المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
الفطرة، هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال. إننا نؤمن ونعتقد أن الطفل يحمل في تكوينه فطرة صافية ذات قابليات مختلفة ومتضادة، فهي مؤهلة لاختزان كل ما يلقى إليها من مبادئ الخير أو عناصر الشر، تماما كالأرض... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
التركيبة الفسيولوجية المادية والسيكولوجية العقلية لدى العقل العراقي
عدد المقالات : 311
التركيبة الفسيولوجية المادية والسيكولوجية العقلية لدى العقل العراقي

حسن الهاشمي
البيئة، التراث، التاريخ، العائلة، المدرسة، كل هذه المحطات تؤثر في الانسان سلبا اذا كانت ملوثة، وايجابا اذا كانت نقية، وبما ان الانسان خلقه الله تعالى مختارا يتقلب بين التقوى والفجور، بين العقل والحمق، بين الفضيلة والرذيلة، وبما ان سني الانسان الاولى هي التي تحدد شخصيته في المستقبل، لما لها بالغ الأثر في تكوين شخصيته وعواطفه وسلوكه وادراكه وعلاقاته العائلية والمجتمعية بما يسمى في علم النفس بسيكولوجية الانسان، وهو العلم الذي يدرس الوظائف العقلية والسلوك الفردي للمجتمعات بما يخدم التنمية المستدامة في أي مجتمع يرنو الى التطوير والتقدم والرفاه، من هذا المنطلق يتوضح أمامنا جليا قول أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما قال: (الجمال في اللسان، والكمال في العقل، ولا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - ص ٩٦.
من المعلوم ان سني الطفولة والمراهقة والشباب هي التي تحدد مصير الانسان، فان الأمم الراقية تهتم بالتربية والتعليم في هذه الفترة الاهتمام البالغ، والمهتمون بالتنمية والتخطيط والتطوير يحاولون دائما تغليب جنبة العقل على الحمق، لاسيما في وقتنا الحاضر الذي يتعرض الشباب الى شتى المغريات الشهوانية في عالم السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، وهي منصات تكنولوجية تتيح للأفراد والشركات التواصل والتفاعل عبر الإنترنت، تعتمد هذه المنصات على وجود اتصال بالإنترنت وأجهزة مثل الهواتف الذكية أو الحواسيب، من خلالها يمكن مشاركة المعلومات والأفكار بسهولة ونشر محتوى مثل النصوص والصور والفيديوهات، والمحتوى يمكن ان يكون هابطا فيكون سببا في تدمير الشعوب وهو غلبة الحمق في قول الأمير، ويمكن ان يكون هادفا فيكون سببا في تقدم الشعوب وهو غلبة العقل في قول الأمير.
وبما ان العقل العراقي لا يخرج عن قاعدة العقل والحمق، بيد انه ولما لديه من مقومات الارث الحضاري والديني الممتد عبر آلاف السنين ابتداء من حمورابي مرورا بمشروع الكتاب والعترة الذي ارسى دعائمه الرسول الأعظم وانتهاء بالمنقذ المخلص الذي يصلح الله تعالى على يديه العالم بأسره في تشكيل الحضارة المادية والمعنوية بأرقى صورها، وفي عصره تكتمل العقول وتتحقق الأحلام كما جاء عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد، فجمع به عقولهم، وأكمل به أخلاقهم) مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - ص ٢٧٢. فان هذا الشعب المعطاء يكون ولودا للكفاءات العلمية على مدى الدهور والأزمان؛ لتميز العقل العراقي عن غيره من العقول؛ للتركيبة الفسيولوجية المادية والسيكولوجية العقلية لديه، وهذا ما أكدته احدى المنظمات العالمية التي تعنى بنسبة ذكاء الشعوب في العالم التابعة للأمم المتحدة في ترتيب الدول العربية في مؤشر معدل الذكاء في العام 2024م، حيث ان العراق حصل على المرتبة الأولى بنسبة ذكاء (89) وترتيبه عالميا (61) ويليه البحرين بنسبة ذكاء (84) وترتيبها عالميا (97) والامارات بنسبة ذكاء (82) وترتيبها عالميا (106) ولبنان بنسبة ذكاء (81) وترتيبها عالميا (110) وليبيا بنسبة ذكاء (80) وترتيبها عالميا (115). المصدر مراجعة سكان العالم للأمم المتحدة.
ولا غرابة وقتئذ في تأكيد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي على ضرورة إنجاز المشاريع الكبيرة وفق المواصفات العالمية بالاعتماد على العقول العراقية، جاء ذلك في أثناء استقباله وفد مجلس الحكماء للحوار والحوكمة، يوم الاثنين، 11 نوفمبر 2024م والاستماع إلى حديث عن عمل المجلس الذي يضم عشرات الأعضاء من العلماء العراقيين من مختلف الاختصاصات الإدارية، والقانونية، والاقتصادية، والهندسية، والطبية، والسياسية، الذين يعملون على دراسة التحديات التي تواجه البلد وتقديم خلاصة لأصحاب القرار.
