في الجواب عن أسئلة الأطفال يجب أن تراعى أصول وضوابط، أهمها ما يلي:
- اسعوا إلى عدم ترك أي سؤال بدون جواب ولكن اجتنبوا الجواب الخاطئ.
- لا تستعملوا الكلمات الصعبة في اجوبتكم، ويجب أن يكون الجواب على مستوى أدراك الطفل وفهمه.
- عند الجواب راعوا الأدب والأخلاق والعفة في كلامكم، أحاديثكم تكون دروسا لهم.
- لا يجب أن ينتبه الطفل عند أجابتكم أنكم تخفون شيئا عنه، لأنه في تلك الصورة سيكثر من إصراره وتفحصه وتدقيقه.
- يجب أن تكون إجاباتكم صريحة وواضحة، وفي المجموع يجب أن تكون كلية.
- الأطفال لهم مراحل مختلفة في درك المطالب، ليس جميع الأطفال لهم الشرائط والوضع الذي يستطيعون أن يفهموا كل شيء.
- يجب أن لا ننسى أن مكالمة واحدة، تستطيع أن تنقل مقدارا من المسائل لا كلها، لذلك يجب أن نكرر المكالمات والمحادثات مع الطفل، ويجب أن نعرف له الحقائق بالتدريج ونزيد على معرفته.
- يجب أن نحيي ونقوي في الطفل روح الجهد والانتباه والبحث في ضمن الجواب عن أسئلته، ويجب أن نربيه على امتلاك الفكر المنطقي.
- يجب الانتباه إلى عدم تشويش ذهن الطفل وابتلائه عند الإجابة عن السؤال.
- يجب أن تكون الأجوبة بمحبة وصداقة، وبعيدة عن التهرب والحساسية.
- الثقة شرط في السؤال والجواب، فيجب أن يطمئن الطفل ويشعر أن أجوبتكم صحيحة.
- أفهموا أحاسيس الطفل عند الجواب وتكلموا معه بصورة طبيعية.
- المداراة ضرورية عندما تكون الأجوبة والأسئلة لأجل الاكتشاف ورفع القلق.
- رعاية الصبر والحلم ضروري ومهم في الإجابة خصوصا إن كانت الأسئلة دينية.
- يجب الجواب على الأسئلة عندما يكون الغرض منها تعلم شيء، وإن كان الغرض منها أتعابكم فاسكتوا.
- يجب أن تكون الأجوبة بصورة تربي الأطفال على المنطق والاستدلال لذلك تكلموا بكلام منطقي.
- وبصورة عامة لا تنسوا في الجواب أصلين، أصل التوجه والاحترام، والمعرفة والمهارة ولا تتكلموا بدون تدبر.
			
			
				
				
				
				
	
				
					
							
					














