المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اجتماعية
واجبات وحقوق المعلم في المجتمع والقرآن الكريم (ح 19)
عدد المقالات : 762
عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن الاخلاص "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ " وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا" (النساء 146) "إلا الذين تابوا" من النفاق، "وأصلحوا" عملهم، "واعتصموا" وثقوا "بالله وأخلصوا دينهم لله" من الرياء، "فأولئك مع المؤمنين" فيما يؤتونه، "وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما" في الآخرة وهو الجنة.

جاء في موقع جامع الكتب الاسلامية عن حقوق المعلِّم وواجباته: حقوق المعلم الخاصة: أدب الحديث مع المعلم: ومنه (أن لا يضجر المعلم بما يسمى حرب الأعصاب، بأن يمتحنه على القدرة العلمية أمام الطلاب جميعاً). عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ،أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَلَّا تُكْثِرَ عَلَيْهِ بِالسُّؤَالِ،وَلَا تُعْنِتَهُ بالْجَوَابِ وَأَنْ لَا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا نَهَضَ،وَلَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا،وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا،وَلَا تَطْلُبَنَّ عَثْرَتَهُ،وَإِنْ زَلَّ قَبِلْتَ مَعْذِرَتَهُ،وَعَلَيْكَ أَنْ تُوَقِّرَهُ وَتُعَظِّمَهُ لِلَّهِ مَا دَامَ يَحْفَظُ أَمْرَ اللَّهِ،وَلَا تَجْلِسَنَّ أَمَامَهُ وَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقْتَ الْقَوْمَ إِلَى خِدْمَتِهِ" أَنْشَدَنِي يُوسُفُ بْنُ هَارُونَ لِنَفْسِهِ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ: وَأُجِلُّهُ فِي كُلِّ عَيْنٍ عِلْمَهُ فَيَرَى لَهُ الْإِجْلَالَ كُلُّ جَلِيلِ وَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ كَالْخُلَفَاءِ عِنْدَ النَّاسِ فِي التَّعْظِيمِ وَالتَّبْجِيلِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ:وَرُوِّينَا مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،أَنَّهُ قَالَ: "لَوْ رَفَقْتُ بِابْنِ عَبَّاسٍ لَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهُ عِلْمًا كَثِيرًا" وقَالَ الشَّعْبِيُّ: "كَانَ أَبُو سَلَمَةَ يُمَارِي ابْنَ عَبَّاسٍ،فَحُرِمَ بِذَلِكَ عِلْمًا كَثِيرًا". وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ لِابْنِهِ: "يَا بُنَيَّ،إِذَا جَالَسْتَ الْعُلَمَاءَ فَكُنْ عَلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ عَلَى أَنْ تَقُولَ وَتَعَلَّمْ حُسْنَ الِاسْتِمَاعِ كَمَا تَتَعَلَّمُ حُسْنَ الصَّمْتِ وَلَا تَقْطَعْ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثًا وَإِنْ طَالَ حَتَّى يُمْسِكَ". وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: "جَالِسُوا الْعُلَمَاءَ،فَإِنَّكُمْ إِنْ أَحْسَنْتُمْ حَمَدُوكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ تَأَوَّلُوا لَكُمْ وَعَذَرُوكُمْ وَإِنْ أَخْطَأْتُمْ لَمْ يُعَنِّفُوكُمْ وَإِنْ جَهِلْتُمْ عَلَّمُوكُمْ وَإِنْ شَهِدُوا لَكُمْ نَفَعُوكُمْ" ومنه أن لا ينادي المعلم باسمه مجرداً. تتعدد صور الخلل في مجتمعاتنا على تفاوتٍ بينها، لتعكس واقعاً مريراً، وتحكي حالةً مزرية. ولا