ورحب السيد الصافي بالوفد قائلا: "نحن دائما نعتز بكفاءاتكم وقدراتكم، ولا بأس باستعراض بعض الأمور التي يمكن أن تعينكم على تحويل علمكم النافع إلى عمل مثمر، رغم علمنا بما تعانونه من صعاب وعقبات، قد تجعلكم تشعرون بالإحباط، ولكن عليكم أن لا تتأثروا بهذا الامر، وأنتم أهل لذلك" يضاف لما تقدم أن إعطاء الأهمية للولاءات الحزبية وإهمال الكفاءات والخبرات ولد الإحباط لدى الكثير، فغادروا بلدهم الذي تعب عليهم وأعدهم أعدادا علميا واعيا، وليس ثمة شك في إن القيادات السياسية اذا كانت جادة في تحقيق النجاح والتقدم في أي مجال من المجالات فينبغي ان تستند إلى المعرفة التي هي استيعاب للواقع بكل أبعاده وجوانبه وحركته، هذا النوع من المعرفة هو الذي نجده عند أغلب العقول العراقية في الداخل واغلب العقول العراقية في الخارج، وطموحنا هو ان تساهم في بناء الوطن ورسم مستقبله.
لقد أسهمت العقول العراقية قبل أكثر من خمسة آلاف سنة في وضع أسس الحضارة وشملت المنجزات وما قدمته العقول في ميادين مختلفة، فالكفاءات العراقية من أطباء ومهندسين وفنيين وقانونيين وفي مجالات أخرى واصلت عطاءها العلمي الذي أثار حفيظة الكثير من المتخلفين والدول العظمى وأثبتوا للعالم اجمع بان الثروة الحقيقية للعراق هي ليست النفط وإنما عقول الكفاءات وأصحاب الخبرات والإبداع فهم ثروة البلاد الأساسية، وهم القادرون على بناء كل ما دمرته الأيدي الغاشمة، وان الأمة التي لا تحترم كفاءاتها وعلماءها وخبراءها لا تستحق الحياة، ممثل المرجعية الدينية العليا قد أشار الى هذه المساهمة الفعالة بقوله: "علينا أولا أن نتفق على بعض المبادئ التي نعتقد بها، أولها أن العقل العلمي العراقي هو عقل ناضج ومتميز ومبدع، ولدينا في البلد اليوم طاقات في كل العلوم التطبيقية، فضلا عن العلوم الإنسانية التي لها حساباتها وبرهنتها ومقاييسها، ولسنا بصددها الآن، وأقصد بالتطبيقية ما يتعلق بالهندسة، والطب، والعلوم، كالكيمياء والفيزياء وغيرها، مما نسميها في الفلسفة القديمة بالطبيعيات، فالعقل العراقي في هذه العلوم - ما شاء الله - يستطيع أن يشخص المشكلة ويحلها".
وبين سماحته، "ولكن هناك قضية ثانية مرادفة لهذا الأمر، وهي إنه منذ تشكيل الدولة الحديثة في العراق قبل أكثر من قرن، هناك في هياكل الدولة في دائرة ما، أو وزارة، إنه في الغالب، العراقي في سدة المسؤولية لا يسمع من العراقي العالم أو الباحث إن قدم له استشارة ما في مجال عمل تلك الوزارة، سواء لغرض التطوير أو حل مشكلة تقنية أو إدارية أو كل ما من شأنه تقدم البلد، وكأن مشكلة سوء الظن متركب في عقلية الكثير من أبناء شعبنا من أصحاب القرار في مختلف مفاصل الدولة، بينما قد يقبلون الاستشارة من شخص أجنبي كان طالبا درس عند نفس ذلك الاستاذ أو العالم العراقي، وعلم ذلك الأجنبي أقل من أستاذه العراقي فيكون قبول استشارة الأجنبي لمجرد أنه أجنبي" ونود التنويه إلى أن الخسارة التي تتعرض لها الدول المصدرة للكفاءة تختلف من دولة لأخرى، لأن البعض من الدول لديها فيض من الكفاءات وان سوقها المحلية غير قادرة على استيعابها، ومن هذه الدول مصر والهند، في حين أن العراق بحاجة ماسة إلى جميع الكفاءات العراقية للإمكانيات المادية الكبيرة التي يمتلكها ولحاجته للبناء والتقدم في مختلف المجالات، ولكن المشكلة في غياب التخطيط وعدم الاستقرار والمحسوبية لدى الكثير من أصحاب القرار في العراق.
