الدراسة هي مسؤولية ينبغي تعويد التلميذ على تحملها بجد واستقلالية بمؤازرة من أهله، وهناك خطوات علمية تضمن الأجواء المنزلية المناسبة التي تنعكس إيجابيا على سلوك التلميذ وعطائه منها:
أولاـ تحضير ثياب المدرسة في المساء؛ ليتسنى للتلميذ ارتداؤها بهدوء في الصباح التالي، فلا يضطرب ويركض في أرجاء المنزل بحثا عن بنطلون أو قميص، وكذلك توضيب الحقيبة المدرسية في المساء والتأكد من وجود الكتب والدفاتر والقرطاسية في داخلها.
ثانياـ إيقاظ التلميذ قبل موعد الخروج من المنزل بنصف ساعة على الأقل، ليعد نفسه لاستقبال يوم مدرسي جديد من دون تشنج.
ثالثاـ تقديم وجبة فطور للتلميذ قبل خروجه من المنزل صباحا، إذ تساعده على التركيز والاستيعاب، أو كوب من العصير أو الحليب على الأقل إذا امتنع عن الفطور.
رابعاـ تزويده بوجبة خفيفة ومغذية من السندويشات والعصير وبعض البسكويت يتناولها خلال فترة الاستراحة مع رفاقه.
خامساـ استقباله عند عودته من المدرسة ومجالسته إلى مائدة الغداء، وسؤاله عن نهاره ونشاطه، ما يعزز لديه الانطباع بأن والديه مهتمان به وبما يبذله من تعب خلال النهار المدرسي.