذات تتأثر الكتاكيت الفاقسة أو التي أوشكت على الفقس بكمية ثاني أكسيد الكربون تأثرا كبيرا حيث إنها تكون قد بدأت في استعمال الرئتين في التنفس الطبيعي، ولذلك فوجود عدد كبير من الكتاكيت النافقة بعد فقسها في الأدراج السفلية من المفقس يكون دلالة على سوء التهوية وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون به نظرا لأنه أثقل من الهواء.

وتختلف طريقة التهوية المستعملة باختلاف المفرخة كما يلي:

في حالة المفرخة ذات الهواء الساكن: يتم دخول الهواء الخارجي من الثقوب السفلى للمفرخة وخروج الهواء الساخن من الثقوب العليا تبعا لزيادة درجة حرارته وخفة وزنه.

في حالة المفرخة ذات الهواء المندفع: تتم التهوية بواسطة مراوح شكل رقم ( 4 ) وثقوب شكل رقم (5) تعمل المراوح على دفع وتوزيع الهواء بشكل مستمر والثقوب تساعد على تجديد الهواء، وبعض المفرخة يكون داخلها مراوح شفط لتجديد الهواء داخل المفرخة، حتى يمكن سحب الهواء المحتوي على نسب مرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكربون والتخلص منه، وفي كلتا الحالتين يكون مصدر الهواء المدفوع إلى المفرخة هو غرفة التفريخ لذا يراعى تجديد هواء الغرفة باستمرار بحيث يؤمن الهواء النقي.

شكل رقم ( 4 ) موقع المروحة داخل المفرخة

شكل رقم ( 5 ) ثقوب لدخول الهواء داخل المفرخة

(4) التقليب ووضع البيضة:

يعتبر تقليب بيض التفريخ من العوامل الرئيسة التي تساعد على النمو الجنيني الصحيح ومنع الجنين من الالتصاق بالقشرة خاصة في أيامه الأولى حيث يكون الجنين في الجانب العلوي لصفار البيضة، ونظرا لأن صفار البيضة يطفو إلى أعلى لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الدهون وبالتالي خفة وزنه النوعي فإن الجنين ينمو في المكان الضيق المحصور بين الجزء العلوي من صفار البيضة والقشرة وإذا لم يتم تقليبه يلتصق بالأغشية الداخلية للقشرة مؤدي ذلك إلى نفوق الجنين، ولنفس السبب السابق يجب أن يوضع البيض في صواني التفريخ والناحية العريضة من البيضة إلى أعلى.

عدد مرات التقليب:

في حالة التقليب اليدوي يجب أن يكون عدد مرات التقليب دائما عدد فردي أي 3 أو 5 أو7 مرات في اليوم الواحد وذلك حتى لا يمكث الجنين داخل البيضة فترة طويلة من الليل في نفس الجهة من البيضة كل يوم، يوم.

أما في حالة التقليب الآلي فمن المتبع تقليب البيض 24 مرة كل يوم أي بمعدل مرة كل ساعة ، ومما هو جدير بالذكر أن الدجاجة في التفريخ الطبيعي تقوم بتقليب البيض مرة كل 15 دقيقة عن طريق المنقار.

وعند القيام بعملية التقليب يجب اتباع ما يلي:

1- لا يقلب البيض خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من وضعه في آلة التفريخ إلا إذا كان في الآلات الكبيرة التي يتم فيها وضع البيض على دفعات.

2- بعد اليوم الأول يقلب البيض خمس مرات على الأقل حتى اليوم الثامن عشر.

3- لا ضرورة للتقليب بعد اليوم الثامن عشر حتى الفقس.

4- إذا كان التقليب يدوي في آلات التفريخ الصغيرة يرفع عدد من البيض من وسط الرف لتسهيل تحريك البيض بإمرار راحتي اليد بخفة في حركة دائرية ثم يعاد البيض الذي رفع إلى الفراغات الموجودة.

5- يجب أن لا يكون التقليب في اتجاه واحد باستمرار فإن ذلك يقلل من نسبة التفريخ، ويجب أن يكون التقليب في اتجاه يخالف اتجاه تقليبه في المرة السابقة لضمان الحصول على أفضل النتائج.

كيفية تقليب البيض:

في المفرخة الصغيرة ذات الهواء الساكن يكون التقليب يدوي حيث يقلب البيض إذا كان على جانبه بأن تقلب كلية إلى الجهة الأخرى، ولضبط هذه العملية يفضل أن توضع علامة على إحدى الجهات للتأكد من تقليب البيض كله كل مرة.

في مفرخات الهواء المندفع يكون التقليب إلى حيث يقلب البيض بحيث يميل وضع البيض بزاوية تتراوح ما بين 30-50 درجة عن الاتجاه الرأسي.

وأثبتت التجارب أن إمالة البيض بمقدار 45 درجة عن المحور الرأسي يعطي أفضل النتائج، كما يراعى أن يكون التقليب مرة جهة الأعلى شكل رقم ( 6 ) وأخرى جهة الأسفل شكل رقم ( 7 ) كما هو موضح في شكل.

شكل رقم ( 6 ) تقليب البيض جهة الأعلى

شكل رقم ( 7 ) تقليب البيض جهة الأسفل