ان الدول الأوروبية بنت اقتصادها بنهبها لثروات الدول النامية وأغرقتها في المديونية رغم غناها واستباحت أمنها القومي وأفرغت العراق من كفاءاته العلمية المتميزة؛ لكي تتوقف عجلة التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي لا يمكن أن تتحقق إلا في أجواء الاستقرار الأمني والحد من الفساد المالي والإداري وتشجيع الاستثمار والاستفادة القصوى من العقول العراقية التي هي أكثر حرصا على مصالح العراق وأقل كلفة، لأن الكفاءات العراقية لا تحتاج إلا إلى توفير سكن مناسب مع مرتب يوفر الكرامة للإنسان، ومؤسسة علمية أو إدارية أو إنتاجية، بعيدة عن المحاصصة والحزبية والولاءات، يأخذ فيها رجل العلم دوره الذي يستحقه، إضافة إلى قراءة متأملة منصفة لقانون الخدمة الجامعية رقم (23) لسنة 2008 ومنح أصحاب الكفاءات في الداخل والخارج ما يستحقونه من امتيازات وهم في الخدمة أو عند إحالتهم على التقاعد.
وفي إطار معالجة هذا الأمر، ذكر سماحته "حاولوا الإلحاح في تقديم استشاراتكم العلمية ذات الجانب العملي إلى أصحاب القرار؛ من أجل حل مشاكل البلد، وكونوا أقوياء بالمتابعة مع الأشخاص الذين تثقون بهم في دوائرهم، كونهم مؤثرين ومهتمين لمصلحة البلد، لتضمنوا وصول الدراسة إلى الجهة المعنية حتى قبول تنفيذها، لتأخذ الجهة المعنية بالدراسة متابعتكم ورغبتكم في حل المشكلة على محمل الجد، خاصة لو بيعت الدراسة من قبلكم كي تشعروهم بأنها ذات قيمة، بخلاف فيما لو أعطيت مجانا، فقد يزهدون بها ويعتبرونها مبذولة للغير، في حين أن الكثير لا يعلمون انكم ذو حرص على الدراسة وحل مشاكل البلد، ولا يفهمون أنكم أعددتم الدراسة وقدمتموها مجانا من باب حبكم للبلد، لذا فيجب إبقاؤها ذات قيمة ببيعها ومتابعة تنفيذها".
وإذا كان للوفرة في رأس المال العراقي دور كبير في جذب الشركات والخبرات الأجنبية، التي مهما أعطيت من امتيازات فإنها لا تفكر إلا في مصالحها، وعندما تجد فرصة أفضل ستغادر العراق حيث لا يربطها به أي شيء سوى المصلحة التي تتحقق لها، أما الكفاءات العراقية فهي كثيرة في مختلف الاختصاصات وبينها وبين بلدها العراق حب حقيقي وروابط قوية، فلم أجد عراقيا يحمل شهادة عليا أو كفاءة علمية متميزة إلا ويحمل العراق في عقله وضميره، ويطمح للعودة ليأخذ فرصته في مسيرة البناء والتقدم، لهذا الأمر أكد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة: "نحن في العتبة العباسية المقدسة نؤمن بقدرة العقل العراقي، وشخصيا ليس عندي مستشارين غير العراقيين إطلاقا، والحمد لله لدينا مشاريع نفتخر بإنجازها من قبل العقل العراقي، ويقيمها أهل الاختصاص بأنها ذات جودة عالمية عالية، بل إن هناك مشاريع كبيرة دخلنا بها وليس من السهل الدخول فيها، ومنها ما افتتحناه قبل مدة وهو مصنع الجود للمحاليل الوريدية، فالمختصون في قطاع الصحة زاروه وقالوا إنه منجز وفق أعلى المواصفات القياسية، وهكذا الكثير من القضايا والمشاريع وفي مختلف المجالات".
