أكّد مديرُ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب المنضوي ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الدكتور مشتاق العلي أنّ: "معرض كربلاء الدوليّ للكتاب هو نشاطٌ ثقافيّ معرفيّ يحاول أن يعيد العلاقة ما بين الإنسان والكتاب؛ وخصوصاً أنّ هذه العلاقة بدأت تضعف في الآونة الأخيرة لانصراف الإنسان إلى وسائل التواصل الاجتماعي على نحوٍ غير مدروس".
وأضاف: "لذلك دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية على المساهمة والمشاركة في تقديم الخدمة المطلوبة للإنسان، والسعي في ديمومة تفعيل هذا النشاط في هذه الدورة والدورات القادمة بإذن الله تعالى".
وبيّن العلي: "أنّ إدارة المعرض حرصت على أن تكون هذه الدورة ذات عنوانات متنوّعة بحيث تستهدف أغلب شرائح المجتمع، من الطفولة إلى الأسرة إلى الذكور والإناث إلى الأكاديميّين إلى طلبة العلم وإلى المثقّف العام، بل حتى إلى الزائر العام الذي يبحث عمّا يلامس احتياجاته من كتيبات أو إصدارات ذات معلومات يبحث عنها".
وأضاف: "إنّ هذا المعرض من ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر، وقد شاركت في هذه الدورة سبع دول هي (لبنان، وإيران، والأردن، وسوريا، ومصر، وبريطانيا، فضلاً عن البلد المضيّف العراق)، كما شارك أكثر من (133) دار نشر ومكتبة ومؤسّسة ومركزاً من هذه الدول".
يُذكر أنّ المعرض افتُتِحَ صباح يوم الأحد (28رجب 1439هـ) الموافق لـ(15نيسان 2018م) في مسقوفات ساحة ما بين الحرمين الشريفين وستستمرّ فعاليّته لمدّة (10) أيام ابتداءً من يوم (28 رجب الأصبّ 1439هـ الموافق 15 /4 /2018م) ولغاية (8 شعبان 1439هـ الموافق 25/ 4/ 2018م) وبلغت المساحة الحاضنة لأجنحة المعرض أكثر من (3000م2).