ننكر وجود صورٍ مشرّفة هنا أو هناك فالخير في الأمةٍ باقٍ، لكنها تكاد تنطمس في هذا الركام الآسن، والزحام الغائم، أو أنها لا تمثل أستاذية الأُمة وريادتها التي ينبغي أن تكون عليها. ولعل تلك الصور السلبية جميعها لا تبلغ ما بلغه الخلل في مهنة التعليم، لأنها نتاجه وإفرازه، فلو تتبعنا هذه الصور السلبية والظواهر الخاطئة باحثين عن أسبابها وعللها، لقادنا البحث والتتبع والقراءة الفاحصة والمتأملة إلى سببٍ واحدٍ، ألا وهو التعليم، فالمرض الذي أصاب هذا الجانب الأساس من حياتنا هو الذي أفرز تلك الصور السلبية التي أشبه ما تكون بأعراض لمرض مركزي، والتي مهما بذلنا في إصلاحها لن نصل إلى غايتنا ما دام المرض المركزي لم تصله يد الإصلاح ومِبضع الجراح. فالإصلاح في قطاع التعليم يعني الإصلاح في كل القطاعات الأخرى، فهو القلب الذي بصلاحه يصلح الجسد كله، فلا بد من توجيه العناية المكثفة إليه، ولا يعني هذا الانقطاع عن إصلاح القطاعات الأخرى حتى ينصلح القلب (التعليم)، بل ينبغي أن تسير عملية الإصلاح في خطوط متوازية ومتوازنة، مع التركيز على منطقة القلب فهي الرافد الأساس والمحرك الرئيس. والاهتمام بهذه القطاعات مهم جداً أثناء عملية الإصلاح المركزية حتى لا تعوق تدفق الدماء الحارة والمتجددة مِن المركز الرئيس. وأيضا هناك شكوى عامة قائمة في عالمنا العربي والإسلامي من تدني مستوى التعليم الجامعي، ويعزون ذلك إلى ضعف التعليم العام باعتباره الرافد له، لكننا عند التأمل نجد أن القائمين على التعليم العام ما هم إلاّ متخرجوا التعليم الجامعي، فيعود الأمر جَذَعاً، أو دوراً، فلا بد أن تتسم عملية الإصلاح بالشمولية لجميع قطاعات التعليم، حتى يأخذ بعضها بحُجَز بعض. فدور التعليم إذن جِدّ كبيرٍ وخطير، إنْ في الإصلاح وإنْ في الإفساد، فما مِن فردٍ مِن أفراد المجتمع إلا وقد مرَّ بمرحلةٍ أو أكثر مِن مراحل التعليم، قد كان له فيها مُعَلِّم يتلقّى عنه، ويتأثر به، فحاجة الناس إلى المُعَلِّم فوق كل حاجة، ووجوده وأثره في حياتهم ـ إن استغل بالشكل الأمثل ـ بارز وظاهر، فتعليم ناجح يعني مجتمعاً ناجحاً.

وعن المُعَلِّم الرسالي المنشود: التعليم رسالة لا مجرد وظيفة: المعلم الرسالي يعي دوره تماماً، ويتحرك بدافع ذاتي داخلي معتبراً مهمته عبادة يؤديها، ورسالة يسعى لتحقيقها، وهو حريص على ذلك سواء في هذا المجال الرسمي أو في مجالات أخرى، فما المدرسة أو الجامعة إلا وعاء يسره الله تعالى له ليؤدي هذا الواجب من خلاله، وبالتالي فهو لا ينقطع عن هذه المهمة مهما تغيرت الأوعية، واختلفت التخصصات، فيوسف عليه السلام كان داعياً إلى الله تعالى وهو في بيت العزيز عسيفاً، وفي الحبس سجيناً، وفي المُلك وزيراً، تغيرت أوضاعه وأحواله ولم يثنه ذلك عن أداء واجبه الرسالي. إن مهمة المُعَلِّم الرسالي لا تنتهي ولا تتوقف أبداً، لا بإحالته إلى التقاعد ولا بنقله إلى مكان آخر، أو تغريبه بعيداً عن أهله أو وطنه، بل ولا بفصله عن وظيفته، فهو كالغيث أينما وقع نفع، ومن ثمرات هذا الخُلُق، أنه لا يعذر نفسه وإن كان معذوراً، فلا يهرب من مهمته مستغلاً الأعذار وإن كانت معتبرة، أو مستفيداً من القصور الذي قد يعتري بعض الأنظمة واللوائح. بل لو كانت هناك فجوات في الأنظمة فهو يستغلها لصالح مهمته، وتحقيق رسالته، فهو يشعر أنه على ثغرة مهمة وخطيرة يخشى أن تغرق السفينة مِن خلالها، فيرى مِن