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/02/17م
يقدم طلب الى المحكمة التي أصدرت القرار حتى وان مضت مدة التمييز وانتهت ... المادة 196 يجوز الطعن بطريق إعادة المحاكمة في الاحكام الصادرة من محاكم الاستئناف او من محاكم البداءة بدرجة أخيرة او المحاكم الشرعية اذا وجد سبب من الأسباب الاتية ولو كان الحكم المطعون فيه قد حاز درجة البتات . 1 - اذا وقع من الخصم... المزيد
عدد المقالات : 139
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/02/17م
تأليف الفقيه البارع المرجع الكبير آية الله العظمى المرجع الكبير السيد أحمد الخونساري (رضوان الله عليه) (ولد1309هـ1881م -توفى1405هـ 1985م)، ولد في مدينة خونسار. حضر في مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته عند كبار الآيات العظام: كآية الله العظمى الشيخ محمد كاظم الخراساني، وآية الله العظمى السيد محمد كاظم... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/02/12م
التركيبة الفسيولوجية المادية والسيكولوجية العقلية لدى العقل العراقي حسن الهاشمي البيئة، التراث، التاريخ، العائلة، المدرسة، كل هذه المحطات تؤثر في الانسان سلبا اذا كانت ملوثة، وايجابا اذا كانت نقية، وبما ان الانسان خلقه الله تعالى مختارا يتقلب بين التقوى والفجور، بين العقل والحمق، بين الفضيلة... المزيد
عدد المقالات : 311
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/02/12م
"منتهى الدراية في توضيح الكفاية" تأليف آية الله المحقق السيد محمد جعفر الجزائري المروج ابن آية الله السيد محمد علي المروج (رضوان الله عليهما)،ولد في شوشتر عام 1328هـ. درس المقدمات في شوشتر ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام 1348هـ، حيث أكمل دراسة اللمعة والمكاسب والكفاية والرسائل عند كبار الأساتذة فيها... المزيد
عدد المقالات : 91
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/02/16م
*(ولادة القمر ) بقلم | مجاهد منعثر منشد كلَّما مَرَّت الليالي , يَزدادُ الهِلالُ وضوحاً , تسألُ خالقَها : رَبَّاُه.. ما هذا الهلالُ لا يَشبَهُ سِواهُ من أَهلَّةِ الشُّهورِ؟ تشرقُ بدمعِها حينَ تَرَى دَمعَ الإمامِ , الأَمرُ سِرٌّ, لعلَّها تَخشى أَنْ تسأَلهُ؟ انتصَفَ الشَّهرُ , تَمَاثلَ الهلالُ بدراً ,... المزيد
عدد المقالات : 378
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/02/04م
في قرية صغيرة تحيط بها الحقول الخضراء، عاشت فتاة تدعى رقية، عرفت بوجهها المشرق وقلبها المطمئن، كانت رقية يتيمة الأبوين، لكن الحزن لم يعرف طريقا إلى قلبها، حين يسألها الناس عن سر ابتسامتها الدائمة رغم ما واجهته من صعاب، كانت تقول بثقة: "الرضا بما قسمه الله هو سر السلام، أرى يد الله معي في كل شيء." ذات... المزيد
عدد المقالات : 1
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 شهور
2024/11/07م
ولد بدر شاكر السياب عام 1926 في قرية ( جيكور ) في محاقظة البصرة وقضى طفولته المبكرة فيها توفيت والدته وهو في السادسة من عمره فكان لوفاتها عميق الاثر في نفسه التحق بدار المعلمين العالية ( كلية التربية حاليا ) فدرس الادب العربي وتخرج فيها عام 1948 شارك في الحياة السياسية والثقافية مشاركة واسعة اذا كان من... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 شهور
2024/11/07م
أغير لباس المدرسة وأغسله. أشد شعري مرة أخرى، أختار لنفسي قطعة جميلة ألبسها، أحل جميع واجباتي المدرسية ثم أفتح صندوق الفرح ليومي. أتناول الطعام بلذة، أذهب للخارج أتمشى بين الحقول، أخلي سبيل السجن الذي يقيد أفكاري داخل المدرسة وأتأمل على جانبي الطريق. إنني كائن أعشق التأمل وأحب اللون الأخضر، لون... المزيد
عدد المقالات : 19
علمية
تعتبر المضادات الحيوية من الادوية المهمة لمعالجة الالتهابات والعدوى البكتيرية ، يعود تاريخ اكتشاف المضادات الحيوية الى عام 1928 عندما لاحظ العالم Alexander Fleming وجود هالة حول الفطر Penicillium notatum وذلك بعد انتقال هذا الفطر عن طريق الخطأ الى وسط زرعي يحتوي... المزيد
وهو أكثر الأنواع شيوعا لتدهور الأراضي حيث تنفصل خلالها الطبقة العليا من التربة، وهي الطبقة التي تحصل منها النباتات على معظم العناصر الغذائية والمياه. وعندما تنزلق هذه الطبقة الخصبة التي تسمى التربة السطحية، تنخفض إنتاجية الأرض ويفقد المزارعون... المزيد
داء السكري مرض شائع يحدث نتيجة عجز البنكرياس عن انتاج كميات كافية من الأنسولين ، او نتيجة عدم قدرة الخلايا على الاستجابة للإنسولين المنتج ، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم مسببا مضاعفات عديدة أهمها اعتلال الاوعية الدموية والاعصاب . تقوم خلايا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
السيد محمد كاظم القزويني
2025/01/15
بمقدار ما كانت حياة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) مشفوعة بالقداسة والنزاهة ، والعفاف والتقوى ، والشرف والمجد ، كانت مليئة بالحوادث...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الباقر(عليه السلام)
2025/01/15
( إن الله تبارك و تعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة...
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com