بتوجيه من سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، وبدعم من إدارة العتبة المقدسة، انهى وفد العتبة العباسية المقدسة المتوجه لمرقد السيدة الجليلة زينب الكبرى(عليها السلام) أعمال المرحلة الثالثة من اعادة تأهيل المرقد الشريف من خلال القيام بأعمال التنظيف والصيانة والزينة.

الوفد المتوجه لحرم العقيلة الطاهرة (عليها السلام) والذي أخذ على عاتقه اكمال كافة الاعمال المتعلقة بتنظيف وتزيين جدار الصحن الشريف والحرم المقدس، وجلي الضريح والابواب الفضية المطلَّة على الحرم الشريف، وتنظيف المرايا واعادة تنظيف الثريات، بالإضافة لتنظيم وتنظيف اجهزة الصوتيات والسماعات وتغليف مداخل ابواب الحرم بالبلاستك الجيلاتين للحفاظ على درجة الحرارة، وصيانة غرفة الكهرباء وتأهيلها بالكامل وتغليفها بالخشب، الوفد استطاع ان يتم كافة اعماله بفترة وجيزة اختُصِرَت بخمسة ايام متواصلة العمل ليلاً ونهاراً.

كما قام الوفد بأعمال إضافية كشف عنها الحاج حسن هلال رئيس قسم رعاية الحرم الشريف في العتبة العباسية المقدسة والذي كان على رأس الوفد المتوجه، حيث بيَّن في تصريح له قائلاً :" كوادرنا قامت بإنزال الثريا الموجودة اعلى الضريح جميعها واعادة جليها وتنظيفها وطليها وتصليح المصابيح العاطلة فيها لتظهر بالشكل اللائق، بعد ذلك تم جلي الضريح ولمدة يومين وصيانته صيانة كاملة بما فيه قطع الذهب التي كانت شبه آيلة للسقوط، وصيانة الزهريات الموجودة فوق الضريح وانارتها بالشكل اللائق، وهذه الاعمال شملت كذلك الثريات الموجودة في الرواق المجاور للحرم بالإضافة الى تنظيف المرايا الداخلية".

وأضاف متحدثاً :" العمل الأهم كان ايصال الكهرباء من المحطة الرئيسية الى مرقد السيدة زينب (عليها السلام) بعد ان كانت الطاقة الكهربائية تعتمد فقط على مولدات الديزل، وقد تم وبحمد الله ايصال الطاقة الكهربائية من خلال مد كيبل بطول (70) متراً مع نصب بوردات كبيرة وصيانة غرفة الكهرباء التي كانت بادية بشكلها العشوائي وبالتعاون مع الجهات المعنية في سوريا".

وفي ذات السياق بين رئيس الوفد انه :" تم نصب صوتيات مركز الاعلام وفتح مركز المفقودين وتجهيزه بأجهزة صوتيات حديثة مع المكسر، بالإضافة الى نشرات ضوئية ومعالم الزينة للاستعداد لمناسبة ولادة السيدة الزهراء ومولد السيدة زينب صلوات الله عليهما ".