نفسه أنه في مقام المسئول وإن كان غير ملوم لو نأى بنفسه عن هذا كله، لكن شخصيته الرسالية وهمته العالية تأبى عليه ذلك، فالسفينة سفينته، وينبغي أن يعمل على استنقاذها والنجاة بها، ومن ثمراته ـ أي هذا الخلق ـ أنه إذا أصاب المؤسسة التي يعمل فيها فشل أو قصور ـ وإن لم يكن متسببا فيه ـ تجده يهتم لذلك ويغتم، ويشعر أن المصاب يشمله أيضا، كما أنه يفرح ويسر إن نالها نجاح وتفوق وإن كان من غير جهته، وبذا يكون قد خلَّص قلبه من دائين خطيرين هما، الحسد والشماتة. أما المُعَلِّم غير الرسالي فملتزم بالعقد الذي بينه وبين مستخدميه، لا يُقيل ولا يستقيل، مستفيداً من كل ثغرة، مستغلاً لكل غفلة، لا يهمه ولا يشغله ما يحصل لمؤسسته ما دام بعيداً عن المحاسبة والمؤاخذة الإدارية. المُعَلِّم الرسالي المنشود: يحمل همَّ أُمّة: المعلم الرسالي يتفاعل مع قضايا أمته الآنية والملحة، وما أكثرها، وهو أيضا يتفاعل مع قضايا مجتمعه الصغير والكبير خارج أسوار المؤسسة التعليمية، غير منقطع عنها، بل هي حاضرة في ذهنه، تتقدم اهتماماته، لا يكاد يغفل عنها وهو يؤدي واجبه الوظيفي تجاه طُلابه في أي فرع من فروع المعرفة، وعند لقائهم خارج قاعة الدرس، يخلط فنه ودرسه بهذه الهموم ويوجههم إلى الاهتمام بها، والتفاعل معها، وتلمّس أفضل الحلول لها، وهذا ديدنه أيضا عند لقائه زملاءه ومسئوليه. أما المُعَلِّم غير الرسالي فينتهي واجبه في حدود إلقائه الدرس على النحو الذي يحقق الفائدة العلمية المرجوة منه وكفى، فهو ملتزم بقاعة الدرس مكاناً وزماناً وهموماً. عطاء لا ينتظر الثناء: المعلم الرسالي لا يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي أو معنوي، مثل الراتب والحوافز المعنوية، فلا علاقة بين الأمرين في سيره نحو تحقيق هدفه الرسالي، لا يؤثر ما يتعاطاه على ما يبذله نحو طلابه، لأن هذه مهمته الأساس، تعليم الناس الخير، وطَّن نفسه عليها، وسخَّر طاقاته وإمكاناته لها، غير ملتفت لتثبيط مثبِّط ولا تشجيع مشجِّع، بل لا يؤثر ما قد يحدث بين المعلم وإدارته مِن مشكلات على علاقته بطلابه، وجهده معهم، إذ لا صلة لهم بما قد حدث. ومن ذلك أنه لا يحرص على المناصب الإدارية ولا الألقاب العلمية لأنها قد تكون غلاً يعوقه عن السير، إلا إذا كان في ذلك عوناً له على أداء مهمته، والتمكين لرسالته، "قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" (يوسف 55) فوجوده في المناصب العليا لا يعني إلا مزيداً من التكليف والعبء، كما أن وجوده في المناصب الدنيا لا يعفيه عن الشعور بالمسئولية، فالمناصب والألقاب عنده سواء، فلا خير فيها إن هي حجبته عن أداء مهمته، وشغلته عن تحقيق رسالته، فلا يغريه العطاء، ولا يوقفه الجفاء، وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِىَ رَضِىَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلاَ انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِى الْحِرَاسَةِ كَانَ فِى الْحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِى السَّاقَةِ كَانَ فِى السَّاقَةِ، إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ). أما المعلم غير الرسالي فقد جعل غايته مِن المهنة المردود المادي والمعنوي فحسب، ولو حرص على أداء المهنة على الوجه المطلوب وظيفياً فلأجل ما يتعاطاه ليس وراء ذلك شيء، إن زادوا اجتهد وبذل، وإن أمسكوا قصّر وأهمل.

من واجبات المعلم الالتزام بالقوانين والدوام جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى عن الالتزام "إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" الفتح 26 يشير سبحانه بالذين كفروا إلى عتاة الشرك الذين منعوا النبي سنة ست للهجرة من زيارة المسجد الحرام، لا لشيء إلا لأن قلوبهم مفعمة بالتعصب وأنفة الكبرياء. وهذا وحده يستوجب الإذن بقتالهم وقتلهم، ولكن اللَّه سبحانه كف أيدي المسلمين عنهم حرصا على حياة من كتم إيمانه ومن سيدخل في الإسلام منهم بعد فتح مكة. "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وكانُوا أَحَقَّ بِها وأَهْلَها". المراد بالسكينة هنا الرضا والصبر الجميل، وبألزمهم أوجب على المؤمنين، أما كلمة التقوى فقيل: ان المراد بها قول لا إله إلا اللَّه. والأرجح ان المراد بها العمل بالتقوى، والمعنى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل صلح الحديبية على الرغم من كبرياء المشركين وعتوهم، وكره هذا الصلح بعض الصحابة وأصروا على القتال، ولكن اللَّه سبحانه ألهمهم الصبر الجميل على غطرسة المشركين، وأمرهم أن يقبلوا الصلح ويرضوا به فسمعوا وعملوا بما يوجبه الايمان والتقوى، ولا بدع فإنهم أهلها وأولى الناس بالعمل بها، فلقد جاهدوا وضحّوا بالكثير في سبيل اللَّه، وصبروا صبر الأحرار والأبرار "وكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً". يعلم المتقين والمجرمين، ويجزي كلا بما كسبوا وهم لا يظلمون.
أي فرد من أفراد المجتمع لا بد أنه تلقى نوعاً من التعليم. لذلك فالمعلم هو الأب الثاني بعد الأب من التولد وتصبح أهميته الاجتماعية تليه بل أحيانا تفوقه. فتقع على المعلم كموظف واجبات تفوق الموظفين الآخرين لانه يتعامل بشكل يومي مع الطالب في حين ان الموظف الآخر يتعامل مع المراجع عند مراجعته المحدودة عددا ووقتا. ويصبح اختيار المعلم للتعليم تفوق كثيرا اختيار الموظف عند التعيين. سلسلة المقالات الاجتماعية هذه تتطرق الى واجبات وحقوق المعلم.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 22 ساعة
2025/04/27م
عن وقع عرفان: بعد أن أخرجت عقائد الزيدية من كتاب البحر الزخار، وقفت على رسالة مختصرة باسم العقد الثمين في معرفة ربّ العالمين لموَلّفه العلامة الاَمير الحسين بن بدر الدين محمد المطبوع باليمن، نشرته دار التراث اليمني صنعاء، و مكتبة التراث الاِسلامي بصعده وهي من أوائل الكتب الدراسية في حقل أُصول الدين... المزيد
عدد المقالات : 762
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 22 ساعة
2025/04/27م
يعتبر شعب الهيمبا من الشعوب الافريقية التي لاتزال تتمسك بموروثها الثقافي والحضاري النابع من الارض الافريقية والطبيعة التي يرونها مصدر وجودهم وكينونتهم، الهيمبا هي قبيلةٌ إفريقيةٌ تعيش على نمط بدائي قديم يسكن افرادها في الشمال والشمال الغربي من دولة ناميبيا، فيما يبلغ عددهم حسب الاحصائيات ... المزيد
عدد المقالات : 44
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 22 ساعة
2025/04/27م
عن کتاب التعرف على زيدية اليمن للمؤلف يحيى طالب مشاري الشريف: ورد في العقد الثمين للأمير حسين بن بدر الدين مايلي: فإن قيل: من أول الأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأولى الأمة بالخلافة بعده بلا فصل فقل: ذلك أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب. فإن قيل: هذه دعوى، فما برهانك فقل: الكتاب،... المزيد
عدد المقالات : 762
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 22 ساعة
2025/04/27م
لقد صار واضحا أن الصين قد عمقت من تواجدها في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة ونجحت إلى حدٍ بعيد في تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الدول العربية ومع إيران أيضا مما يعزز دور الصين في المنطقة. لكن كل ذلك لا يعني انتهاء الوجود الأمريكي في المنطقة ، فلا يزال الدور الأمريكي ذو أهمية... المزيد
عدد المقالات : 15
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/04/27م
كانَ زيدٌ رجلاً بسيطاً، يعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ بينَ الحقولِ والجبالِ، اشتهرَ بينَ الناسِ بحكمتهِ وهدوئهِ، وكانَ يردِّدُ دائماً: الصبُر زينةُ المؤمنِ، والسَّترُ تاجُ الكرامةِ. لم يكنْ زيدٌ يشتكي منْ همٍّ ولا يشكو ضعفَهُ لأحدٍ، حتّى عندما كانتِ الرياحُ العاتيةُ تَهُبُّ على بيتهِ المتواضعِ وتكادُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/04/27م
اللقاء .. حالة وجدانية شديدة الخصوصية .. تستهوي الشعراء على تعاقب عصور الأدب ، ومهما تنوعت مذاهبهم وتباينت مشاربهم .. فينسجون حوله ، ومن أجله ، أدبيات تتفاوت جودة وتفردا. فإذا تناولنا واحدا من تلك النصوص تذوقا ونقدا فلابد من مظاهر معينة تكشف عن مواطن الجودة ، ومعايير نحتكم إليها في تحديد معالم التفرد في... المزيد
عدد المقالات : 15
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/04/21م
ـ حين كانت  الجدران تتجسس علينا،لم نجد إلا اسمك يهوِّن علينا غلظة البيوت ـ حين كانت الأمنيات تجاور النجوم،كان اسمك موطن الغنی والرضا ـ حين كنّا نری اليتامی وهم يتلعثمون إذا سألهم أحد عن آبائهم المغادرين في عتمة الليل،لم نجد إلا اسمك  يخفف عنّا سطوة التقارير والمحاجر ـ حين تصرخ الأم وهي تنظر إلی... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/04/21م
في قريةٍ بعيدةٍ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعى سامِر، عُرِفَ بينَ أهلِ قريَتِهِ بحبّهِ لجمعِ المالِ. كانَ سامرٌ يملكُ أرضاً خصبةً، تكفيهِ لزراعةِ ما يُغنيهِ عنِ الحاجةِ، ولكنّهُ لم يكتفِ. فكّرَ سامرٌ يومًا وقالَ في نفسِهِ: "إنَّ القناعةَ لا تجلبُ الذهبَ، ولا ترفعُ شأنَ الإنسانِ بينَ أقرانهِ. سأجمعُ المالَ... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
"التدريب" و"التعليم" مصطلحان يتشابهان في العديد من الجوانب ، ولكنهما يختلفان في جوانب أخرى. فالتدريب عادة ما يشير إلى تحسين المهارات العملية والمعرفية لشخص معين لتنفيذ مهمة محددة في بيئة محددة ، مثل تدريب العاملين على استخدام معدات جديدة في... المزيد
هو منطقة تمتد تحت أقدام الأجرف القارية وبانحدار شديد صوب الأغوار المحيطية، وتقل شدة الانحدار بالقرب من السهول المحيطية نظراً لتراكم الارسابات المتأصلة من المناطق المجاورة وتظهر الرواسب فوق أعالي المنحدر القاري ثم تتجه تدريجياً إلى أسفل بفعل... المزيد
تُعد الكيمياء العضوية أحد الفروع الأساسية للكيمياء، وهي تهتم بدراسة المركبات التي تحتوي على الكربون، خاصة تلك التي تشكّل الأساس للحياة. وعلى الرغم من أن هذا المجال كان في البداية يُدرس لأغراض نظرية وأكاديمية، إلا أن تطوره السريع جعله عنصرًا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
علاء حيدر السلامي
2025/04/16
رغم البيئة الاجتماعية العراقية التي تستقي مفاهيمها من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، باعتباره دين الدولة الرسمي كون المسلمين يشكلون...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
2025/04/16
( النظر في وجه العالم حبًّا له عبادة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com